حسين علي محفوظ: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: الادب ← الأدب (7) باستخدام أوب
سطر 4:
يذكر أن العلامة الدكتور حسين علي محفوظ يعود نسبه إلى أسرة علمية عريقة في مدينة الكاظمية تعرف بآل محفوظ وتنتمي لقبيلة بني أسد العربية. قضى حياته بالبحث وإثراء [[المكتبات]] العلمية المتخصصة والثقافة العربية عامة. كان قد قال في إحدى المقابلات أن أغلب كتبه لم تنشر بعد وهي ما زالت مخطوطة, وأنه أشفق على أحد الناشرين الذي عرض عليه نشر قسم منها, بسبب تخصصها الدقيق الذي قد يمنع نجاحها تجاريا. أكمل دراسته الأولية في [[الكاظمية]] وتخرج من دار المعلمين في [[بغداد]]، وأشتغل في التدريس فترة من الزمن، ثم أكمل دراسته العليا في [[إيران]] و[[الاتحاد السوفيتي]] السابق إضافة لدراسته في الحوزة العلمية بالنجف الاشرف. كانت دراسته في الدكتوراه حول الدراسات الشرقية وشغل منصب [[كرسي الأستاذية]] في كلية الآداب [[جامعة بغداد|بجامعة بغداد]]، كما عمل في كلية اللغات [[جامعة بغداد]] في قسم اللغة الفارسية في الثمانينات والتسعينات. وتخرج على يديه الكثير من الكُتاب ورموز [[الأدب]] في العالم العربي، كما تم منحه العديد من الشهادات الفخرية من جامعات أجنبية. لهُ ولد واحد يعمل الآن في مجال الحاسوب في [[المملكة المتحدة]]، ويعتبر حسين محفوظ من الشخصيات البارزة في مجال الدراسات و[[الأدب]] الشرقي، ولهُ العديد من المؤلفات و[[كتب|الكتب]] تجاوزت المائة مؤلف، وكان يلقب بعاشق [[بغداد]] وشيخ بغداد.
 
شيّع في [[بغداد]] جثمان العلامة الدكتور حسين علي محفوظ الذي توفي اثر ازمة قلبية وشارك في تشييع الراحل عدد كبير من الادباءالأدباء واساتذة الجامعات والمسؤولين في مدينة [[الكاظمية]]، فضلا عن العشرات من المواطنين.وانطلق التشييع من حسينية الصدر بإتجاه مرقد [[موسى الكاظم]] (ع) حيث سارت الجموع تحمل جثمان الفقيد على الاكتاف وطافت به شوارع [[الكاظمية]] بإتجاه الصحن الكاظمي. وبعد أن صلت جموع المشيعين صلاة الميت على روح الفقيد تقرر دفنه داخل الصحن الكاظمي حيث مثواه الأخير.
 
قال السيد [[حسين الصدر]] على هامش مراسيم التشييع: ان العراق فقد واحداً من رموزه الثقافية والاجتماعية كونه يعد مدرسة كبيرة وركيزة مهمة من ركائز الثقافة والتراث العراقي، إذ كان موسوعة علمية ودينية وثقافية وندعو الله ان يتغمده بواسع رحمته ويرزقه جنات عدن.
سطر 62:
ولكن لكل أسف يبدو أن الدولة العراقية الحالية وهي الوريثة الشرعية لحضارات هذا البلد، لم تهتم بهذا المجال ونخبها بحيث تحدث بعض الاشياء التي تجعلنا نشعر بالأسف والمرارة على الحال الذي وصلنا اليه بشان الثقافة ونخبها وعلمائها وأحمل المسؤولية الكاملة فيما يجري إلى المكاتب الاعلامية لمسؤولي العراق التي ينبغي له ان توصل الرسائل والإشارات التي يبعثها البعض لهم من اجل التقصي والكشف وايجاد الحلول الكاملة خصوصاً وان المسؤول في العراق لايمكن ولايستطيع ان يكون مطلعا بصورة متكاملة على مايجري على أرض الواقع إلا من خلال مكاتبهم الاعلامية التي تعتبر الجسر الحقيقي بين المسؤول والمواطن.
 
بعيداً عن كل هذا الكلام... فها انذا ابعث بهذا الرسائل الكاشفة عن حقيقة واقع أحد اقطاب العلم والادبوالأدب لا في العراق فحسب بل في العالم العربي والعالم أيضاً، بل ربما واتمنى ان لا اكون مبالغاً لا يوجد نظيره في هذا العالم.
 
لقبه بعض المختصين في أوروبا بـ“الموسوعة المتحركة“ سنة 1989. له نظريات أصيلة في الادبالأدب واللغة والفن والتاريخ والتراث والفولكلور والعلم. روى الحديث عن 90 من المشايخ والعلماء في الشرق والغرب. روى القراءات عن 11 من المشايخ والعلماء. جمع بين الدراستين القديمة والحديثة. يحمل درجة الدكتوراه في الدراسات الشرقية (الادبالأدب المقارن) سنة 1955. عضو فخري وعضو شرف وعضو مراسل في العديد من الجامعات والمعاهد العلمية. عضو الجمعية الآسيوية الملكية في لندن. مستشار في العديد من مراكز البحوث والمعاهد والمجلات العلمية والادبيةوالأدبية. عضو [[مجمع اللغة العربية في القاهرة]]. أستاذ في علم اللغة العربية وآدابها وعلوم الحديث وعلوم التجويد والتصوف والادبوالأدب والعروض والبلاغة والادبوالأدب المقارن والمخطوطات والتوثيق وعلم المخطوطات والتوثيق وعلم الوثائق وعلم تحقيق المخطوطات والاستشراق.
 
بلغت اعماله سنة 1999 ألف عمل ولذلك قامت صحيفة الاهرام المصرية بتحيته في ربيع 1999 وأما الجوائز والشهادات التي حصل عليها ومنحتها له كبريات الجامعات والمعاهد ومراكز الدراسات والبحوث فقد كانت كثيرة..