جرجس الجوهري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: المصرى ← المصري (3) باستخدام أوب
سطر 55:
وإذا طلب (محمد على) طلباً وأسما (أموالاً من أشخاص بطريقة ما ) يقول له هذا لا يتيسر تحصيله فيأتى المعلم غالى فيسهل الأمور له ويفتح له أبواب التحصيل , فضاق الخناق على المترجم وخاف على نفسه ولازمته الأمراض حتى مات وأنقضى وخلا الجو للمعلم غالى وتعين بالتاقدم ووافق الباشا في أغراضه الكلية والجزئية , وكل شئ له بداية ونهاية , والله أعلم .
 
ولكن المؤرخة أيريس حبيب المصرىالمصري (16) أوردت سبباً آخر لقتل المعلم غالى فقالت : " ولم تمض غير شهور حتى أمر محمد على رجاله بإغتيال المعلم غالى فنفذ أمره وقتل المعلم المذكور في مدينة زفتى في أوائل يوليو سنة 1822 م ورجح العلامة محمد بك فريد وجدى (17) : أن سبب الأغتيال هو أن المعلم فرنسيس أخو المعلم غالى كان قد كتب خطاباً مزيفاً بأسم محمد على باشا وختمه وزعم فيه أن الباشا يطلب إلى بابا رومية وكان أسمه [[لاون الثانى عشر]] في هذا الوقت وطلب منه أن يقيم إبراهيم كاشور (18) رئيس أساقفة على مدينة [[ممفيس]] مقابل أخضاع قبط مصر لسلطانه , كما أدعى في خطابه أن محمد على باشا منح والد إبراهيم كاشور لقب "مركيز طهطا " .
 
وكان المعلم فرانسيس قد أندفع في كتابة هذا الخطاب المزيف بسبب أختلاف احتدم بينه وبين أسقفهم مكسيموس في قضية طلاق , وهناك صورة لهذا الخطاب المزيف محفوظة في أحدى مكتبات الفاتيكان أستولى عليها غاريبالدى عندما غزوا روما (19)
سطر 93:
(15) عجائب الاثار ... ج4 ص 126
 
(16) أيريس حبيب المصرىالمصري - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية - الكتاب الثالث ص 271
 
(17) في كتابة دائرة معارف القرن الرابع عشر الهجرى مجلد 7 ص 622
سطر 101:
(19) الأمة القبطية وكنيستها الأرثوذكسية - لفرنسيس العتر ص 59
 
(20) عن نشرة لجمعية نهضة الكنائس القبطية الرثوذكسية المركزية بالقاهرة , وزعت في حفلة أحياء لذكرى المعلمين إبراهيم وجرجس الجوهرى ص 11 - 15 أيريس حبيب المصرىالمصري - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية - الكتاب الثالث ص 251
{{المسيحية في الشرق الأوسط}}
{{شريط بوابات|مسيحية|مصر}}