تاريخ الأردن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: احمد ← أحمد (2)، بن ابي ← بن أبي باستخدام أوب
سطر 64:
| work =
| accessdate = 2011-6-12
}}</ref> بعد وفاة الخليفة [[عمر بن الخطاب|عمر]]، اثر طعنه بينما كان يصلي بالناس في [[المدينة المنورة|المدينة]] عام 23 هـ 644 م، تولى الخلافة بعده [[عثمان بن عفان]]، الذي استمر حكمه إلى عام 33 هـ 656 م، وقد بقي معاوية في زمن [[عثمان بن عفان|عثمان]] واليا على [[الشام]]. وبعد مقتل عثمان انتخب [[علي بن أبي طالب]] خليفة للمسلمين، وبعد أن قتل [[عبد الرحمن بن ملجم]] المرادي الخليفة علي بن ابيأبي طالب, بايع الناس ابنه الحسن، إلا انه تنازل عن الخلافة لمعاوية.<ref>{{cite web
| url = http://www.ammonnews.net/article.aspx?articleNO=8673
| title = - صفحة من تاريخ الأردن 19
سطر 86:
[[ملف:Damas-6-may.jpg|يمين|220بك|thumb| جمال باشا السفاح الذي علق أحرار العرب على المشانق, [[ساحة المرجة]] يوم [[6 مايو]] [[1916]]]]<br />
[[ملف:Map of Al Hijaz Train Lines.png|يسار|200بك|thumb| [[خط حديد الحجاز]], كانت أهم الاعمال التي قام بها العثمانيون في الأردن [[1916]]]]<br />
دخلت الأراضي الأردنية تحت [[الحكم العثماني]] في أعقاب هزيمة [[المماليك]] أمام العثمانيين عام 1516 في معركة [[مرج دابق]]. وقسمت الدولة العثمانية بلاد الشام إلى ثلاث سناجق أو ولايات هي؛ دمشق، حلب، وطرابلس. وكانت شرقي الأردن تتبع لدمشق وقد حكم العثمانيون شرقي الأردن اسميا, حيث عانى الأردن من الركود طيلة حكم [[العثمانيين]] بسبب كون اهتمام العثمانيين منصباً على حماية الطرق التي تسلكها قوافل الحجاج في طريقها إلى [[مكة]] و[[المدينة المنورة|المدينة]] وذلك من اعتداء القبائل التي تعيش في [[الصحراء]] وتزويد تلك القوافل بالطعام والماء. في عام 1591 استبدلت [[سنجق|السناجق]] بالايالات فكانت شرقي الأردن تتبع لايالة شام شريف, وفي القرن الثامن عشر فقد خضعت [[اربد]] و[[عجلون]] للإمارة الزيدانية في قرية 'تبنة' من عام 1760- 1775 م تحت حكم احمدأحمد ظاهر عمر الزيداني، ثم سيطر على البلاد احمدأحمد باشا الجزار حاكم عكا من 1776- 1804 م. وفي القرن التاسع عشر أصبح شرق الأردن مرتعا للقبائل البدوية التي سيطرت عليه. انشأ العثمانيون إمارة للحج وانشأوا القلاع في شرقي الأردن للحفظ على امن [[الحجاج]] مثل قصر الضبع، قصر قطرانه, وقلعة الحسا. وقد استمر ارتباط الأردن [[دمشق|بدمشق]] إلى الحملة المصرية عام 1831, عندما أرسل والي مصر [[محمد علي باشا]] ابنه [[إبراهيم باشا]] إلى [[بلاد الشام]] على رأس قوة تمكنت من الانتصار على جيش العثمانيين والسيطرة على بلاد الشام. لكنه انسحب منها طوعا عندما اجتمعت [[بريطانيا]], [[روسيا]], [[النمسا]], و[[الدولة العثمانية]] في عام 1840, ووجهت لمحمد علي باشا إنذار لسحب جيشه من بلاد الشام وفرض عليه البقاء داخل مصر والسودان فقط, وكان هذا خوفا على مصالحها هناك. وبعد انسحاب [[إبراهيم باشا]] وجيشه من البلاد أصبحت شرقي الأردن بلا حكومة خلال الفترة من 1841- 1849 وتركت الدولة العثمانية البلاد للزعامات المحلية وجعلتها تابعة اسميا لولاية سورية.
 
خلال الفترة من 1864-1908 دخلت البلاد الدور الثاني من الإدارة العثمانية، وصدر [[خط همايوني]]، والتنظيمات الخيرية, وصدر قانون الولايات عام 1864 م متأثرا بالنظام الفرنسي. حيث قسمت الدولة إلى 27 ولاية وألغيت الايالات، وقسمت كل ولاية إلى سناجق واقضية ونواحي وقرى. يرأسها متصرفون وقائمقامون ومدراء نواحي ومخاتير. وكذلك أجريت انتخابات مجلس المبعوثان, حيث فاز فيها 16 مبعوث (نائب) عربي. وفي عام 1865 أعيد تشكيل ولاية سورية إلى 8 ألوية منها في شرقي الأردن؛ لواء البلقاء، ولواء حوران، ناحية الرمثا، قضاء عجلون، قضاء السلط، ثم شكل لواء الكرك عام 1892 م، حيث كان قضاء من 1868 م، وقضاء معان 1870 ضمن لواء البلقاء. أنشئت [[سكة حديد الحجاز]] عام 1900 من [[دمشق]] ووصلت [[عمان]] في 1902 وفي عام 1908 وصل أول قطار إلى [[المدينة المنورة]] حيث كانت المسافة بين [[دمشق]] [[المدينة المنورة|والمدينة]] 1320 كم كان 420 كم منها يمر عبر شرقي الأردن. في عام 1908 م أرغم [[السلطان عبد الحميد]] على إعلان الدستور. ثم ما لبث أن اجبر الاتحاديون [[السلطان]] على التنازل عن الحكم عام 1909 واعتقلوه، وعينوا بدلا منه السلطان محمد رشاد باسم محمد الخامس.