حافظ جميل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: احمد ← أحمد، بن ابي ← بن أبي (3)، العربى ← العربي باستخدام أوب
تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: الادب ← الأدب (2) باستخدام أوب
سطر 3:
 
== حياته ==
ولد حافظ جميل في بغداد من أسره عريقه محافظة شامية الأصل، جاءت إلى العراق واستوطنت بغداد، نشأ في بيئه محافظة. درس اللغة والادبوالأدب العربي على يد منيرالقاضي وقرض الشعر صبيا حيث أصدر(جميلياته) وهو لايزال على مقاعد الدراسة الثانوية, لكنه لم يكد يبلغ السابعة عشر من عمره حتى شد الرحال إلى بيروت التي أثرت فيه كثيرا، عاش في العراق ولبنان وتلقى تعليمه قبل الجامعي في مدارس بغداد، كما درس علوم العربية على أبيه، وبعض أعلام الأدب، ثم التحق [[بالجامعة الأمريكية في بيروت]]، ودرس التاريخ الطبيعي في كلية العلوم وتخرج فيها عام 1929. عين مدرساً في الثانوية المركزية في بغداد، ثم في دار المعلمين الابتدائية، ثم تنقل في وظائف إدارية، إلى أن تقاعد وهو مفتش عام في البريد. كان عضواً مؤسساً لاتحاد المؤلفين والكتاب العراقيين. منحه لبنان وسام الأرز عام 1960، وأقيم له حفل تكريمي في بغداد عام 1975.
 
=== تفاصيل أكثر عن حياته على لسانه ===
سطر 24:
ولابد من أن الكثيرين قد كتبوا عنك؟ هذا صحيح إلى حد بعيد فرغم مشاغلي الوظيفية كنت ألازم أستاذي المرحومين [[منير القاضي]] و[[طه الراوي]] وأذهب إليهما وأنشد الجديد من قصائدي فيدلاني على مواقع الضعف في بعض ابياتها وقد نشرت في جريدة دجلة للمرحوم داود السعدي وكذلك مجلة الزنبقة لعبد الأحد حبوش الذي كتب عني (هذا الفتى ليس فتى ولكنه شيخ فاضل بشكل فتى)
 
وماذا عن دواوينك؟ انها خمسة تضم أكثر من 200 قصيدة كانت حصيلة نصف القرن من عمري الأول (الجميليات) صدر سنة 1923 قرضه جميل صدقي الزهاوي وعبد الرحمن البناء وناجي القشطيني الثاني (نبض الوجدان) كتب مقدمته المرحوم منير القاضي الذي قال ان فراسته لم تخيب في أن اكون شاعرا كبيرا يجمع بين ديباجة المتنبي وفلسفة المعري.وفي (اللهب المقفى) الذي كتب مقدمته الدكتور [[بدوي طبانة]] استاذ الادبالأدب العربي بجامعة القاهرة المنتدب للعمل في العراق وضع تسلسلي الشعري بعد شوقي وحافظ إبراهيم والزهاوي والرصافي وبذلك اصدرت وزارة الثقافية ديوانين لي هما (أحلام الدوالي) و(اريج الخمائل) سنة 1973..
 
شعر أمقته.. وأين تضع نفسك الآن من الشعراء؟ أنا لا أدعي شيئا أترك تقدير مكانتي للقراء لكن الذي يؤلمني أنه سيحدث فراغ شعري كبير بسبب انجراف الشباب الشعراء نحو ما يسمونه بالشعر الحر الذي امقته بل لااسميه شعرا واذا استمر الحال فسيندر أن تجد شاعرا أصلا يلتزم بالوزن والقافية وهما من ضرورات الشعر الذي عرفه المؤرخون أنه الكلام الموزون والمقفى وذو الاخيلة البديعة.