مقامة: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ذيوع صيت (صيت بلا أل)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من Youssofo إلى نسخة 14345457 من 1339861mzb.
سطر 2:
[[ملف:Yahyâ ibn Mahmûd al-Wâsitî 005.jpg|250بك|تصغير|يسار|رسم للواسطي مرافق للمقامة الدمشقية من [[مقامات الحريري]] ، عام [[1237|1237 م]].]]
[[ملف:Maqamat-Arabic.jpg|250px|تصغير|يسار|صورة من إحدى صفحات مقامات [[بديع الزمان الهمذاني]].]]
'''المقامات''' هي مجموعة من الكلام الفصيح المغلى بالصدف والمرجان مجموعة حكايات قصيرة متفاوتة الحجم جمعت بين النثر والشعر بطلها رجل وهمي. وعرف بخداعه ومغامراته وفصاحته وقدرته على قرض الشعر وحسن تخلصه من المآزق إلى جانب أنه شخصية فكاهية نشطة تنتزع البسمة من الشفاه والضحكة من الأعماق. ويروي مغامرات هذه الشخصية التي تثير العجب وتبعت الإعجاب رجل وهمي يدعى عيسى بن هشام. يعتبر كتاب المقامات أشهر مؤلفات [[بديع الزمان الهمذاني]] الذي له الفضل في وضع أسس هذا الفن وفتح بابه واسعاً ليلجه أدباء كثيرون أتوا بعده وأشهرهم [[الحريري|أبو محمد القاسم الحريري]] و[[ناصف اليازجي]]. ولهذا المؤلف فضل كبير في ذيوع صيتالصيت ، [[بديع الزمان الهمذاني]] لما احتواه من معلومات جمة تفيد جميع القراء من مختلف المشارب والمآرب إذ وضعه لغاية تعليمه فكثرت فيه أساليب البيان وبديع الألفاظ والعروض، وأراد التقرب به من الأمير خلف بن أحمد فضمنه مديحاً يتجلى خاصة في المقامة الحمدانية والمقامة الخمرية فنوع ولون مستعملاً الأسلوب السهل، واللفظ الرقيق، والسجع القصير دون أدنى عناء أو كلفة.
 
وقد اشتهرت من المقامات مقامتان التي جالت في كل أنحاء [[العالم الإسلامي]] ، وهي :