نكبة البرامكة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.162.123.30 إلى نسخة 14844394 من 188.190.114.82.
سطر 66:
بلغت في عهد الدولة العباسية أوج قوتها وعظمتها، فقد قضى على الخوارج والعلويين، كما قضى على غارات الروم، ووصلت جيوشه إلى أنقرة (تركيا)، وتمتع بشهرة عالمية حيث اتصل بإمبراطور الصين، وتبادل الهديا مع الإمبراطور شارلمان بغرب أوروبا.
في عصره صارت بغداد مركز التجارة العالمية، وملتقى العلماء والشعراء والفقهاء من كل الأرجاء.
ولما ازداد نفوذ البرامكة (الفرس) الذين استعان بهم وعين منهم الوزراء وخشي زيادة سلطتهم في الدولة، قضى عليهم، ويعرف سقوط هذه الدولة (بنكبة البرامكة)وبدأت المدينة تتهاوى حتى سقطت أمام جنود المأمون، وتم القبض على الأمين ووضعه في السجن. وفي ليلة (25 من المحرم 198 هـ = 25 من سبتمبر 813م) دخل عليه جماعة من الفرس في محبسه، فقتلوه ومثّلوا بجثته، وانتقلت الخلافة إلى أخيه المأمون بعد نحو خمسة أعوام من الصراع المرير والدامي بين الأخوين.
 
== المصادر==