شين فين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تطبيق قائمة تدقيق إملائي مراجعة يدويا (المزيد)
Jobas (نقاش | مساهمات)
سطر 53:
=== انقسام الشين فين عام 1970 إلى جناحين ’عسكري‘ و’رسمي‘ ===
 
اتجه الحزب نحو اليسار بعد عدة محاولات فاشلة للانقلاب المسلح، من بين هذه المحاولات محاولة الارتباط الساذج لتوفير السلاح بين بعض اعضاء الحزب الجمهوري الأيرلندي والنازيين في الاربعينات، وانتهج الحزب منذ هذا الوقت منهجاً مرحلياً مشابه للتحليل الشيوعي التقليدي. وقد تأثر الحزب بجيل من المثقفين الذين ارتبطوا بالحزب الشيوعي الخاص باتحاد كونولي الخاص ببريطانيا العظمى وبالتالي سعى الحزب إلى الانفصال الحاسم عن السياسات الاعتراضية الماضية. وسعى الجيل الجديد من القادة لإشراك عمال [[بروتستانت أولستر|أولستر البروتستانتيينالبروتستانت]] في تكوين جبهة شعبية معارضة للاستعمار.
 
استفاد جيلاً جديداً من الكاثوليكيينالكاثوليك في شمال أيرلندا في ذات الوقت من تكون دولة رفاهية في المملكة المتحدة وفضلوا بصورةٍ متزايدة أن يطالبوا بالمساواة في توزيع الوظائف والمساكن. وكون الجمهوريون، جنباً إلى جنب مع الشيوعيين وجيل جديد من الاشتراكيين الديموقراطيين، جمعية الحقوق المدنية لأيرلندا الشمالية من أجل المطالبة بوضع حد للتمييز العنصري. وأدت الحملات التي تقوم بها هذه الجمعية (NICRA) – وكذا الرد العنيف للدولة – إلى زعزة الاستقرار في أيرلندا الشمالية، خاصة عندما مارست حكومة [[هارولد ويلسون]] العمالية الضغط السياسي على [[ستورمونت]] من أجل التغيير.
 
وفي النهاية، لم يتم أي تغيير. ففي أغسطس من عام 1969 اهتزت أيرلندا الشمالية بعنف بسبب عدة موجات من أعمال الشغب والهجمات الطائفية، وأرسلت القوات البريطانية لدعم شرطة أولستر الملكية التي تسيطر عليها أغلبية إتحادية. هذا العنف، أو إلى حد ما رد [[الجيش الجمهوري الأيرلندي]] الهزيل، نزع المصداقية عن زعماء اليسار بالحركة الجمهورية. وفي ذات الوقت، قام بعض أعضاء المجلس التابعين ل[[فيانا فايل]] مخافة انتشار الشيوعية، بتمويل وتسليح مجموعة انفصالية جل همها هو تصعيد المقاومة المسلحة ضد الحكومة الشمالية بدلاً من اثارة ثورة اشتراكية تعم الجزيرة بأكملها.