محمد محمد المدني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏تكريم الشيخ المدني بعد وفاته: تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: مدنى ← مدني باستخدام أوب
سطر 33:
ت: 1959 م
 
== طلبه للعلم == (هذا الجزء لايخص الشيخ محمد محمد المدنى )وأنما يخص شيخ أزهرى آخر طبقا للمدون فيما يليه
== طلبه للعلم ==
طلب العلم في صباه بالأزهر الشريف، وقد كان لديه شغف بعلوم السنة خاصة، الأمر الذي جعله ذا بصيرة نافذة في علم الحديث رواية ودراية - لم يكتف بطلب العلم بمصر أو تعليمه للناس، بل كان يطوف في مستهل حياته يطلب العلم وتارة أخرى يعلمه للناس، فرحل إلى الحجاز وأقام بالمدينة فترة طويلة، ورحل إلى نجد والهند وجاوة وتركستان وأفغانستان وإيران والعراق وتركيا والشام، وكان همه
الأكبر في رحلاته دعوة الناس إلى التوحيد، والتعرف إلى أحوال المسلمين في شتى البلاد.
سطر 39:
وكانت تربطه بفضيلة الشيخ محمد حامد الفقي صداقة أخوة ومحبة قديمة ترجع إلى ما يقرب من نصف قرن، وكانت له زيارة سنوية للإمام يحتفي به حفاوة بالغة، وكان يعده من شيوخه.وذلك لأن الشيخ المدني كان سببًا في تَعَرُّف الشيخ حامد الفقي في أيام طلبه
العلم بالأزهر على صاحب الأيادي الحانية على العلم وطلبته وناشر التوحيد في كل بلد يحل به مثال السخاء والوفاء عنوان العروبة الكريمة، ونصير السنة المحمدية الشيخ فوازن السابق آل فوزان.
يقول الشيخ في مجلة الهدي النبوي عام 1373 هـ، وفي داره العامرة تعرفت به بواسطة أخي في الله محمد ملوخية المدني عام 1328 هـ، إذ كنت طالبًا في الأزهر وكنا نذهب إليه كل يوم جمعة، فنصلي معه الجمعة، ثم يكرمنا بواجب الضيافة، ثم بعد ذلك يزودنا بالمعلومات والكتب العلمية، التي كان لها أكبر الأثر والنفع لعقيدتنا وديننا، وكان يفرح بنا أشد الفرح، بل كان يلقانا ويكرمنا لقاء الوالد وإكرامه لولده البار وأحب أبنائه إليه، وأحظاهم لديه، ففي داره وبيده غرست أنصار السنة، (الجزء السابق لايخص الشيخ محمد محمد المدنى 1907 - 1968 وآئرت الا أمحوه لاقتناعى بأن الباحث المدقق سيلاحظ إختلاف تاريخ الوفاه والخلط بين إسم محمد محمد المدنى وأسم محمد ملوخيه المدنى وماذكر عن إقامته بالمدينه المنوره ورحلاته الى الهند وأفغانستان وأيران وغيرها مما ذكر من بلاد لم يسافر اليها الشيخ محمد محمد المدنى )
 
وفي داره وبيده ترعرعت ونمت أنصار السنة، وحتى كان يوم موته - - قرة لعينه، وستكون بفضل الله وحسن معونته وتوفيقه قرة لعينه، ولعين كل موحد في قبره.
وفي داره وبواسطته تشرفت بالاتصال بآل الشيخ، وبالملك عبد العزيز - أسكنه الله فسيح جناته - وبأصحاب السمو أنجاله الأمراء.
 
== وفاته ==
توفي في شهر ذي الحجة 1378 هـ الموافق 1959 م، وقد كتبت عنه مجلة الهدي النبوي عدد ذي الحجة 1378 هـ تقول: «لما لقيه نبأ وفاة الأستاذ الإمام محمد حامد الفقي حضر إلى القاهرة ومكث بها أيامًا عزى إخوانه فيه وتلقى تعازيهم، ثم عاد إلى دمنهور، ثم ذهب إلى الإسكندرية وهناك شعر بالمرض فعاد إلى بلدته دمنهور حيث وافته المنية، فذهب إلى ربه راضيًا مرضيًا، بإذن الله تعالى».