فضل بن سهل السرخسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط إضافة مصدر باستخدام أوب
سطر 1:
'''الفضل بن سهل السرخسي''' (154-202هـ/771-818م) هو أبو العباس السرخسي الفضل بن سهل بن زاذا نفروخ الملقب ب'''ذي الرياستين''' سليل ملوك [[المجوس]]، أخو الحسن بن سهل. من قرية من [[السيب الأعلى]] تُعرف بصابر نيتا قرب [[سرخس]].
 
ومبدأ أمره أن سهلاً والد الفضل اتَّصل بسلام بن الفرج مولى [[يحيى بن خالد البرمكي]] أيام [[الرشيد]] وأسلم على يديه، وسهّل له سلام مخالطة [[البرامكة]]، ثمَّ إن سهلاً أحضر ابنيه الفضل والحسن، فاتصل الفضل بن سهل ب[[الفضل بن جعفر]] الذي قلَّده قهرمته (الوكيل الخاص لشؤونه الداخلية)، واتصل الحسن ب[[العباس بن الفضل بن يحيى]]، ورعى يحيى بن خالد لهما ولايتهما. ونقل الفضل بن سهل ليحيى كتاباً من [[الفارسية]] إلى [[العربية]]، فأعجب يحيى بفهمه وبجودة عبارته وتوسمّ فيه خيراً، وقرظه عند الرشيد، ودعاه إلى الإسلام سبيلاً إلى الرفعة وطريقاً للإحسان إليه، وأرسله إلى ابنه جعفر بن يحيى ليُسلم على يديه ويدخله إلى [[المأمون]] وهو ولي العهد. وأدخله جعفر إلى [[المأمون]] فأسلم الفضل بن سهل على يدي [[المأمون]] ونال بره وإحسانه ورزقاً جارياً مع الحشم، ولم يزل ملازماً الفضل بن جعفر حتى أصيب [[البرامكة]]، فلزم [[المأمون]] وصار وزيره. ولما ثبت أمر [[المأمون]] بعد مقتل [[علي بن ماهان]] قائد جيش الخليفة [[الأمين]] وهزيمة جيشه، واستُخلف رَفَعَ منزلة الفضل بن سهل الناصح له بمنازلة الأمين، وفوَّض له أموره كلها وسماه ذا الرياستين لتدبير أمر السيف والقلم، وولى أخاه الحسن بن سهل ديوان الخراج.
سطر 5:
وكان الفضل يتشيّع، وكانت فيه فضائل مميزة وكان خبيراً بعلم النجامة مصيباً في أحكامه فيه. وكان له نظر وأقوال مأثورة تنم على عقل راجح، فقد عتب الفضل على بعض أصحابه فأعتبه وراجع محبته فقال الفضل:
 
إنها محنة الكرام إذا ما
 
أجرموا أو تجرموا الذنب تابوا
 
واستقاموا على المحبة للإخـ
 
وان فيما ينوبهم وأنابوا
سطر 86:
[[تصنيف:وفيات 202 هـ]]
[[تصنيف:وفيات 818]]
[[تصنيف:إيرانيون في القرن 9]]