لوتيرا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 59:
في الجزء الأول من الفيلم لا يقوم المخرج بتوضيح حقيقة فارون للمشاهدين وأنّه مجرم لذا يبدو الأمر مشوشاً ومُبهماً، بعد كلام ديفداس وتذكيره لفارون بالواقع بدأ فارون يتجاهل باكي ويتظاهر بأنّه مشغول بالعمل حتى لا يحضر حصص الرسم فذهبت باكي إليه في مكان العمل مُتسائلة متى ستكمل تعليمه للرسم فقال لها بكل برود أنّه سيرحل في الأسبوع القادم وأنّه سيكون من الأفضل لو عادت إلى المنزل، انشغل فارون بالعمل ولكن باكي عادت إليه وصرخت عليه أمام العمال متسائلة لماذا يتعامل معها هكذا فأخذها جانباً بكل غضب فسألته إن كانت تعني له شيئاً فأخبرها أنّه راحل فسألته ماذا عن الوقت الذي أمضيناه معاً فرد عليها: {{مض| لقد أردتِ تعلم الرسم}} فقالت له باكيةً: {{مض|وأنت لم تكُن تعرف الرسم لماذا وافقت ؟ كان بوسعك أن ترفض آنذاك}} فرد: {{مض|كنتُ غبياً}} فسألته: {{مض|هل تحبني ؟ قل نعم أرجوك}} فلم يرد مما جعلها تذهب، أخبر ديفداس فارون أنّه قام بالأمر الصحيح وأنَّ عمه رئيس العصابة غاضب من تأخرهم ويُريد منهم النهاية من هذه العملية بسرعة.
 
في اليوم التالي أتى موظف من الحكومة طلب من والد باكي أن يرى الهدايا التي قامت [[شركة الهند الشرقية]] بإعطاؤها هدية لعائلة باكي أثناء الاستعمار، وعندما فحصها الموظف طلب من العمال الذين معه أن يأخذوها وقال لِوالد باكي إن كل هذا الذهب والآثار هيّ تُراث وطني سيتم أخذه إلى المتاحف فرد عليه زاميندار أن هذا ميراث عائلته وليس ملكاً للحكومة فأخبره الموظف: {{مض|أياً ما أعطتكم إياه [[شركة الهند الشرقية]] فإنه لم يكُن ملكاً لهم بل كان مسروقاً، وإن لم تُعطينا الآثار فسنعتقلك.}} هذا أثار غضب وقلق زاميندار لأنّه مُهدد بالإفلاس بسبب القوانين الجديدة، أخبر زاميندار فارون بذلك وأنَّ الحكومة تُريد تدمير عائلته لأنهم يتهمونهم بأنهم كانوا أصدقاء للمستعمرين الإنجليز فنصحه فارون ببيع ما تبقى معه من الآثار قبل أن تأتي الحكومة وتأخذ الآثار وأخبره أنّه يستطيع مُساعدته فوافق زاميندار، عندها ذهب فارون وأخبر ديفداس أنّ زاميندار وافق على بيع أملاكه الثمينة وطلب منه إخبار عمه بذلك، في الليل أخذ ديفداس وفارون العمال وأمرهم أن بالبدء في حفر نفق كبير تحت المعبد، زادت ثقة زاميندار بفارون بسبب نجاح نصيحته له، ولكن الأمر عكس ما تصوره زاميندار إذ أنَّ التجار والأثرياء الذين قاموا بشراء أملاك والتُحف الأثرية الخاصة بزاميندار لم يكونوا صادقين بل هم من ضمن العصابة خدعوا زاميندار وسرقوا ورث عائلته وأعطوه مالاً مزوراً.
 
تظاهر ديفداس أنّه سافر إلى [[كلكتا]] حتى يُخطط للسرقة الكُبرى عندها أخبر فارون زاميندار أمام باكي أنّه سيرحل أيضًا وأنَّ عمله انتهى، في الليل ذهبت باكي إلى غرفة فارون سراً وطلبت منه بكل يأس وبكاء أن لا يذهب ويتركها فقبلها ونامت معه وفي الصباح اعترف فارون لزاميندار أنّه يحب باكي ويُريد الزواج منها فسأله عن والديه فأخبره أنهما ميتان وأنَّ لديه عم قام بتربيته وتعليمه كُلّ ما يعرف فطلب منه الاتصال به ودعوته للحضور فقال له أنّه إذا جاء لن يسمح بالزواج وقال له أنّه لا يُريد إلا الزواج بباكي ثُمّ أخذها والرحيل إلى مكان بعيد وقال له أنّه سيجعل باكي سعيدة وسيمنحها حياته، عندما رأى زاميندار مدى عشق فارون لباكي إضافة إلى ثقته به وافق على الزواج وقام بدعوة كل أهالي القرية وبدأ بتزيين القصر والاستعداد لتزويج باكي، عاد ديفداس من [[كلكتا]] وقد أحضر معه باجباي عم فارون وأخبره بكل شيء عن علاقة باكي وفارون، عندما وصل استقبله زاميندار ولمّا رأى الزينة التي تملئ القصر سأله إن كان هناك احتفال ما فقال له إنه زفاف ابنتي ولم يكُن يعرف أنّه عم فارون لأنَّ باجباي ادعى أنّه تاجر يُريد شراء آثار من زاميندار، عندها استغرب ديفداس فذهب مُسرعاً إلى فارون وسأله ما إذا كان جاداً بالزواج وإن كان سيخبر عمه أو لا فقال له بأنّه جاد وأنَّ الزواج غداً بالمعبد ولا يعرف هل يخبر عمه أو لا فرد عليه ديفداس: {{مض|لماذا تفعل كل هذا إذا ؟ أتُريد أن تحطم باكي تماماً ؟ ماذا عن عملنا ؟}} فقال له إنه عملك الآن، ذهب فارون وترك ديفداس فإذا به يُقابل عمه وقد أخبره زاميندار بكل شيء عن الزواج فقال له: {{مض|لا تعض اليد التي أطعمتك}}، فقال له فارون أنّه سوف يتزوج يوماً ما وقد حان هذا اليوم فرد عليه: {{مض|أنا لم أتزوج أبداً كيف كُنت سأعتني بكم لو تزوجت ؟}} فقال فارون: {{مض|أعرف ما فعلت من أجلنا، ربيتنا وعلمتنا كل شيء، أنا فعلت كل شيء طلبتموه مني، وأنا لم أطلب منك شيئاً أبداً}} فسأله عمه: