نقاش:مسيحيون عرب: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 85:
 
* '''أولا''' الفقرة الأولى في قسم "صدر الإسلام" ذكر عدة مصطلحات موجودة لدى النصارى العرب قديما ولدى المسلمين وذكرها خاطئ تماما ومنها:
**-- "هناك ألفاظ أخرى وردت في القرآن وكانت شائعة بين المسيحيين العرب أمثال «محرر» في سورة آل عمران 31 للدلالة على النذير"
أما سورة آل عمران الآية 31 هي كالتالي "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿٣١﴾"، لا وجود لكلمة محرر من الأصل، ربما في الآية 32 أو30؟ أيضا لا يوجد ويمكنكم الرجوع للقرآن لتتأكدوا
 
**-- جميع ما ورد من مصطلحات في هذه الفقرة يمكننا الجدال فيه إلى ما لا نهاية، خصوصا مسألة "عيسى ابن مريم" و"يسوع"، إضافة إلى أن المصدر الوحيد بها هو مصدر أحادي الجانب، مع أنه من الحيادي والأصح أن تكون هذه الفقرة بالذات تحتوي مصادر من كل الجهات.
 
* '''ثانيا''' عدة نقاط أراها خلافية:
 
**-- "وبعد وفاة النبي عادت عدة قبائل كانت قد اعتنقت الإسلام إلى المسيحية ومنهم بنو عقيل سكان اليمامة فجرّد لهم أبو بكر حملة عسكرية لمحاربتهم وكان ذلك "أول حرب أهلية طائفية بين عرب مسيحيين وعرب مسلمين"؛[48]"
 
:لم تكن تلك الحروب حروب دينية ولا طائفية، الهدف الأساسي منها كان سياسيا. على أي حال لست هنا لأجادل في الأمر وإنما لأقول بأن هذه الجملة تعطي معلومة خاطئة تماما، وتناقض المقالة تماما فالمقالة تقول أن الرسول أعطى المسيحيين الأمان ثم تقول أن خليفته هاجمهم لأنهم ارتدوا وكأنهم كانوا مجبرين على الإسلام، فكيف يصح في سياق واحد أن تقول المقالة أن النبي والمسلمين رحبوا بمن أسلم منهم وأعطوا من لم يسلم منهم الأمان ثم تقول بأنه قاتلهم لأنهم ارتدوا؟ لماذا أسلموا منذ البداية إن كان لديهم حرية الإختيار؟ ناهيك عن أن حروب الردة كانت ضد مدعي النبوة وتابعيهم بشكل أساسي، أما المقالة فتوحي بأنها كانت ضد المسيحيين بشكل مفرط.
 
**--"أما بنو كلب الذين كانوا قد انقسموا إلى فريقين قسم حافظ على المسيحية وآخر دخل في الإسلام، عادوا جميعهم إلى المسيحية فقاد خالد بن الوليد حملة عسكرية ضدهم، أفضت إلى مجزرة حيث قُتل جميع الأسرى من مسيحيي بني كلب ومعهم مجموعة قبائل متآلفة معهم في دومة الجندل ولم ينج سوى القليل.[52]"
 
:كما قلت سابقا في هذا الانفصام المنطقي في المقالة، هذه الجملة لا تتسق من منطق الكلام.
 
**--"ثم جاء عمر بن الخطاب وأخرج حديثًا مفاده أنه لا يجتمع في جزيرة العرب دينان، ولذلك خيّرت القبائل بين الإسلام أو الهجرة، فأسلمت بعضها وهاجر بعضها الآخر إلى بلاد الشام وبعضها الآخر إلى الأناضول في تركيا، وحصلت معارك عسكرية في بعض المواقع؛ وكان أقسى الأمر إجلاء مسيحيي نجران عنها وقد بلغ عددهم أربعين ألف مقاتل، وربما كان سبب الإجلاء خشية تنامي نفوذهم وقوتهم."
 
:بحث بسيط في الإنترنت سنجد إختلافا كبيرا في الروايات وفي تفسيرها وفتاوى عديدة ومتناقضة حول هذا الحديث.
 
**--"ونظرًا لأهمية دور تغلب السياسي والعسكري، فقد أسقط عمر بن الخطاب عنهم الجزية، ثم طلب أن يمنع التغالبة من تربية أولادهم تربية مسيحية، ما قد كان يعني انقراض المسيحية في تغلب"
 
**--"يجب أن يستثنى من ذلك معركة أليس حين تحالفت قبيلة عجل العربية المسيحية وكذلك قبيلة تيم اللات مع الفرس، وأمر خالد بن الوليد بأن يقتل جميع الأسرى من العرب والعجم، فضربت رقابهم جميعًا بأمره وأجرى الدماء نهرًا؛[58] ثم ارتكب مجزرة أخرى عندما قتل الغساسنة في مرج راهط يوم عيد الفصح كما ذكر البلاذري،[59] وتقول سعاد الصالح أنّ خالد بن الوليد كان متشددًا مع المسيحيين"
 
- فقرة في صدر الإسلام
 
**--"الاختلاف بين الدولة الأموية ودولة الخلافة الراشدة ومن بينها الاختلاف في التعامل مع غير المسلمين، هو اختلاف ينبع من طبيعة الدولتين ذاتهما، فبينما كانت الخلافة الراشدة "دولة دينية"
 
:لم تكن دولة دينية، ففي الدولة الدينية الحاكم معصوم عن الخطأ وهو ظل الله في الأرض هذا ما لا نراه في تاريخ حكام الخلافة الراشدة فقد أخطؤوا في بعض الأحيان وتم تصحيحهم في قصص كثيرة من قبل الشعب.
 
**--"سمح الأمويون بالاحتفاظ بأغلب الكنائس ولم يمانعوا في ترميمها أو في بناء كنائس جديدة، ورغم أنّ بعض عهود الصلح أيام الراشدين نصّت على منع استحداث كنائس جديدة "
 
- فقرة الأمويون والعباسيون
عُد إلى صفحة "مسيحيون عرب".