معبد الأقصر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: الثانى ← الثاني، شرقى ← شرقي (4)، جنوبى ← جنوبي (3)، شمالى ← شمالي (3) باستخدام أوب
سطر 24:
 
== تسمية المعبد ==
ابت رست: اطلق المصريون على هذا المعبد اسم "ابت رست" والتي قد تعنى الحريم الجنوبىالجنوبي (حيث تسكن موت زوجة آمون) أو المقصورة الجنوبية..
 
== مهندس البناء ==
سطر 34:
 
=== مسلات المعبد ===
كان يتقدم صرح الملك رمسيس الثاني مسلتين من حجر الجرانيت الوردى تزين الغربية منهما الآن [[ميدان الكونكورد]] في باريس منذ عام 1836 وارتفاعها 22,84 مترا وتزن 220 طنا،<ref name="he">[http://www.sis.gov.eg/Ar/Arts&Culture/Archaeology/Pharonic/070201000000000004.htm الهيئة العامة للاستعلامات]</ref> اما المسلة الشرقية وهى القائمة الآن امام البرج الشمالىالشمالي فيبلغ ارتفاعها 22,52 مترا وارتفاع قاعدتها 2,51 مترا ويبلغ وزنها 257 طنا وتتميز بمجموعة القردة البارزة (اربعة قرود) التي تهلل للشمس عند شروقها والمنحوتة على قاعدتها وقد سجل على هاتين المسلتين بالنقوش الهيروغليفية اسم الملك رمسيس الثاني والقابه، كما مثل على قمتها وهو يقدم القربان إلى الاله آمون.
ولعل السبب من وجود المسلة امام صرح المعبد ربما-بجانب كونها رمز من رموز الشمس-لتعلن من بعيد عن مكان المعبد، وخاصة ان هذه المسلات ذات قمام مدببة وكانت مغطاة-أغلب الظن-بطبقة نحاسية مذهبة حتى تظل براقة ساطعة.
 
سطر 49:
==== الجناح الأيسر (الشرقى) ====
[[ملف:Ramses II in Luxor Temple.jpg|تصغير|تمثال رمسيس الثاني داخل معبد الأقصر.]]
نشاهد على هذا الجناح الملك رمسيس الثاني في عربته الحربية، يرمى الأعداء الحيثيين بوابل من السهام، والأرض مغطاه بالقتلى والجرحى، اما الأحياء فيهربون مزعورين ويتركون قادش.وفى أقصى الشمال على هذا الجناح منظر الأمير قادش يصوره خائفا في عربته. وهناك وصف كامل لهذه المعركة كتب باللغة المصرية القديمة(بالنقش الهيروغليفى)بأسلوب شعرى موجود أيضا على الجزء الأسفل من هذا الصرح، والنص يبدأ من الجناح الغربي (الايمن)وينتهى على الجناح الشرقىالشرقي. يوجد على واجهة الصرح أيضا اربع فجوات عمودية، فجوتان في كل جناح وقد خصصت لكى توضع فيها ساريات الاعلام ،كما يوجد أيضا في أعلى الصرح اربع فتحات خصصت لكى تثبت فيها هذه الساريات.
 
كان يتقدم الصرح وظهورها إلى جداره ستة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني اربعة واقفة –اثنان على كل جانب –لم يبق منهما الا تمثال واحد فقط هو المقام إلى أقصى اليمين بالنسبة للداخل.وهناك، تمثالان كبيران على جانبى المدخل يمثلان الملك رمسيس الثاني وهو جالس على عرشه، ونقش على جانبى العرش منظرا يمثل اتحاد القطرين وعلى جانب كرسى العرش تمثال صغير للملكة [[نفرتاري|نفرتارى]] على الجانب الايسر للتمثال الشرقىالشرقي وتمثال الأميرة على الجانب الايمن للتمثال الغربي.وحول قاعدتى التمثالين نقشت صور الاسرى واسمائهم على صدورهم.ارتفاع كل تمثال 14م.
نشاهد على جانبى المدخل من الخارج مناظر تمثل الملك رمسيس الثاني في علاقاته المختلفة مع الالهة والالهات.نذكر منها ثالوث طيبة المقدس، بالإضافة إلى الالهة آمونت.اما على كتفى المدخل من الداخل فهناك اضافات ترجع إلى عصر الاسرة الخامسة والعشرين تمثل الملك شاباكا في علاقاته المختلفة مع كل من آمون وآمونت ومنتو وحتحور. أما خلف الجناح الايسر للصرح الشرقىالشرقي فهناك مناظر جميلة مختلفة ومتعددة للملك رمسيس الثاني وزوجته في حضرة الآلهة والآلهات..ثم وهما يشاركان في الاحتفال بعيد الاله مين.
 
==== الفناء الأول ====
اقامه رمسيس الثاني ويبلغ طوله 57 م وعرضه 51 م ولا يقع محور هذا الفناء على امتداد محور المعبد وانما ينحرف نحو الشرق ربما لكى يتجه نحو معبد الكرنك أو ليتفادى المقاصير التي شيدتها من قبل حتشبسوت وتحتمس الثالث في المكان الحالى ويحيط بفناء رمسيس الثاني الصفات التي يرتكز سقف كل منها على صفين من الاساطين، عدا المبنى الذي شيدته حتشبسوت وتحتمس الثالث والذي يقع على يمين الداخل مباشرة، وقد شكلت هذه الأساطين(74 أسطونا) على هيئة نبات البردى وتنتهى بتيجان على شكل براعم البردى.وتقوم بين الأساطين الأمامية في النصف الجنوبىالجنوبي لهذا الفناء المفتوح تماثيل للملك رمسيس الثاني منها ما يمثله واقفا(11 تمثالا) ومنها ما يمثله جالسا(تمثالان) فنرى على جانبى المدخل الموصل إلى الممرالعظيم الذي أقامه امنحتب الثالث تمثالين ضخمين يمثلان رمسيس الثاني جالسا على العرش الذين زين بمناظر تمثل الهى النيل وهما يؤكدان الوحدة بين الوجهين وذلك بربط نبات البردى رمز الشمال ونبات اللوتس رمز الجنوب.وقد أطلق على هذا الفناء اسم "معبد رعمسو المتحد مع الابدية".
تزين جدران الفناء الفسيح مناظر مختلفة تمثل التقدمات المقدسة بجانب مناظر تمثل الشعوب الاجنبية المهزومة ومن أهم المناظر التي يجب مشاهدتها في الفناء المنظر الموجود على الجدار الجنوبىالجنوبي الغربي ،والمنظر هنا يمثل واجهة معبد الأقصر كاملة أى الصرح بتماثيله الستة وأعلامه والمسلتين ،وعلى يمين (الناظر)نرى موكبا يتقدمه الأمراء من أبناء رمسيس الثاني تتبعهم الاضاحى السمينة المزينة من الماشية التي سوف يضحى بها _أغلب الظن_كقربان للألهة(تكملة المنظر نراه على الجدار الغربي).
 
==== مقاصير تحتمس الثالث ====
موجودة في الركن الشمالىالشمالي الغربي من فناء رمسيس الثاني وقد قام بتشيدها كل من حتشبسوت وتحتمس الثالث وان كان البعض يرى أن رمسيس الثاني الذي سجل اسمه عليها هو الذي أقامها بحجارة اغتصبها من مقاصير لحتشبسوت وتحتمس الثالث. يتقدم هذه المقاصير أربعة أساطين رشيقة على شكل حزمة سيقان البردى من الجرانيت الأحمر اما تيجانها فهى تمثل سيقان البردى.وقد خصصت المقصورة الوسطى للزورق المقدس للاله آمون رع ،والغربية للزورق المقدس لزوجته الالهة موت، والشرقية للزورق المقدس للابن الاله [[خنسو]] اله القمر. وتميزت كل مقصورة من المقاصير الثلاث بمناظر تمثل إطلاق البخور والتطهير وتقدمة الدهون والقربان إلى المركب المقدس الخاص بالاله(أو الالهة) صاحب المقصورة هذا بالإضافة إلى المناظر الدينية المختلفة. اما جامع أبى الحجاج فيشغل الجزء الشمالىالشمالي الشرقىالشرقي من الفناء.
 
==== فناء الأربعة عشر أسطونا ====
 
كان يمثل مدخل المعبد في عهد امنحتب الثالث
الصرح يبلغ عرضه 65 وارتفاعة 24 م يتوسطه بوابة ضخمة محلاة بفجوات خصصت لتثبيت ساريات الاعلام ويتقدم الصرح ستة لرمسيس الثانىالثاني اثنين منها تمثله جالسا من الجرانيت الأسود واربعة تمثله واقفامن الجرانيت الوردى وتقف امام المعبد مسلتين لم تبق غير المسلة الشرقية وتزين قاعدتها مجموعة من القرود المهللة لاله الشمس اما المسلة الغربية فقد نقلت إلى باريس وهى مقامة حاليا في ميدان الكورد
 
==المراجع==