سليمان بن صرد: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3:
شهد سُلَيْمَانُ بنُ صُرَدٍ مع أمير المؤمنين [[علي بن أبي طالب]] {{رضي}} مشاهده كلها: الجمل وصفين والنهروان، وهو الذي قتل حوشباً ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة ثمَّ اختلط الناس يومئذ.
 
كان سليمان أحد الصحابة الذين ضيقت عليهم السلطة الأموية كثيرا، كما أنه كان أول من راسل الإمام الحسين، مع ثلاثة من أصحابه، وهم: المسيب بن نجبه،نجبة، رفاعة بن شداد، وحبيب بن مظاهر الأسدي، يطلبون من الإمام القدوم إلى الكوفة، بعد أن تسلم [[يزيد بن معاوية]] دفة الحكم. كما أنه سجن مع خيرة الصحابة والتابعين الذين أرادوا نصرة الإمام الحسين قبل قدومه إلى [[كربلاء]]، وأمر بسجنه [[عبيد الله بن زياد]] عندما قدم إلى الكوفة، وصار أميرا عليها، ثم خرج من السجن بعد انتهاء معركة الطف، وإستشهاد الإمام الحسين عام 61 للهجرة.
 
==ملامح شخصيته==
نصب بعد ذلك زعيما للتحرك الشيعي المطالب بالثأر لسبط رسول الله الحسين بن علي، والذي رفع شعار ”يالثارات الحسين“، والذي استقطب كل من تخاذل عن نصرة الحسين في العاشر من محرم، كما كتب لأصحابه في البصرة والمدائن يدعوهم للأنضمام لثورته، فأستجابوا له.
اتصف سليمان بن صرد بكثير من الصفات الحميدة منها :
 
1-الشجاعة وظهرت في حضوره صفين مع علي بن أبي طالب ويوم خرج ليطالب بدم الحسين بن علي.
 
2-كثرة الشك والوقوف وهذا سبب ندمه على ما كان من خذلانه للحسين.
 
فقد كتب إلى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه كان كثير الشك والوقوف فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجية الفزاري وجميع من خذل الحسين ولم يقاتل معه.
 
وخرج سليمان بن صرد في نحو أربعة آلاف مقاتل في عام 65هـ وذلك بعد مقتل الحسين بأربعة سنوات، حتي يكفروا عن تخاذلهم عن الحسين بن علي في معركة كربلاء والتقوا مع جيش الأمويين في معركة عين الوردة وكانوا في نحو أربعة آلاف مقاتل، واستطاع الجيش الأموي هزيمتهم، ومات سليمان بن صرد.
 
3- ومن صفاته الرائعة كذلك أنه كان نبيلا عابدا زاهدا[3]
قال فيه المؤرخ[[ابن كثير]]: { كان سليمان صحابيا، نبيلا، عابدا، زاهدا}، وقال رفاعة بن شداد:{ شيخ الشيعة، وصاحب رسول الله ذو السابقة والقدم، المحمودي بأسه ودينه، الموثوق بحزمه}.