المعز عز الدين أيبك: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
←‏السلطنة: تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: العباسى ← العباسي باستخدام أوب
سطر 10:
 
== السلطنة ==
عدم الاعتراف بسلطنة [[شجر الدر]] من قبل الأيوبيين في دمشق والخليفة العباسىالعباسي الذي كان اعترافه بالسلاطين <ref>كان التقليد المتبع في عهد الأيوبيين أن السلطنة لا تصبح شرعية الا إذا اعترف الخليفة العباسى بها وأرسل تقليده للسلطان الجديد. (الشيال, 2/115</ref>) أربك المماليك في مصر وأقلقهم فراحوا يفكرون في وسائل توفيقية ترضى الأيوبيين والخليفة العباسي وتمنحهم شرعية لحكم البلاد فقرر المماليك تزويج شجر الدر من أيبك ثم تتنازل له عن العرش فيرضى الخليفة العباسي بجلوس رجل على تخت السلطنة ثم البحث عن رمز أيوبي يشارك أيبك الحكم اسميا فيهدأ خاطر الأيوبيين ويرضوا عن الوضع الجديد.
 
تزوجت شجر الدر من أيبك وتنازلت له عن العرش بعد أن حكمت مصر ثمانين يوما <ref>المقريزي, السلوك, 1/462-463</ref> بارادة صلبة وحذق متناهى في ظروف عسكرية وسياسية غاية في التعقيد والخطورة بسبب غزو العدو الصليبي للأراضي المصرية وموت زوجها سلطان البلاد الصالح أيوب بينما الحرب ضد الصليبيين دائرة على الأرض الواقعة بين دمياط و[[المنصورة]]. نصب أيبك سلطانا واتخذ لقب الملك المعز. في محاولة لارضاء الأيوبيين والخليفة العباسي قام المماليك باحضار طفلا أيوبيا في السادسة من عمره, وقيل في نحو العاشرة من عمره <ref>شفيق مهدى (عن ابن أياس), 74</ref>, وسلطنوه باسم "الملك الأشرف مظفر الدين موسى"<ref>كان الأشرف مظفر الدين موسى يعرف أيضا باسم "الناصر صلاح الدين يوسف"، وقد كان حفيدا للملك الكامل. (المقريزي, السلوك, 1/464)- (ابن تغري - سلطنة المعز أيبك التركماني) - (الشيال 2/115)</ref> وأعلن أيبك أنه ليس سوى نائبا للخليفة العباسي وأن مصر لا تزال تابعا للخلافة العباسية كما كانت من قبل <ref name="المقريزي, السلوك, 1/464"/><ref>الشيال, 2/115</ref>. ولاثبات ولائه لأستاذه السلطان الأيوبي المتوفى الصالح أيوب قام أيبك بنقل رفاته من قلعة جزيرة الروضة<ref>وكان السلطان الأيوبى الصالح أيوب قد اتخذها ولمماليكه البحرية مكانا للسكنى. بعد وفاتة نقلت شجر الدر جثمانه إلى قلعتها سرا حتى لا يعرف الصليبيون الذين كانوا وقتها يحتلون دمياط بوفاته. انتقل سلاطين المماليك إلى قلعة الجبل فوق [[جبل المقطم]].</ref> إلى مقبرته التي كان قد أنشأها قبل وفاته قرب مدرسته في منطقة بين القصرين بالقاهرة<ref name="المقريزي, السلوك, 1/464">المقريزي, السلوك, 1/464</ref><ref>الشيال, 1/116</ref>. حتى تلك اللحظة كان أيبك يعتمد على ثلاث أمراء وهم: زعيم المماليك البحرية [[فارس الدين أقطاي الجمدار]]، و[[الظاهر بيبرس|ركن الدين بيبرس البندقداري]], وسيف الدين بلبان الرشيدي <ref name="المقريزي, السلوك, 1/464"/><ref name="ReferenceB">ابن تغري, سلطنة المعز أيبك التركماني</ref>.