إرادة الحياة (قصيدة): الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: إزالة نصوص |
ط استرجاع تعديلات 41.35.39.128 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة 95.209.42.121 وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 4:
'''
<big>{{قصيدة |''' إذا الشّعبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ | فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ }}
{{قصيدة | ولا بُـدَّ لِلَّيـْلِ أنْ يَنْجَلِــي | وَلا بُدَّ للقَيْدِ أَنْ يَـنْكَسِـر}}
{{قصيدة | وَمَنْ لَمْ يُعَانِقْهُ شَوْقُ الْحَيَـاةِ | تَبَخَّـرَ في جَوِّهَـا وَانْدَثَـر }}
{{قصيدة | فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الْحَيَاةُ | مِنْ صَفْعَـةِ العَـدَم المُنْتَصِر}}
{{قصيدة | كَذلِكَ قَالَـتْ لِـيَ الكَائِنَاتُ | وَحَدّثَنـي رُوحُـهَا المُسْتَتِر }}
{{قصيدة | وَدَمدَمَتِ الرِّيحُ بَيْنَ الفِجَاجِ | وَفَوْقَ الجِبَال وَتَحْتَ الشَّجَر}}
{{قصيدة | إذَا مَا طَمَحْـتُ إلِـى غَـايَةٍ | رَكِبْتُ الْمُنَى وَنَسِيتُ الحَذَر }}
{{قصيدة | وَلَمْ أَتَجَنَّبْ وُعُـورَ الشِّعَـابِ | وَلا كُبَّـةَ اللَّهَـبِ المُسْتَعِـر}}
{{قصيدة | وَمَنْ يتهيب صُعُودَ الجِبَـالِ | يَعِشْ أَبَدَ الدَّهْرِ بَيْنَ الحُفَـر }}
{{قصيدة | فَعَجَّتْ بِقَلْبِي دِمَاءُ الشَّبَـابِ | وَضَجَّتْ بِصَدْرِي رِيَاحٌ أُخَر}}
{{قصيدة | وَأَطْرَقْتُ، أُصْغِي لِقَصْفِ الرُّعُودِ | وَعَزْفِ الرِّيَاح وَوَقْعِ المَطَـر }}
{{قصيدة | وَقَالَتْ لِيَ الأَرْضُ - لَمَّا سَأَلْتُ : | " أَيَـا أُمُّ هَلْ تَكْرَهِينَ البَشَر؟"}}
{{قصيدة | "أُبَارِكُ في النَّاسِ أَهْلَ الطُّمُوحِ | وَمَنْ يَسْتَلِـذُّ رُكُوبَ الخَطَـر }}
{{قصيدة | وأَلْعَنُ مَنْ لا يُمَاشِي الزَّمَـانَ | وَيَقْنَعُ بِالعَيْـشِ عَيْشِ الحَجَر}}
{{قصيدة |هُوَ الكَوْنُ حَيٌّ، يُحِـبُّ الحَيَاةَ | وَيَحْتَقِرُ الْمَيْتَ مَهْمَا كَـبُر }}
{{قصيدة | فَلا الأُفْقُ يَحْضُنُ مَيْتَ الطُّيُورِ | وَلا النَّحْلُ يَلْثِمُ مَيْتَ الزَّهَــر}}
{{قصيدة | وَلَـوْلا أُمُومَةُ قَلْبِي الرَّؤُوم | لَمَا ضَمَّتِ المَيْتَ تِلْكَ الحُفَـر }}
{{قصيدة | فَوَيْلٌ لِمَنْ لَمْ تَشُقْـهُ الحَيَـاةُ | مِنْ لَعْنَةِ العَـدَمِ المُنْتَصِـر!" }}
{{قصيدة | وفي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الخَرِيفِ | مُثَقَّلَـةٍ بِالأََسَـى وَالضَّجَـر }}
{{قصيدة | سَكِرْتُ بِهَا مِنْ ضِياءِ النُّجُومِ | وَغَنَّيْتُ لِلْحُزْنِ حَتَّى سَكِـر}}
{{قصيدة | سَأَلْتُ الدُّجَى: هَلْ تُعِيدُ الْحَيَاةُ | لِمَا أَذْبَلَتْـهُ رَبِيعَ العُمُـر؟ }}
{{قصيدة | فَلَمْ تَتَكَلَّمْ شِفَـاهُ الظَّلامِ | وَلَمْ تَتَرَنَّـمْ عَذَارَى السَّحَر }}
{{قصيدة | وَقَالَ لِيَ الْغَـابُ في رِقَّـةٍ | مُحَبَّبـَةٍ مِثْلَ خَفْـقِ الْوَتَـر }}
{{قصيدة | يَجِيءُ الشِّتَاءُ، شِتَاءُ الضَّبَابِ | شِتَاءُ الثُّلُوجِ، شِتَاءُ الْمَطَـر}}
{{قصيدة | فَيَنْطَفِئ السِّحْرُ، سِحْرُ الغُصُونِ | وَسِحْرُ الزُّهُورِ وَسِحْرُ الثَّمَر }}
{{قصيدة | وَسِحْرُ الْمَسَاءِ الشَّجِيِّ الوَدِيعِ | وَسِحْرُ الْمُرُوجِ الشَّهِيّ العَطِر}}
{{قصيدة | وَتَهْوِي الْغُصُونُ وَأَوْرَاقُـهَا | وَأَزْهَـارُ عَهْدٍ حَبِيبٍ نَضِـر }}
{{قصيدة | وَتَلْهُو بِهَا الرِّيحُ في كُلِّ وَادٍ | وَيَدْفنُـهَا السَّيْـلُ أنَّى عَـبَر}}
{{قصيدة | وَيَفْنَى الجَمِيعُ كَحُلْمٍ بَدِيـعٍ | تَأَلَّـقَ في مُهْجَـةٍ وَانْدَثَـر }}
{{قصيدة | وَتَبْقَى البُـذُورُ التي حُمِّلَـتْ | ذَخِيـرَةَ عُمْرٍ جَمِـيلٍ غَـبَر}}
{{قصيدة | وَذِكْرَى فُصُول ٍ، وَرُؤْيَا حَيَاةٍ | وَأَشْبَاح دُنْيَا تَلاشَتْ زُمَـر }}
{{قصيدة | مُعَانِقَـةً وَهْيَ تَحْـتَ الضَّبَابِ | وَتَحْتَ الثُّلُوجِ وَتَحْـتَ الْمَدَر}}
{{قصيدة | لَطِيفَ الحَيَـاةِ الذي لا يُمَـلُّ | وَقَلْبَ الرَّبِيعِ الشَّذِيِّ الخَضِر }}
{{قصيدة | وَحَالِمَـةً بِأَغَـانِـي الطُّيُـورِ | وَعِطْرِ الزُّهُورِ وَطَعْمِ الثَّمَـر}}
{{قصيدة | وَمَا هُـوَ إِلاَّ كَخَفْـقِ الجَنَاحِ | حَتَّـى نَمَا شَوْقُـهَا وَانْتَصَـر}}
{{قصيدة | فصدّعت الأرض من فوقـها | وأبصرت الكون عذب الصور}}
{{قصيدة | وجـاءَ الربيـعُ بأنغامـه | وأحلامـهِ وصِبـاهُ العطِـر }}
{{قصيدة | وقبلّـها قبـلاً في الشفـاه | تعيد الشباب الذي قد غبـر}}
{{قصيدة | وقالَ لَهَا : قد مُنحـتِ الحياةَ | وخُلّدتِ في نسلكِ الْمُدّخـر }}
{{قصيدة | وباركـكِ النـورُ فاستقبـلي | شبابَ الحياةِ وخصبَ العُمر}}
{{قصيدة | ومن تعبـدُ النـورَ أحلامـهُ | يباركهُ النـورُ أنّـى ظَهر }}
{{قصيدة |إليك الفضاء، إليك الضيـاء | إليك الثرى الحالِمِ الْمُزْدَهِر}}
{{قصيدة | إليك الجمال الذي لا يبيـد | إليك الوجود الرحيب النضر }}
{{قصيدة | فميدي كما شئتِ فوق الحقول | بِحلو الثمار وغـض الزهـر}}
{{قصيدة | وناجي النسيم وناجي الغيـوم | وناجي النجوم وناجي القمـر }}
{{قصيدة | وناجـي الحيـاة وأشواقـها | وفتنـة هذا الوجـود الأغـر}}
{{قصيدة | وشف الدجى عن جمال عميقٍ | يشب الخيـال ويذكي الفكر }}
{{قصيدة | ومُدَّ عَلَى الْكَوْنِ سِحْرٌ غَرِيبٌ | يُصَـرِّفُهُ سَـاحِـرٌ مُقْـتَدِر}}
{{قصيدة | وَضَاءَتْ شُمُوعُ النُّجُومِ الوِضَاء | وَضَاعَ البَخُورُ، بَخُورُ الزَّهَر}}
{{قصيدة | وَرَفْرَفَ رُوحٌ غَرِيبُ الجَمَالِ | بِأَجْنِحَـةٍ مِنْ ضِيَاءِ الْقَمَـر}}
{{قصيدة | وَرَنَّ نَشِيدُ الْحَيَاةِ الْمُقَـدَّسِ | في هَيْكَـلٍ حَالِمٍ قَدْ سُـحِر }}
{{قصيدة | وَأَعْلَنَ في الْكَوْنِ أَنَّ الطُّمُوحَ | لَهِيبُ الْحَيَـاةِ وَرُوحُ الظَّفَـر}}
{{قصيدة |إِذَا طَمَحَتْ لِلْحَيَاةِ النُّفُوسُ | فَلا بُدَّ أَنْ يَسْتَجِيبَ الْقَـدَرْ | }}</big>
'''*شرح قصيده (إرادة الحياة)'''
|