ولاية (إسلام): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 12:
 
==تعريف الولاية==
الولایة فی اللغة
{{...}}
قال إبن المعصوم : الولایة بالفتح و الکسر النصرة و المحبة و قیل هي بهذا المعني بالفتح و اما بالکسر فهي بمعنی الأمارة <ref> ابن المعصوم، سید علی خان المدني، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج1، ص 104 وج 2، ص141 </ref> و في مجلد الرابع من کتابه یصرح بأن الولایة بالفتح و الکسر لغتان بمعنی النصرة و الإعانه و بالکسر فقط بمعني السلطان حکاه الجوهري عن ابن السکیت و قال السیبویه الولایة بالفتح و الکسر مثل الامارة و النقابة لأنه اسم لما تولّیه<ref> ابن المعصوم، سید علی خان المدنی، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج4، ص145 </ref> أصل هذه اللغة یعني "الولی" اطلق بمعان کثیرة منها المحب و التابع و المعین و الناصر و الصدیق و العتیق و کل من یتولی الانسان و ینضم الیه و یکون من جملة اتباعه و الناصرین له فهو ولیه ابن المعصوم، سید علی خان المدنی، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج4، ص152 و فی الاخیر یشیر بکلام ابن الاثیر فی النهایة، کأن الولایة تشعر بالتدبیر و القدرة و الفعل ابن المعصوم، سید علی خان المدنی، ریاض السالکین في شرح صحيفة السجادیة ج5، ص227
یقول الطریحی فی تفسیر آیه 44 سورة الکهف: الولایة هي الربوبیة و الولایة ایضاً النصرة و بالکسر الامارة مصدر ولیت و یقال هما لغتان بمعنی الدولة و فی النهایة: هی بالفتح المحبة و بالکسر التولیة و السلطان و مثله الولاء بالکسر عن ابن السکیت.
والولي: الوالي و کل من ولي أمر أحد فهو ولیه و الولي الذي یدیر الامر یقال ولي المرأة إذا کان یرید نکاحها و السلطان ولي امر الرعیة و منه قول الکمیت في حق علی ابن ابی طالب (علیه السلام) و نعم ولي الامر بعد ولیه و منتجع التقوی و نعم المقرب الطریحی، مجمع البحرین، ج4، ص 553-554 مع تلخیص.
قال علامه طباطبائی: الولایة فی الاصل ملک تدبیر امر الشئ. مولی الصغیر او المجنون او المعتوه هو الذی یملک تدبیر امورهم و امور اموالهم. ثم استعمل و کثر استعماله فی مورد الحب لکونه یستلزم غالباً تصرف کل من المتحابین فی امورالآخر لافضائه الی التقرب و التأثر عن ارادة المحبوب و سائر شؤونه الروحیة فلا یخلو الحب عن تصرف المحبوب فی امور المحب فی حیاته(6). و الولایة بمعنی قرب المحبة و الخلطة تجمع الفائدتین اعنی فائدة النصرة و الامتزاج الروحی فهو المراد(7).
قال الراغب في المفردات: الولاء بفتح الواو و التوالي بمعنی أن يحصل شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، و يستعار ذلك للقرب من حيث المكان و من حيث النسبة و من حيث الصداقة و النصرة و الاعتقاد، و الولاية النصرة، و الولاية تولي الأمر، و قيل: الولاية و الولاية بالفتح و الكسر واحدة نحو الدلالة و حقيقته تولي الأمر، و الولي و المولى يستعملان في ذلك، كل واحد منهما يقال في معنى الفاعل أي الموالی بكسر اللام و معنى المفعول أي الموالى بفتح اللام يقال للمؤمن: هو ولی الله عز و جل و لم يرد مولاه، و قد يقال: الله ولی المؤمنين و مولاهم. و قولهم: تولى إذا عدي بنفسه اقتضى معنى الولاية و حصوله في أقرب المواضع منه يقال: وليت سمعي كذا، و وليت عينی كذا، و وليت وجهی كذا أقبلت به عليه قال الله عز و جل: "فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام، و حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره" و إذا عدي بعن لفظا أو تقديرا اقتضى معنى الإعراض و ترك قربه(8).
 
==أنواع الولاية==
{{...}}