يمكن العودة إلى كتاب (احسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) لمحمد بن احمدأحمد بن ابيأبي بكر البناء المقدسي الذي زار الرملة ووصف مسجدها قائلا : وجامع القصبة في الأسواق أبهى وأرشق من جامع دمشق يسمى الأبيض ليس في الإسلام أكبر من محرابه ولا بعد منبر بينت المقدس أحسن من منبره وله منارة بهية بناه هشام بن عبد الملك، وسمعت عمي يقول لما أراد بناءه قيل له أن للنصارى أعمدة رخام مدفونة تحت الرمل أستعدوها لكنيسة بالعة فقال لهم هشام بن عبد الملك أما أن تظهروها وأما أن نهدم كنيسة لد فنبني هذا الجامع على أعمدتها، فاظهروها وهي غليظة طويلة حسنة وأرض المغطى مفروشة بالرخام والصحن بالحجارة المؤلفة وأبواب المغطى من الشربين والتنوب مداخلة محفورة حسنة جداً. وقوله القصبه :ايأي الرمله حيث انهأنه سماها قصبة فلسطين