محمد بن جرير الطبري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط إضافة مصدر باستخدام أوب
سطر 14:
}}
 
'''محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب''' الشهير ''' بالإمام أبو جعفر الطبري'''، ([[224 هـ]] - [[310 هـ]] - [[839]] - [[923]]م)، إمام من أئمة المسلمين المشهورين. [[مؤرخ]] و[[علم التفسير|مُفسر]] و[[فقه إسلامي|فقيه]] [[مسلم]] صاحب أكبر كتابين في التفسير والتاريخ. وكان مجتهداً في أحكام الدين لا يقلد أحداً، بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه. يعتبر أكبر علماء [[إسلام|الإسلام]] تأليفًا وتصنيفًا.<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3401_الأعلام-خير-الدين-الزركلي-ج-٦/الصفحة_68 الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ٦٩].</ref><ref name=" محمد بن جرير‌ الطبري ">[http://www.islamweb.net/ver2/library/showalam.php?ids=16935 محمد بن جرير‌ الطبري ] [[إسلام ويب]] ولوج 16-09-2008</ref><br />
 
== حياته العلمية ==
=== مولده ونشأته===
 
وُلِد الطبري في [[طبرستان|طبَرِستان]] في مدينة [[آمل]],<ref> ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/ 48.</ref> عام [[224 هـ]], نشأ الطبري بآمل، وتربى في أحضان والده وغمره برعايته، وتفرس فيه النباهة والذكاء والرغبة في العلم فتولى العناية به ووجَّهه منذ الطفولة إلى حفظ القرآن الكريم، كما هي عادة المسلمين في مناهج التربية الإسلامية، وخاصةً أن والده رأى رؤيا تفاءل بها خيرًا عند تأويلها.
فقد رأى أبوه رؤيا في منامه أن ابنه واقف بين يدي الرسول ومعه مخلاة مملوءة بالأحجار، وهو يرمي بين يدي رسول الله ، وقصَّ الأب على مُعَبِّرٍ رؤياه فقال له: "إن ابنك إن كبر نصح في دينه، وذبَّ عن شريعة ربه". ويظهر أن الوالد أخبر ولده بهذه الرؤيا وقصها عليه عدة مرات؛ فكانت حافزًا له على طلب العلم والجد والاجتهاد فيه والاستزادة من معينه، والانكباب على تحصيله ثم العمل به، والتأليف فيه؛ ليدافع عن الحق والدين.<ref> ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/ 49. د/ محمد الزحيلي: الإمام الطبري ص31.</ref> وظهرت على الطبري في طفولته سمات النبوغ الفكري، وبدت عليه مخايل التفتح الحاد والذكاء الخارق والعقل المتقد، والملكات الممتازة، وأدرك والده ذلك فعمل على تنميتها وحرص على الإفادة والاستفادة منها؛ فوجَّهه إلى العلماء ومعاهد الدراسة، وساعده على استغلال كل هذه الطاقات دون أن يشغله بشيء من شئون الحياة ومطالبها، وخصص له المال للإنفاق على العلم والتعلم، وسرعان ما حقق الطبري أحلام والده، وزاد له في آماله وطموحه.وقد حرص والده على إعانته على طلب العلم منذ صباه، ودفعه إلى تحصيله، فما كاد الصبي الصغير يبلغ السن التي تؤهله للتعليم، حتى قدمه والده إلى علماء آمل، وشاهدته دروب المدينة ذاهبًا آيبًا يتأبط دواته وقرطاسه. وسرعان ما تفتح عقله، وبدت عليه مخايل النبوغ والاجتهاد، حتى قال عن نفسه: "حفظت القرآن ولي سبع سنين، وصليت بالناس وأنا ابن ثماني سنين، وكتبت الحديث وأنا في التاسعة".<ref>ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/ 49. </ref>
 
===النبوغ والذكاء===
سطر 30:
 
=== ورع الطبري وزهده ===
كان الطبري على جانبٍ كبير من الورع والزهد والحذر من الحرام، والبُعد عن مواطن الشُّبَه، واجتناب محارم الله تعالى، والخوف منه، والاقتصار في المعيشة على ما يَرِدُهُ من ريع أرضه وبستانه الذي خلَّفه له والده.<ref> تاج الدين السبكي: طبقات الشافعية الكبرى 3/ 125.</ref> قال [[ابن كثير]]: "وكان من العبادة والزهادة والورع والقيام في الحق لا تأخذه في ذلك لومة لائم،... وكان من كبار الصالحين".<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3603_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%AC-%D9%A1%D9%A1/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_164 البداية والنهاية - ابن كثير - ج ١١ - الصفحة ١٦٦].</ref> وكان الطبري زاهدًا في الدنيا، غير مكترث بمتاعها ومفاتنها، وكان يكتفي بقليل القليل أثناء طلبه للعلم، وبما يقوم به أوده، ويمتنع عن قبول عطايا الملوك والحكام والأمراء.<ref>د/ محمد الزحيلي: الإمام الطبري ص68.</ref>
 
=== عفة الطبري وإباؤه===
كان الطبري عفيف اللسان، يحفظه عن كل إيذاء، وكان متوقفًا عن الأخلاق التي لا تليق بأهل العلم ولا يؤثرها إلى أن مات، ولما كان يناظر مرة [[داود بن علي الظاهري]] في مسألة، فوقف الكلام على داود، فشق ذلك على أصحابه، فقام رجل منهم، وتكلم بكلمة مَضَّة وموجعة لأبي جعفر، فأعرض عنه، ولم يرد عليه، وترفَّع عن جوابه، وقام من المجلس، وصنَّف كتابًا في هذه المسألة والمناظرة.<ref> ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/ 78، 79.</ref> وكان الطبري عفيف النفس أكثر من ذلك، فهو مع زهده لا يسأل أحدًا، مهما ضاقت به النوائب، ويعفُّ عن أموال الناس، ويترفع عن العطايا.<ref> د/ محمد الزحيلي: الإمام الطبري ص71.</ref>
 
=== تواضع الطبري وعفوه===
كان الطبري شديد التواضع لأصحابه وزواره وطلابه، دون أن يتكبر بمكانته، أو يتعالى بعلمه، أو يتعاظم على غيره، فكان يُدعى إلى الدعوة فيمضي إليها، ويُسأل في الوليمة فيجيب إليها.<ref>ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/ 89.</ref> وكان لا يحمل الحقد والضغينة لأحد، وله نفس راضية، يتجاوز عمن أخطأ في حقه، ويعفو عمن أساء إليه.<ref>ياقوت الحموي: معجم الأدباء , مرجع سابق.</ref> وكان [[أبوبكر محمد بن داوود الظاهري|محمد بن داود الظاهري]] قد اتهم الطبري بالأباطيل، وشنَّع عليه، وأخذ بالرد عليه؛ لأن الطبري ناظر [[داود بن علي الظاهري|والده]]، وفنَّد حججه، وردَّ آراءه، فلما التقى الطبري مع [[أبوبكر محمد بن داوود الظاهري|محمد بن داود]] تجاوز عن كل ذلك، وأثنى على علم [[داود بن علي الظاهري|أبيه]]، حتى وقف الولد عن تجاوز الحد، وإشاعة التهم على الطبري.<ref>ياقوت الحموي: معجم الأدباء , مرجع سابق. ابن كثير: البداية والنهاية 11/ 146.</ref> ومع كل هذا التواضع، وسماحة النفس، والعفو والصفح، كان الطبري لا يسكت على باطل، ولا يمالئ في حق، ولا يساوم في عقيدة أو مبدأ؛ فكان يقول الحق، ولا تأخذه في الله لومة لائم، ثابت الجنان، شجاع القلب، جريئًا في إعلان الصواب مهما لحق به من أذى الجهال، ومضايقة الحساد، وتخرصات الحاقدين.<ref> ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/ 85، 86. د/ محمد الزحيلي: الإمام الطبري ص76.</ref>
 
=== محنته ===
سطر 70:
*قال [[ابن الأثير]]: أبو جعفر أوثق من نقل التاريخ وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق وكان مجتهدًا في أحكام الدين لا يقلد أحدًا بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه وكان أسمر، أعين، نحيف الجسم، فصيحًا.<ref>[http://www.maktabatalarab.com/Pages/ContentViewer.aspx?ContentID=298&ContentType=Biographies ابن جَرِير الطَّبري] مكتبة العرب</ref>
*قال [[الذهبي]]: "الإمام الجليل، المفسر أبو جعفر، صاحب التصانيف الباهرة... من كبار أئمة الإسلام المعتمدين. كان ثقة حافظًا صادقًا، رأسًا في التفسير، إمامًا في الفقه والإجماع والاختلاف، عَلاَّمةً في التاريخ وأيام الناس، عارفًا بالقراءات واللغة، وغير ذلك. وفي موضع اخر قال: الطبري له كتاب التفسير، لم يصنف أحد مثله".<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3296_%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A-%D8%AC-%D9%A1%D9%A4/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_267#top سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٢٦٧].</ref>
*قال عنه [[جمال الدين القفطي|القفطي]]: ""العالم الكامل، الفقيه، المقرئ، النحوي، اللغوي، الحافظ، الإخباري، جامع العلوم، لم يُرَ في فنونه مثله، وصنف التصانيف الكبار،<ref name="abc1"> القفطي: إنباه الرواة 3/ 89.</ref> منها تفسير القرآن الذي لم يُرَ أكبر منه، ولا أكثر فوائد".<ref name="abc1" />
 
*قال [[ابن خزيمة]]: "ما أعلم على الأرض أعلم من محمد بن جرير".<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3565_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AF%D9%8A-%D8%AC-%D9%A2/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_209 الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٢ - الصفحة ٢١٣].</ref><ref>الذهبي: العبر في خبر من غبر 1/ 460.</ref>
*قال عنه [[ابن تغري|ابن تغري بردي]]: "وهو أحد أئمة العلم، يُحكم بقوله، ويُرجع إلى رأيه، وكان متفننًا في علوم كثيرة، وكان واحد عصره".<ref>ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة 3/ 205.</ref>
*قال [[ابن تيمية]]: وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري, فإنه يذكر مقالات السلف, بالأسانيد الثابتة, وليس فيه بدعة, ولا ينقل عن المتهمين.<ref>مجموع فتاوى ابن تيمية - تقي الدين ابن تيمية - ج 13 الصفحة: 385 - مجمع الملك فهد سنة النشر: 1416هـ/1995م .</ref>
*قال [[جلال الدين السيوطي|السيوطي]]: " الإمام أبو جعفر، رأس المفسرين على الإطلاق، أحد الائمة، جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره، فكان حافظاً لكتاب الله، بصيراً بالمعاني، فقيهاً في أحكام القرآن، عالماً بالسنن وطرقها، صحيحها وسقيمها، ناسخها ومنسوخها، عالماً بأحوال الصحابة والتابعين، بصيراً بأيام الناس وأخبارهم.<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/2683_%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%B7%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_82 طبقات المفسرين - جلال الدين السيوطي - الصفحة ٨٢].</ref> وفي كتاب اخر قال: الطبري وكتابه أجلُّ التفاسير وأعظمها... فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض، والإعراب والاستنباط، فهو يفوقها بذلك".<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/2676_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%B7%D9%8A-%D8%AC-%D9%A2/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_496الإتقان في علوم القرآن - السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٥٠٠].</ref><ref> السيوطي: الإتقان في علوم القرآن 2/ 190.</ref>
 
== وفاته ==
توفي الطبري وقت المغرب عشية يوم الأحد 26 من شهر شوال سنة [[310 هـ]]، الموافقة لسنة 923م كما نصّت المصادر التاريخيّة,<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3508_%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%AE%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%AC-%D9%A4/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_178#top وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٤ - الصفحة ١٩٢].</ref> وعاش الطبري راهبًا في محراب العلم والعمل حتى جاءته الوفاة.
قال [[ابن كثير]]: توفي الطبري عن عمر ناهز الثمانين بخمس سنين، وفي شعر رأسه ولحيته سواد كثير، ودفن في داره لان بعض عوام الحنابلة ورعاعهم منعوا دفنه نهارا ونسبوه إلى الرفض، ومن الجلهة من رماه بالالحاد، وحاشاه من ذلك كله. بل كان أحد أئمة الإسلام علما وعملا بكتاب الله وسنة رسوله، وإنما تقلدوا ذلك عن [[أبوبكر محمد بن داوود الظاهري|أبي بكر محمد بن داود الظاهري]]، حيث كان يتكلم فيه ويرميه بالعظائم وبالرفض.<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3603_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AC-%D9%A1%D9%A1/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_0?pageno=167 البداية والنهاية - ابن كثير - ج ١١ - الصفحة ١٦٧].</ref> قال [[الخطيب البغدادي]] و[[ابن عساكر]]: "اجتمع في جنازتة من لا يحصيهم عددًا إلا الله، وصُلِّي على قبره عدة شهور ليلاً ونهارًا،<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3208_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A5%D9%A2/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_205 تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج ٥٢ - الصفحة ٢٠٥].</ref> ودُفِن في أضحى النهار من يوم الاثنين غد ذلك اليوم في داره الكائنة برحبة يعقوب ببغداد.<ref>ياقوت الحموي: معجم الأدباء 18/ 40. القفطي: إنباه الرواة 3/ 90. تاج الدين السبكي: طبقات الشافعية الكبرى 3/ 126. ابن خلكان: وفيات الأعيان 3/ 332. </ref> ورثاه خلق كثير من أهل الدين والأدب".<ref>[http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3130_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%AC-%D9%A2/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_164 تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي - ج ٢ - الصفحة ١٦٤].</ref>
 
وعندما سمع [[ابن دريد|أبو بكر بن دريد]] بوفاته رثاه بقصيدة أولها:
سطر 102:
{{مؤرخو العصر الإسلامي}}
{{شريط بوابات|إسلام|علماء مسلمون|أعلام}}
 
[[تصنيف:علماء دين سنة]]
[[تصنيف:مؤرخو القرن العاشر]]
السطر 116 ⟵ 117:
[[تصنيف:فلاسفة مسلمون]]
[[تصنيف:مسلمون سنة]]
[[تصنيف:إيرانيون في القرن 9]]