شديد الحرفوشي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏نفيه إلى كريت: خذف حرف. و
إستلامه الحكم من عمه إبن صدقة
سطر 1:
[[ملف:Chdid Harfoush.jpg|يسار|200بك|الأمير شديد الحرفوشي قتل عام 1692 م]]
'''الأمير شديد بن إسماعيل الحرفوشي''' ([[1683]]م- [[1692]]م) من أمراء [[آل حرفوش]] المشهورين حكام بلاد بعلبك" الذين ينتهي نسبهم إلى حرفوش الخزاعي، من خزاعة العراق، سار جدهم مع سرايا الفتوح و استقر في غوطة دمشق. ولما توجه أبو عبيدة بن الجراح إلى بعلبك عقد للخزاعي راية بقيادة فرقة"<ref>تاريخ بعلبك، ألوف، ص 86.</ref> .حيث "دانت بعلبك وقراها بعد ذلك لحكم الامراء بني الحرفوش وهم عائلة من الشيعة كانوا من الباس والسطوة والفروسية في مكان عظيم"<ref>أعيان الشيعة، محسن الأمين، الجزء السابع، ص 272</ref> " امتد نفوذ عائلته من حماه حتى صفد، و مارست تأثيراً مباشراً في ولايات حلب و دمشق و طرابلس"<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، ج 1، طبعة 2013، ص 258.</ref>. كما ذكر الطوباوي غبطة البطريرك مار إسطفان الدويهي في كتابه تاريخ الأزمنة أن حكمهم وصل إلى تدمر بسوريا (إبن صدقة).<ref>الدويهي: ص 571، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 305.</ref>
 
==ولده==
سطر 6:
خلف إسماعيل حسيناً و شيد داراً للإمارة كما يفيد تاريخ رواه المعلوف عن الخوري نقولا الصايغ<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 306 و 307.، تاريخ بعلبك، حسن عباس نصر الله، طبعة أولى 1984، ج1، ص 283.</ref> .
*'''دم إسماعيل فردوس عدن*** تاريخه مغني البهيج'''
و لقد سمى إبنه على إسم والده الأمير إسماعيل الحرفوشي.
 
==أحواله==
إستلم الحكم من عمه إبن صدقة<ref>تاريخ الأزمنة، الدويهي</ref> حيث كان حاكما في [[بعلبك]] مع إخوته '''عمر''' و'''يونس''' الحرفوشي عام [[1671]]، وفي هذه السنة استنجد الامير '''علي الحرفوشي''' بوالي الشام ليسانده ضد ابناء عمومته، فأمده الوالي بالعساكر التي كبست بعلبك ففر منها الأمراء شديد ويونس و عمر. والظاهر أنهم عادوا إليها قبل العام 1680 م ولا ندري الطريقة أكانت عفوا من الدولة أم أمانا أم عادوا بالقوة؟<br/>
في العام [[1680]] م قدم إلى [[بعلبك]] الأمير '''فارس الشهابي''' وأخذ المدينة عنوة وفر منها [[آل حرفوش|الحرافشة]] ومنهم '''الأمير شديد''' الذي جمع 60 فارسا وطاف فيهم في البلاد متنكرا.<br/>وقد اعتدى رجل من فرسان '''الأمير فارس الشهابي الكبير''' على امرأة بعلبكية محصنة فلما علم '''الأمير شديد''' بالحادثة ثارت فيه العصبية واقتحم المدينة ب60 فارسا وتقدّم إلى '''الامير فارس''' وطعنه، ويقال أن الطاعن لم يكن '''الامير شديد''' نفسه بل أحد مساعديه ويدعى '''يوسف سكرية'''. بعد ذلك حصل صلح بين الحرافشة وبين آل شهاب على ان يدفع الحرافشة دية القتل، كما جاء ضمن عقد الصلح الذي جرى بعد مقتل الأمير فارس شهاب الكبير في 27 من آب سنة 1680م، بواسطة و حضور أحمد المعني، نص في أحد بنوده، على أن لا يسكن في بلاد بعلبك درزي<ref>تاريخ بعلبك، حسن نصر الله عن الشدياق، ص 275، الثورة الشيعية في لبنان، سعدون حمادة، دار النهار، طبعة أولى 2012، ص 264.</ref>.