لوتيرا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 67:
بسبب تهديد باجباي عم فارون له بأنّه سيخبر باكي ووالدها بالحقيقة وبسبب تذكيره له بصعوبة العمل وأنَّ باكي لن تكون سعيدة إذا ما تزوجها وأنَّ حياته مهددة بالقتل وأنَّ الناس الذين مثلهم لا يُمكنهم إنشاء عائلة والزواج والوقوع بالحب لأنَّ حياتهم غير مُستقرة وبسبب ضغط صديقه ديفداس من كونه سيجرح باكي إذا عرفت الحقيقة وبسبب العصابة قرر فارون في فجر يوم الزفاف أنَّ يترك باكي فأخذ أغراضه مع ديفداس، بدأت باكي تستعد لحفل زفافها بينما والدها ذهب للمعبد وهُناك أخرج تمثال الإله الهندوسي [[كريشنا]] والآلهة [[رادها]] المصنوع من [[الذهب]] الخالص فقام الكاهن بصب الماء المقدس على التمثال ثُمّ تفاجئ عندما بدأ لون التمثال بالبهت شيئاً فشيئاً ثم سقط رأس الصنم من مكانه وذلك لأنّه كان مُزيفاً إذ أنَّ فارون وديفداس أخذوا التمثال الحقيقي وصنعوا تمثالاً مزيفاً عوضاً عنه وقاموا بمُساعدة العصابة بتهريب التمثال من النفق الذي حفروه أسفل المعبد وسرقوا معه كُلّ ما يوجد في المعبد من تماثيل وذهب وفضة وياقوت ومجوهرات وآثار غالية الثمن وسرقوا أيضًا التحف الثمينة من قصر زاميندار، اكتشف زاميندار النفق المحفور تحت المعبد ثُمّ هرع إلى القصر باحثاً عن ديفداس وفارون فصُدِم بعدم وجود فارون ثُمّ أتى إليه موظف البنك وأخبره أنَّ النقود كانت مُزيفة وأنها مزورة وليست حقيقية فعرف أنّه كان محتالاً استطاع خدعه، أتت باكي إلى والدها وهيّ مُرتدية فُستان الزفاف وبكامل زينتها وسعادتها ولكنها تجشمت عندما رأت وجه أبيها وعيناه الباكيتان على ابنته السعيدة.
 
بعد ذلك بسنة واحدة أي عام [[1954]] تظهر لنا باكي التي انتقلت للعيش في بيت عائلتها الصغير بمدينة {{وإو|دالهاوسي|Dalhousie, India|en}} وهيّ قاعدة قُبيل طاولة صغيرة تكتب عليها إحدى رواياتها بينما خادمة تقوم بطبخ طعام العشاء لها حيثُ بقيت باكي كلما كتبت شيئاً لا يعجبها فتقومتقوم برمي الورقة فتبدأ بكتابة الرواية من جديد فأتت إليها خادمتها شياما مُخبرة لها أنَّ العشاء جاهز وتطلب منها الإذن حتى تعود إلى بيتها، ثُمّ ما آن ذهبت الخادمة حتى عادت لباكي ذُكريات والدها وكيف وجدته ميتاً في إحدى الليالي على مكتبه بسبب حسرته وخيبة أمله والفضيحة التي حدثت لابنته وبسبب خيانة فارون له وبسبب إفلاسه لأنَّ العصابة سرقت كُلّ ما يملك وبسبب حزن ابنته التي أحبت فارون بصدق. في اليوم التالي أتى المحقق كي إن سينغ وقال لها: {{مض|أنت تعرفين فارون أكثر من أي شخص، إذا لم تساعدي الشرطة فسيكون من الصعب علينا إلقاء القبض على عصابتهم، ما حدث في {{وإو|مانيكبور|Manikpur, West Bengal|en}} قد حدث في عدة مرات من قبل هذه العصابة قد سرقت ملايين من والدك والأثرياء الآخرين، لقد حطموا عائلات كثيرة.. والدك لم يكُن الوحيد الذي مات بسببهم.}} فردت عليه باكي: {{مض|أبي لم يُمت لأنّه سُرِق، لقد تحطم قلبه.. تم خِداعه لقد وثق حقاً بفارون.}} فقال كي إن سينغ: {{مض|لو كان حياً كان سيُريد أن يدفع فارون الثمن، أليس كذلك ؟}} فأخبرته باكي أنها لا تريد الإنتقام وأنها فقط تريد أن تنسى فارون وما فعله فرد عليه المحقق إذا كانت تريد إخباره شيئاً فلتتصل عليه. بعد ذلك عادت باكي إلى الكتابة كعادتها فبدأت بكتابة قصة قصيرة رومانسية عنها وعن فارون ثُمّ قامت بقطع الورقة من شدة غضبها فإذا بها تقوم مُسرعة إلى الهاتف فاتصلت بالمحقق سينغ وقالت له أنَّ فارون أخبرها في إحدى المرات أنَّ أمير {{وإو|دالهاوسي|Dalhousie, India|en}} يملك تمثالاً ثميناً للإله [[غانيشا]] مصنوع من الذهب الخالص وأنّه قد يكون هذا هدف فارون والعصابة في {{وإو|دالهاوسي|Dalhousie, India|en}}، ذهب المحقق سينغ إلى الأمير وأخبره بالأمر وسأله إن كان فعلاً عنده التمثال الذي أخبر فارون باكي عنه ؟ فأجابه بالإيجاب عندها قام المحقق بتدبير خطة مع الأمير حتى يوقع بفارون إذا ما أتى إلى دالهاوسي، بعد ذلك اتفقت باكي مع المحقق سينغ على أن يقوم الشرطة بحجز كُلّ الشقق والبيوت المعروضة للإيجار في دالهاوسي بينما تقوم هيّ بعرض جزء من بيتها للإيجار حتى إذا ما أتى فارون مع العصابة إلى دالهاوسي لا يجدون مكان للسكن به إلا بيت باكي عندها سيقومون بالقدوم لإستئجار عند باكي وهيّ ستخبر المحقق سينغ بذلك فيقوم بإلقاء القبض عليهم ويدخلهم السجن.
 
بسبب ما فعله فارون بباكي وبسبب خيانته لها وخداعه لها وتركه لها في يوم زفافها وبسبب موت والدها ساءت صحة باكي كثيراً وتفاقم مرضها ولم تعود تعتني بنفسها وبسبب أجواء دالهاوسي الباردة وأمطارها وثلوجها تفاقم مرض [[الربو]] مع باكي أكثر وزادت نوباتها أكثر ورفضها لأخذ العلاج زاد من حدة مرضها وصعوبة تنفسها أكثر، مرت أياماً كانت باكي تنتظر قدوم فارون من أجل الإيجار وأثناء ذلك أُصِيبت باكي بنوبةٍ حادة جعلتها تخرج الدم خلال [[كحة|كحها]] مما جعل خادمتها شياما تُحضر لها الطبيب وعندما عاينها اكتشف إنها مريضة بمرضٍ مُميت هُوّ مرض [[السل]] وأنها ستموت عما قريب وأنّه إذا أرادت أن تعيش أكثر عليها تأخذ الأدوية وتترك دالهاوسي وتذهب للعيش في مكانٍ دافئ أكثر حتى لا يقضي عليها مرض السل بسرعة كبيرة فردت عليه: {{مض|الجميع يجب أن يموتوا يوماً ما، لماذا ينبغي عليّ أنا أن أعيش ؟}} فقال لها الطبيب: {{مض|إن بقيتِ حيّة سيكون بوسعك أن تكتبِ كتاباً آخراً}} فقالت: {{مض|لقد استهلك ما أكتبه حياتي}} عندما سمعت الخادمة شياما ما قالته باكي ذهبت تبكي أثناء طهوها للطعام لأنها الوحيدة التي رأت معاناة باكي وشاهدتها وهيّ تموت بشكلٍ بطيء.