شديد الحرفوشي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏نفيه إلى كريت: إعادة صياغة جملة لتوضيح الفكرة بأنه مات في مجزرة الثلج و لم ينفى إلى كريت
ط ←‏نفيه إلى كريت: تيمناً به
سطر 23:
ثم ارسلت الدولة مصطفى باشا قائد العساكر العثمانية إلى بعلبك على رأس 3000 فارس فاستسلم الحرافشة له فأمر بالقبض عليهم وبينهم '''الامير شديد''' ونفاهم إلى [[جزيرة كريت]]<ref>أعيان الشيعة – المجلد7 – الصفحة 334 و 335- ترجمة رقم 1169– تأليف السيد محسن الأمين</ref>. هذه الواقعة جرت في العام 1850م كما ذكرت بالتفصيل ذاتهِ في صفحة الأمير [[حمد الحرفوشي]] ، أي أنها حدثت بعد مرور 158 سنة على وفاة الأمير شديد، لذا يعتقد أنه حدث بعض الإلتباس في الأسماء، و ما يقطع الشك باليقين في عدم صحة نفي شديد ضمن من تم نفيهم إلى كريت هو الفارق الزمني، حيث قتل قبل هذا التاريخ فيما سمي بمجزرة الثلوج بالإضافة إلى ما رواه المعلوف عن الخوري نقولا الصايغ" خلف إسماعيل حسيناً و شيد داراً للإمارة"<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 307.، تاريخ بعلبك، حسن عباس نصر الله، موسسة الوفاء، طبعة أولى 1984، ج1، ص 283</ref>.
*دم إسماعيل فردوس عدن*** تاريخه مغني البهيج
<br/> أما شديد المذكور في أعيان الشيعة، مجلد 7،الصفحة 335، فقد يكون أحد أحفاد احفادهِ سمي تيمناً،تيمناً به، كما هو واضح من التسلسل المنطقي للأحداث حيث أن هذه الوقعة جرت مع جهجاه ( شديد الحرفوش هو جدهِ لوالدهِ مصطفى؟؟ )، و أحداث هذه الوقعة بدأت عندما أراد الجزار أن يسدد حساباته القديمة مع جهجاه فإتفق مع بشير شهاب على عزله و الإستعانة على إتمام ذلك بحرفوشي آخر هو قاسم إبن حيدر فجهز الإثنان عسكراً سار من دير القمر و إنضم اليه خمسماية رجل من زحلة و المتن من الأمراء اللمعيين، و كان جهجاه في تمنين فالتقى العسكران في أبلح فانتصر عليهم و هربت فرسان الجبل، "أما الزلم فأدركتهم رجال أبو ملحم (جهجاه كان ملقب بأبو ملحم)، الذي من كبر مروءته، كما نبه على رجاله أن لا يقتلوا أحداً بل يشلحوهم فقط سلاحهم و ثيابهم و يطلقونهم. و قد قبض على الأمير مراد بن شديد اللمعي فأعاد له حوائجه و فرسه و أطلقه مكرما لأجل صداقة أبيه"<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 323.</ref>.
 
==نهايته==