بروميثيوس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف التاء المربوطة (المزيد)
لا ملخص تعديل
وسمان: لا أحرف عربية مضافة إزالة نصوص
سطر 1:
[[ملف:Koeln wrm 1044.jpg|thumb|200px|.]]
'''بروميثيوس''' أحد [[تايتان (ميثولوجيا)|الجبابرة]] في [[ميثولوجيا إغريقية|الميثولوجيا الإغريقية]]. ففي المنظور العلماني للتاريخ، يقال إن البشر الأوائل وجدوا أنفسهم على هذه الأرض محاطين بكم كبير من الظواهر الطبيعية الغامضة والمخيفة في كثير من الأحيان ، ونظرا لعجزهم عن فهم أو تفسير الكثير من هذه الظواهر قاموا بنسبة كل ما جهلوه إلى القوى فوق الطبيعية، أو الآلهة. فاعتبر اليونانيون القدماء صوت الرعد مثلا "عراكا بين الآلهة"، وفسروا طلوع الشمس كل يوم وغروبها بأنها تجر من قبل آلهة كل يوم، بينما يفسر المنظور الديني ظهور هذه الأساطير إلى تحريفات مقصودة للرواية الدينية الموحى بها إلى الأنبياء المتسلسلين منذ آدم أبو البشر.
 
ونظرا لقسوة ظروف الطبيعة، فقد ولد هذا نوعا من الحدة أو العداء والخوف من تلك الآلهة التي ترسل الموت والمصائب كثيرا ، وترسل أحيانا الخير والبركة ، فسعوا إلى إرضاء تلك الآلهة المتجبرة بشتى الوسائل من العبادة والقرابين.
 
تجسد قصة بروميثيوس Prometheus من الميثولوجيا اليونانية هذه العلاقة بين البشر وآلهتهم أفضل تمثيل.
 
 
== بروميثيوس صديق الإنسان ==