مودود الغزنوي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
 
[[ملف:تاريخ الأتراك في 1071.jpg|300px|تصغير|يسار|تاريخ الأتراك في 1071.]]
بعدما أعلن محمد الغزنوي نفسه حاكما على العرش للمرة الثانية لم يذهب مباشرة إلى مدينة غزنة عاصمة دولته، بل قضى الشتاء في [[بيشاور]]. وعندما علم مفدودمودود الغزنوي بوفاة أبيه واستيلاء عمه على العرش ذهب إلى غزنة مباشرة وأعلن نفسه الحاكم. وعندما جاء [[الربيع]] إنطلق إليه عمه، وفي 8 إبريل 1041 وقعت المعركة بينهما في جلال آباد، وقد إنتصر مفدودمودود في تلك المعركة، وقام بقتل عمه محمد الغزنوي.<ref>Gerdîzî, s.204-206</ref><ref>Bosworth, The Later Ghaznavids: Splendour and Decay, s.22-24</ref>
 
لم يستطع السلطان مفدودمودود أن يكون حاكما بالمعنى الكامل على الدولة الغزنوية. لإن أخاه مجدود قد سار إليه بجيشه من [[الهند]] للسيطرة على الحكم. إلا أن مجدود وجد ميتا في خيمته التى في [[لاهور]] في 10 أغسطس 1041. وبفضل هذا أعلن مفدودمودود نفسه حاكما بالمعنى التام وعمل على السيطرة على [[سيستان]] وضمها لحكمه. بيد أنه لم ينجح في ذلك تمامًا. وفي 1043-1044 أعلن أمراء الهند التمرد على الدولة الغزنوية إلا أن السلطان مفدودمودود إستطاع السيطرة على هذا التمرد وأرسل إليهم مجموعة من الرجال النبلاء.<ref>Bayur, s.206</ref>
 
وعلى الرغم من تزوج مفدودمودود بابنة [[جغري بك]] حاكم [[السلاجقة]] إلا أنه عندما علم بمرضه أراد إستعادة الأراضي التى خسرها الغزنويون بسبب حروبهم مع السلاجقة، وقام بإرسال جيش إلى خرسان. وعلى إثر هذا قام جغري بك بتعين [[ألب أرسلان]] لمواجهة جيش مفدود،مودود، وبالفعل صد الهجمات في أغسطس-سبتمبر 1043، وغنم غنائم كثيرة من الجيش الغزنوي وعاد إلى جانب والده جغري بك مرة أخرى. وعندما أدرك مفدودمودود أن لن يتمكن من هزم السلاجقة بمفرده سعى إلى عقد عدة إتفاقات إلا أن لم يستطع تنفيذ أي شئ بسبب مرضه وفقد حياته في 19 ديسمبر 1049.<ref>Bosworth, The Later Ghaznavids: Splendour and Decay, s.26-27</ref>
 
وقد استولى على العرش [[مسعود الثاني الغزنوي]] بعد وفاة والده مفدودمودود.
 
== مصادر ==