يحيى بن الحسين: الفرق بين النسختين

بلغ يحيى الشرفة على مقربة من صنعاء لكنه اضطر بعد ذلك إلى العودة لأنه لم يستقبل استقبال حار الذي كان يأمله. في عام [[896]] دعا بعض زعماء القبائل من [[صعدة (محافظة)|صعدة]] و[[مديرية خولان|خولان]] يحيى للعودة وإنهاء الظروف التي مزقتها الحرب في شمال اليمن. في العام التالي [[897]] وصل مرة أخرى من الحجاز برفقة والده [[الحسين بن القاسم الرسي]] وأخيه الإمام [[عبدالله بن الحسين الرسي|عبدالله بن الحسين بن القاسم الرسي]] وأعمامه محمد والحسن وسليمان وعدد من أقاربه. وصل صعدة حيث استقبل استقبال حار. اعتمد الإمام الجديد مسمى الهادي إلى الحق يحيى. المصادر التاريخية تصوره بأنه ذكي على نحو غير عادي وقوي البنية وورع. الحاكم الجديد أخضع [[نجران (مدينة)|نجران]] وأنشأ قاعدة بين القبائل المحلية في شمال اليمن. أولى عناية كبيرة لجمع الضرائب حسب الشريعة . حاكم صنعاء أبي العتاهية تعب من حركة اليعفريين ودعا الهادي يحيى ليضم المدينة إلى منطقة حكمه في [[899]] واعترف بكونه إماما. ضرب الهادي يحيى النقود وكان يقرأ[[خطبة الجمعة]] ذاكرا اسمه. ومع ذلك سرعان ما اندلع القتال وبسرعة استعاد الحاكم اليعفري عبد القاهر السيطرة على صنعاء. بعث الإمام الهادي يحيى كتيبة جديدة لاستعادة صنعاء في العام التالي ولكن هزموا وتم اعتقال [[محمد يحيى الحسين|محمد المرتضى لدين الله]] ابن الهادي يحيى من قبل بنو يعفر.