الزنابير (مسرحية): الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مصادر: اضافة {{قا|شريط بوابة فنون}} باستخدام أوب
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 1:
{{ معلومات مسرحية
| اسم المسرحية = الزنابير
| صورة =The Jury by John Morgan.jpg
سطر 21:
'''الزنابير''' هي مسرحية للكاتب الإغريقي "[[أريستوفانيس]] " ، عرضا عام 422 ق.م في أعياد اللينايا و الت الجائزة الثانية بمسابقة العيد نفسه .
 
== نبذة ==
بهذه المسرحية يهاجم [[أريستوفانيس]] السياسي كليون من جديد بعد مسرحية " [[الفرسان (مسرحية)]] " ، و لكن بشكل مختلف ، لأنها تدور حول نقد النظام القضائي الأثيني . و رغم أن المؤلف لم يشك قط في قيمة المؤسسات القضائية بالنسبة للنظام الديمقراطي ، إلا أن شعورا بالقلق كان ينتابه لأن الدهماويين من طراز كليون قد جعلوها عديمة الجدوى . و ذلك أن المحكمة العليا المعروفة باسم " Heliaia "التي ترجع إلي عصر "سولون | Solon" و غدت في عهد " إفيالتيس <ref>سياسي أثيني كان صديقا لبريكليس ، و مناهضا لكيمون ، و ترجع شهرته إلي الإصلاحات الديمقراطية التي أدخلها علي الدسوتر الأثيني ، و بخاصة ما قام به من تحديد لساطات محكمة الأريوباجوس التي كانت المحكمة القضائية العليا ، فجعل اختصاصها مقصورا علي الجرائم ذات الصبغة الدينيية ، و إدارة أوقاف الآلهة . و كان بريكليس قد خصص أجرا قدره أوبول واحد لكل من يحضر جلسة من جلسات محكمة الهيلايا</ref>" من كبري المؤسسات الديمقراطية في أثينا ، و غدا عدد أعضائها 6000 عضو -قد انتهي بها الأمر إلي الوقوع في أيدي حفنة من شيوخ الأثينيين ، الذين أصبحوا بلا نفع في الحرب أو حتي في السلم ، لأنهم جاهلون أو غير مهتمين بما يدور حولهم من أحداث سياسية . و حينما قرر كليون زيادة أجرهم إلي ثلاثة أوبولات عن كل جلسة يحضرونها في المحكمة العليا تلقوا القرار بابتهاج ، لذلك و كما توقع كليون تحول شيوخ أثينا بعد هذه الزيادة إلي مجرد محافظين علي نظام الحكم السائد الذي يفيدون من ورائه ، و بالتالي يتمكن كليون من التلاعب كما يريد بأصواتهم .
 
== الحبكة ==
كان الشيخ فيلوكليون " و تعني المغرم بكليون" مولعا إلي حد الجنون ب[[القضاء]] و بالتردد علي المحاكم ، و عبثا حاول ابنه " بديكليكون" و " تعني الكاره لكليون " أن يبعده عن هذا الداء الوبيل و لكنه فاشل ، و لذا اضطر الابن إلي حبس أبيه في المنزل بعد أن أحكم غلق الأبواب . ثم تحضر الجوقة التي تمثل فئة من الشيوخ المسنين أصدقاء فيلوكليون ، و المغرمين مثله بارتياد المحاكم ، و هم يرتدون زيا يظهرهم علي هيئة زنابير ، لها زباني رهيب يلسعون به كل من يصادفهم <ref>نظرية الدراما الإغريقية ، د/ محمد حمدي إبراهيم ، ص241</ref>.
 
سطر 35:
و لكن بدلا من أن تتحسن أحوال الشيخ يحدث العكس ، إذ ينغمس العجوز في الشراب حتي الثمالة ، و يشرع في إهانة الآخرين ، و التصرف بخلق سيئ و يقود الجوقة في رقصة ماجنة . و يبدو أن المؤلف يحاول في هذه المسرحية معالجة الهوة التي تفصل بين فكر الشباب و فكر الشيوخ ، بحيث يحاول كل طرف فهم ظروف الطرف الآخر و معرفة عالمه <ref>نظرية الدراما الإغريقية ، د/ محمد حمدي إبراهيم ، ص242</ref> .
 
== مصادر ==
* نظرية الدراما الإغريقية ، د/ محمد حمدي إبراهيم ، سلسلة أدبيات ، الشركة المصرية العالمية للنشر - لونجمان ، ط 1 ، 1994 ، القاهرة .
 
سطر 42:
{{شريط بوابات|فنون|مسرح}}
 
[[تصنيف:مسرح]]
[[تصنيف:دراما]]
[[تصنيف:إغريق]]
[[تصنيف:مسرح إغريقي قديمدراما]]
[[تصنيف:قانون اليونان القديمة]]
[[تصنيف:كوميديا]]
[[تصنيف:مسرحيات أريستوفانمسرح]]
[[تصنيف:مسرح إغريقي قديم]]
[[تصنيف:مسرحيات]]
[[تصنيف:مسرحيات أريستوفان]]