مسجد الصالح طلائع: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
أمر بإنشاء الجامع الوزير الصالح طلائع بن رزيك سنة 555 (1160م)، وكان وزيراً للخليفة الفاطمي الفائز ثم للخليفة العاضد من بعده، ليدفن فيه رأس الامام الحسين ولكن الخليفة الفاطمي الفائز لم يمكنه من ذلك حيث أشار عليه خواصه بأن رأس الأمام الشهيد جد الفاطميين يجب أن تكون في القصر، فأعّد له الفائز مشهدا خاصا داخل باب الديلم أحد أبواب القصر الفاطمي.. وهو المشهد القائم حالياً.<ref>الخطط المقريزية، تقي الدين المقريزي، ج2 ص 293 ، 299. </ref><ref>اتعاظ الحنفا باخبار الائمة الفاطميين الخلفا، تقي الدين المقريزي، ج3 ص 252، القاهرة : 1996.</ref>
جامع الصالح طلائع هو آخر الجوامع التي بنيت في العصر الفاطمي قبل سقوط الدولة الفاطمية بإحدى عشرة سنة. وهذا الجامع كائن حاليًا في ميدان بوابة المتولى في باب زويلة بقسم الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة.<ref>دليل مدينة القاهرة،، فاروق عسكر، ج2، سبتمبر 2002.</ref>
 
يُعرف أيضًا بأنه "المسجد المعلق" حيث يقع أعلى من مستوى الشارع، ويعتبر أحدث مسجد فاطمي في القاهرة. ويوجد بالقرب من باب زويلة ويضم نقوشًا قرآنية بالخط الكوفي الجميل على الجدران والأعمدة. وأسفل المسجد توجد متاجر تدفع المتطلبات المالية للمسجد.ولقد تم تزيين جدار القبلة (المواجه للكعبة) بنوافذ زجاجية مزخرفة جميلة وتوجد بعيدًا عن المتاجر.<ref>http://ar.egypt.travel/attraction/index/mosque-of-al-salih-talai</ref>
 
==عمارة المسجد==