إسماعيل العماري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 37:
 
== المولد والمنشاء ==
ولد إسماعيل العماري في الفاتح[[1 جوان سنةيونيو]] [[1941]] ب[[بني سليمان]] ب[[ولاية المدية]] لأب كان يعمل سائق [[سيارة أجرة]]. كانت عائلته تقيم بضواحي [[بلدية الحراش|الحراش]] بالعاصمة. وكان قد ترك المدرسة الثانوية للانضمام إلى [[جيش التحرير الوطني الجزائري|جيش التحرير الوطني]] خلال [[ثورة جزائرية|حرب الاستقلال الجزائرية]] (يقال في عام 1961). بعد فترة وجيزة في الشرطة ومشاة البحرية، قضى معظم حياته المهنية في مختلف أجهزة الاستخبارات الجزائرية. لم تنشر صوره قط في الصحف الجزائرية<ref name=Tribune/>—نشرت الصورة الوحيدة المتاحة للعماري من قبل المجموعة المعارضة ([[حركةالحركة الضباطالجزائرية الأحرارللضباط الجزائريينالأحرار]])<ref name=Liberte/>. في عام 1991،[[1991]]، أمر بإلقاء القبض على أعضاء الجبهة الإسلامية للانقاذ (المحظورة) [[عباسي مدني]] و[[علي بلحاج]]<ref name=Liberte>[http://www.liberte-algerie.com/edit.php?id=82345 Le général-major Smaïn Lamari inhumé hier à El-Alia - Décès du numéro 2 du DRS], ''[[Liberté]]'', 29 August 2007 {{fr icon}}</ref>.
 
عام [[1973]] تلقى تكوينا خاصا في [[مصر]] للحصول على رتبة [[ملازم أول (رتبة عسكرية)|ملازم أول]] وترقى وتدرج في الخدمة العملياتية وتقلد العديد من المناصب بمختلف هياكل الجيش الشعبي الوطني وخلال عام [[1989]] قرر [[العربي بلخير]] مدير ديوان الرئيس [[الشاذلي بن جديد]] آنذاك بعد خلاف مع الجنرال [[محمد بتشين]] تعيينه مفتشا عاما بمديرية الأمن ب[[الجيش الوطني الشعبي الجزائري|الجيش الشعبي الوطني]] تحت إشراف اللواء [[محمد مدين]] المعروف بالجنرال توفيق لتتم ترقيته إلى رتبة [[لواء (وحدة عسكرية)|جنرال]] في [[5 جويلية]] عام [[1999]] وهي أعلى رتبة في الجيش آنذاك. وبعد رحيل بتشين، عين سماعيل العماري رئيسا لمصلحة مكافحة التجسس وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته.
 
== دوره أثناء الفتنةالعشرية السوداء في الجزائر ==
كان العماري واحد من الجنرالات رفقة [[محمد تواتي]] الذين اضطروا الرئيس [[الشاذلي بن جديد]] على الاستقالة في جانفي [[1992]] والذين ألغوا الانتخابات التشريعية التي فازت بها [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]]<ref name=R89/>. خلال [[حرب العشرية السوداء في الجزائر]] أصبح رئيسا لقسم مكافحة التجسس والأمن الداخلي والمسؤول عن العمليات السرية ضد المقاتلين الإسلاميين ومكافحة التجسس—وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته بمنأى عن التغييرات أو التعديلات في الحكومة. بهذه الصفة لعب دورا رئيسيا في اختراق منظمات حرب العصابات خصوصا [[الجماعة الإسلامية المسلحة]] ونسق مع الأجهزة الأمنية الفرنسية.
 
وفقا لمحمدل[[محمد سمراوي،سمراوي]]، وهو ضابط سابق، أعلن العماري في ماي [[1992]] أمام عدد من الضباط "أنا على استعداد للقضاء على ثلاثة ملايين من الجزائريين إذا لزم الأمر للحفاظ على النظام المهدد من قبل الإسلاميين."<ref>French:''"je suis prêt à éliminer trois millions d’Algériens s’il le faut pour maintenir l’ordre que les islamistes menacent"'', quoted by Mohammed Samraoui, in his 2003 book, ''Chronique des années de sang''. Quoted in Jeanne Congar, [http://www.rue89.com/2007/08/29/mort-de-lamari-un-des-officiers-les-plus-puissants-dalgerie Mort de Lamari, un des officiers les plus puissants d'Algérie], ''[[Rue 89]]'', 29 August 2007 {{fr icon}}</ref>
 
شملت نجاحات العماري في الحرب ضد الإسلاميين القضاء على النواة الأولى للجماعة الإسلامية المسلحة (الملياني، شبوطي وباعة عز الدين)، المجموعات الإرهابية (خصوصاً في [[الشريعة (ولاية البليدة)|الشريعة]]) وتدمير [[قوات مغاوير فيدا]] التي اغتالت العديد من المفكرين والصحفيين والفنانين ما بين عامي 1992 و 1994<ref name=Liberte/>.
 
تدعيتفيد إشاعاتبعض التقارير أن الرئيس [[محمد بوضياف]] الذي اغتيل في [[ماي]] [[1992]] كان ينوي التخلص من إسماعيل العماري<ref name=R89/>. [[حركةالحركة الضباطالجزائرية الأحرارللضباط الجزائريينالأحرار]] (جماعة معارضة في المنفى) تتهم العماري بلعب دور رئيسي في تنظيم اغتيال الرئيس بوضياف وأنه اختار شخصيا [[مبارك بومعرافي]] كقاتل<ref>[http://www.anp.org/affaireboudiaf/affaireboudiaf.html Operation Boudiaf], MAOL {{en icon}}/{{fr icon}}</ref>.
 
هذه الشائعاتالتقارير بخصوص مخططات بوضياف تم تداولها في [[مخابرات فرنسية|المخابرات الفرنسية]] والتي كان لإسماعيل العماري بها صلات وثيقة خصوصا مع الجنرال [[فيليب روندو]] و[[مديرية مراقبة الاراضي]]<ref name=R89/>. من بين اتصالات أخرى تحدث روندو للعماري بخصوص قضية [[شهداء الأطلس]].
 
[[إيف بونيه]] رئيس مديرية مراقبة الاراضي احتاج إلى المساعدة لمكافحة الإرهاب من نظرائه الجزائريين، وكان إسماعيل العماري المفوض من قبل [[محمد مدين]] المسؤول عن دائرة الاستعلام والأمن ليكون المحاور الفرنسي<ref name=Liberte/>. تدعي بعض الروايات أن العماري هو الذي وقف وراء تقديم معلومات إلى الفرنسيين أدت إلى القبض على [[كارلوس]] في [[السودان]]<ref name=Liberte/>. إلى جانب كونه صديقا لروندو كان العماري أيضا مقرباً من المحافظ [[جان شارل مارشياني]] وهو أحد رجال [[شارل باسكوا|باسكوا]].<ref name=Liberte/>
سطر 57:
 
== حساباته البنكية ==
بفضل علاقاته مع [[رجل أعمال|رجال الاعمال]] الفرنسيين ورجال الضغط لصالح الاستثمارال[[استثمار]] في [[الجزائر]] قد تمكن من تكوين [[الثروة|ثروة]] هائلة ويملك على هذا الأساس حسابين خاصين مرقمين في كريدي سويس Crédit Suisse. أحدهما تحت رقم: 72796365197821 SP ويسيره المدعو كارون رولف Carone Rolf. يحتوي على أكثر من 45 مليون دولار، وهو مبلغ وارد في معظمه من العمولات على صفقات الخوصصة والاستثمارات الاجنبية. والحساب الثاني يحتوي على الاموال التي جمعها من خلال صفقات شراء الأسلحة خاصة مع جنوب أفريقيا.
 
== وفاته ==