جلال عامر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Jobas (نقاش | مساهمات)
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة إلى نسخة 13382438 من ASammour
سطر 33:
}}
 
'''جلال عامر''' كاتب و صحفي [[مصرى]] ، وُلد يوم 25 سبتمبر سنة [[1952]] تخرج في [[الكلية الحربية المصرية|الكلية الحربية]] وشارك في ثلاث حروب مصرية وكان أحد ضباط [[حرب أكتوبر]]، يُعد أحد أهم الكُتاب الساخرين في مصر والعالم العربي ، توفي يوم 12 فبراير سنة 2012 أثر أزمة قلبية أثناء مشاركته في مظاهرة مناهضة لحكم العسكر ، قامت [[محافظة الإسكندرية]] بتكريمه بإطلاق اسمه على شارع بمنطقة «بحري» ب[[حي الجمرك]] مسقط رأسه.<ref>[http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=26092012&id=e1d161fa-c3f2-413b-8f8e-f7ec38060b55 الذكرى الـ60 على ميلاد «جلال عامر» ماركيز الصحافة المصرية]</ref>
 
==حياته المبكرة==
سطر 44:
 
==أعماله المنشورة==
له في الأسواق كتاب «مصر على كف عفريت» وهو صادر عام 2009 وصدرت منه طبعات عديدة وهو كتاب ساخر صدر عن «دار العين». الكتاب - كما يقول المؤلف - هو محاولة لبحث حالة وطن كان يملك غطاء ذهب فأصبح من دون غطاء بلاعة. لماذا وكيف؟ فقد بدأت مصر «بحفظ الموتى، وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسؤول يتولى منصبه يقسم بأنّه سوف يسهر على راحة الشعب، من دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ في مصر لا يمشي الحاكم بأمر الدستور، بل بأمر الدكتور، ولم يعد أحد في مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا أنبوبة البوتاغاز، فهل مصر في يد أمينة أم في إصبع أميركا أم على كف عفريت»؟، صفحات الكتاب محاولة للإجابة عن هذا السؤال الذي يفجر الضحكات على واقعنا المر، نكتشف في الكتاب أنّ المؤلف كان ضابطاً في الجيش، خاض ثلاث حروب ضد إسرائيل. لكنّه يخوض الآن «حرب الثلاث وجبات». إذ يخرج المواطن لشراء الخبز وقد يعود أو لا يعود بعد معركة «الطوابير». ثقافة المؤلف واضحة طوال صفحات الكتاب، عبر الإشارة إلى أفلام عالمية وروايات يقارن بينها وبين أوضاعنا. فيقول: إذا كان كازنتزاكيس كتب روايته [[المسيح يصلب من جديد]]، فإن مصر تكتب روايتها [[المصري يغرق من جديد]] (في إشارة إلى حادث غرق 1030 مصرياً في [[البحر الأحمر]] في مركب أحد رجال الأعمال "[[عبارة السلام]]") ويكتب جلال عامر أيضاً عن زيارة [[حسني مبارك]] إلى قبري [[جمال عبد الناصر]] و[[أنور السادات]]. وهي الزيارة السنوية التي يحرص عليها، متخيلاً ما الذي يمكن أن يقوله أمام قبر كل منهما. هكذا، سيقول أمام قبر عبد الناصر: «طبعاً إنتَ عارف أنا لا عايز أزورك ولا أشوفك بس هي تحكمات السياسة اللعينة. حد يا راجل يعادي أمريكا؟ ويحارب المستثمرين. على العموم ارتاح. أنا بعت كل المصانع إلي أنتانت عملتها، والعمال اللي أنتانت مصدعنا بيهم أهم متلقحين على القهاوي......». وأمام قبر السادات، سيقرأ الفاتحة ثم يمسح وجهه وينصرف. هذه الحكاية تلخّص فعلاً ما أصاب مصر من تحولات، وتجيب عن سؤال: كيف تحولت من «أم البلاد» إلى «أم الفساد»؟ وحالياً يتم تحضير كتاب يضم بعض أعمال الراحل جلال عامر بعنوان «قصر الكلام».
 
==الحياة العائلية==
سطر 50:
 
==وفاته==
توفي جلال عامر فجر يوم [[12 فبراير]] [[2012]]م إثر إصابته بأزمة قلبية أثناء مشاركته في مسيرة ضد حكم العسكر في رأس التين، عندما شاهد مجموعة من البلطجية يهاجمون المتظاهرين، فسقط وهو يردد عبارة «المصريين بيموتوا بعض» وفق مصادر إعلامية.
 
== وصلات الخارجية ==