أحمد الكوراني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط إضافة بوابة أعلام (شريط البوابات)
سطر 3:
 
==سيرة حياته==
[[ملف:Armagan01.jpg|تصغير|يسار|رسم تخيلي للسلطان الفاتح واقفا امام معلمه الكورانى]]
ترك بلاد شهرزور بكردستان<ref>ما أسداه الأكراد إلى المكتبة العربية – مصطفى نريمان – بغداد – مطبعة حسام 1983</ref> يافعا إلى بغداد باحثا عن العلم كما كانت العادة. حفظ القرآن وتلي السبع على القزويني البغدادي وقرأ عليه الكشاف وحاشيته [[التفتازاني|لالتفتازاني]]<ref>2- البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للقاضي العلامة شيخ الإسلام محمد علي الشوكاني مط السعادة مصر 1348 هـ</ref> وأخذ عنه النحو مع علمي المعاني والبيان والعروض وكذا اشتغل على غيره في العلوم وتميز في الأصلين والمنطق وغيرها ومهر في النحو والمعاني والبيان وغير ذلك من العقليات وشارك في الفقه ثم تحول إلى حصن كيفا فأخذ عن الجلال الحلواني في العربية وجال في [[بغداد]] وبلدات خنس وارغاني<ref>http://www.ergani.gen.tr/index.php?option=com_content&view=article&id=30&Itemid=40</ref> في [[دياربكر]]<ref>الأعلام – خير الدين الزركلي ط3 بيروت 1969 – 1970.
</ref> الشمالية‌ وقدم [[دمشق]] في حدود الثلاثين فلازم [[العلاء البخاري]] ثم قدم [[القاهرة]] في حدود سنة خمس وثلاثين وهو فقير جداً<ref>دائرة معارف القرن العشرين – الرابع عشر تأليف محمد فريد وجدي ط2 القاهرة 1924.
</ref>. ثم رحل إلى بلاد الروم صحبة الملا [[محمد يكان]] فعهد إليه السلطان [[مراد الثاني]] بتعلم ولي عهده [[محمد الفاتح]] وصار معلم السطان محمد الفاتح ومما أشتهر عنه أنه كان يقرع السلطان في صغيره بالعصا حينما كان يعلمه القرآن الكريم وولي القضاء في أيام الفاتح ولم يقبل الوزارة. والملا أحمد من أجلة علماء الدولة العثمانية وصادف من سلطانها مراد حظوة ثم لما مات الشيخ شمس الدين الفناري مسألة السلطان أبن عثمان أن يتحنف ويأخذ وظائفه ففعل وصار المشار إليه في المملكة العثمانية وتوفي بالقسطنطينية (إسطنبول الحالية) عام 893 للهجرة (1488 م[[ملف:Armagan01.jpg|تصغير|يمين|صورة السلطان الفاتح واقفا امام معلمه الكورانى]]) وصلى عليه السلطان بايزيد<ref>معجم الدولة العثمانية – د. حسين نجيب المصري – القاهرة الدار الثقافية للنشر 2004 ط1</ref>.
 
==رحلته إلى بلاد الروم==