عبد الله بن وهب: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
سطر 2:
{{رسالة توضيح 1|عبد الله بن وهب فقيه مالكي|الثائر الخارجي|عبد الله بن وهب الراسبي}}
هو أبو محمد الفهري مولاهم '''عبد الله بن وهب''' بن مسلم [[مالكية|الفقيه المالكي]] [[مصر|المصري]] المولود في [[الفسطاط]] سنة [[125 هـ]]، لزم [[الإمام مالك|الإمام مالكاً]] أكثر من عشرين سنة، وقضى حياته كلها في طلب العلم.<ref>ابن شاهين،كتاب تاريخ أسماء الثقات</ref>
== مكانته العلمية ==
لقّبه الإمام [[سفيان بن عيينة]] بشيخ أهل [[مصر]]، سمع ابن وهب من شيوخ [[مصر]] و[[الحجاز]] و[[العراق]]، قد قيل: إن شيوخه الذين أخذ عنهم يزيدون عن أربعمائة. إلا أنه أطال الجلوس عند الإمام مالك، تعلّم على يديه حتى صار عالماً جليلاً.
كان يحبه [[الإمام مالك]] ويقدّره حتى قيل: إنه ما نجا أحد من زجر الإمام مالك إلا ابن وهب. وقد كان يلقبه [[الفقيه|بالفقيه]]، وكان يسمح له بالكتابة عنه ثم لا يجد مانعاً لمراجعة ما كتبه عليه، وكان ابن وهب أحد ناشري [[المذهب المالكي]] في [[مصر]] لأن الناس – الأكثر منهم – كانوا لا يستطيعون السفر إلى المدينة المنورة فكانوا يذهبون إلى ابن وهب يتعلمون منه [[الفقه المالكي]]، وقد عُرف ابن وهب بكثرة [[رواية الأحاديث]]. وعندما كان الناس يختلفون في شيء على الإمام مالك كانوا ينتظرون قدوم ابن وهب من مصر ليسألوه، وقد رفض أن يتولى القضاء في مصر عندما كتب إليه الخليفة بذلك، فحجب نفسه ولزم بيته، فرآه رشدين بن سعد وهو يتوضأ في صحن بيته فقال له: ألا تخرج إلى الناس فتقضي بينهم ب[[كتاب الله]] وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فرفع ابن وهب رأسه إليه وقال له: إلى هنا انتهى عقلك؟ أما علمت أن العلماء يُحشرون مع الأنبياء والقضاة يُحشرون مع السلاطين؟
 
== مؤلفاته ومادته العلمية في المشروع ==
القدر لابن وهب