أميم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 14:
 
==موطنهم==
ورد في موطنهم أقوالٌ عدة. والأرجح أنها في وسط [[الجزيرة العربية]] في تخوم [[الربع الخالي]]. وبحسب ما ذكره الإخباريون أن "وبار بن أميم" نزلوا برمل "عالج" بين [[اليمامة]] والشحرو[[الشحر]] في [[الجزيرة العربية،العربية]]، فانهارت عليهم الرمال وأهلكتهم. ومن الإخباريين من زعم ان ديارهم كانت بأرض فارس.
وقيل: عرفت أرض أميم بوبار، أي أرض "وبار". وتقع أرض وبار بين رمال يبرين واليمنو[[اليمن]] ما بين [[نجران]] وحضرموتو[[حضرموت]] وما بين [[مهرة]] والشحرو[[الشحر]] وهذا المكان قريب من الموقع الذي ذكره بطليموس <ref> C. Forster, Op. Cit., I, P.173, 177, Ii, P.270.</ref>. ويدعي يا قوت الحموي أن هذه الأرض مسماة ب "وبار بن إرم بن سام بن نوح". ولا يزال [[العرب]] يروون أن في الربع الخالي موضعا منكوبا هو الآن مكان خرب هو مكان "وبار" <ref>ياقوت الحموي، معجم البلدان</ref>
 
وضمن وصفه لصحراء الدهناء، ذكر ياقوت: وأما القسم الغربي الجنوبي من [[الدهناء]] فيسمى "[[الأحقاف]]" (والحقف المعوج من الرمل أو الرمل العظيم المستدير أو المستطيل المشرف <ref>القاموس المحيط 3/ 129</ref>) وهي منطقة واسعة من الرمال، بها كثبان من الرمال اقترن اسمها باسم "عاد"، كما تكوّن "وبار" قسمًا من [[الدهناء]]، وهي أرض كانت مشهورة بالخصب والنماء، ثم أصبحت اليوم من الصحراوات، وفي الجهة الشمالية من وبار "رمال يبرين" التي يصفها "ياقوت" بأنها "رمل لا تدرك أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة"، وقد كانت مسكونة، غير أن الرمال حولتها آخر الأمر إلى خراب <ref>الهمداني: صفة جزيرة العرب ص214</ref>
 
وقد ذكرت السلطات العمانية بانها عثرت على مدينة وبار مدفونة تحت الارض و هي مدينة قد يكون اسسها [[شداد بن عاد |عاد بن شداد]] و قد تكون هي الحاضرة التي سلط الله عليها الريح الصرصر العاتية. <ref>وزارة الإعلام العمانية</ref>