هيلانة سيداروس: الفرق بين النسختين

إن سيرة حياتها تمثل منارة عالية تلهم حياتنا بالعديد من القيم والمثل في مجال الطب، ذلك المجال الذي شابه الكثير من العيوب ونحن على أعتاب القرن الحادىالحادي والعشرين!! فبقدوة سيرتها العطرة نجد دافعاً لحركتنا إلى الأمام وإثراءً لتجربة أجيالنا الصاعدة.

نظراً لتوفقها في دراستها وتمتعها بذكاء شديد أرسلها والدها للالتحاق بالقسم الداخلىالداخلي بمدرسة السينية بالقاهرة ثم التحقت بعد ذلك بكلية إعداد المعلمات إذ لم يكن أمامها اختيار آخر سوى هذا الطريق. كانت مدة الدراسة بهذه الكلية أربع سنوات، وكانت جميع التلميذات يقمن بالقسم الداخلىالداخلي كما كان التعليم مجانى. في تلك الكلية كانت ناظرة المدرسة والمدرسات جميعهن إنجليزيات باستثناء مدرس اللغة العربية فقد كان شيخاً يرتدى الزى الأزهرى.