الفتوحات المكية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏روابظ خارجية: Faute de frappe corrigée
وسمان: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 27:
}}
 
'''الفتوحات المكية''' من أهم كتب [[محي الدين بن عربي|ابن عربي]] في [[التصوف]] التيكتبها في بداية أمره كرسالة تسمى (الفتح المكي) ثم اكملها بعد زمن حتى أصبحت تحتوي على أكثر من 4000 صفحة قال فيها هذا : « كنت نويت الحج والعمرة فلما وصلت [[مكة|أم القرى]] أقام [[الله]] في خاطرى ان اعرف الولي يفنون من المعارف حصلتها في غيبتى وكان الاغلب هذه منها ما فتح الله على ثم طوافى بيته المكرم ». وقال في الباب الثامن والأربعين: « واعلم أن ترتيب أبواب الفتوحات لم يكن عن اختيار ولا عن نظر المذوق وإنما الحق الله يملي لنا على لسان ملك الإلهام جميع ما نسطره وقد نذكر كلاماً بين كلامين لا تعلق له بما قبله ولا بما بعده وذلك شبيه بقول الله "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى" بين آيات طلاق ونكاح وعدة ووفاة ». وقال: « واعلم أن جميع ما أتكلم فيه في مجالسي وتصانيفي إنما هو من حضرة القرآن وخزائنه فإني أعطيت مفاتيح الفهم فيه والإمداد منه ».
وفي أوله مقدمة في فهرسة ذكر فيه خمسمائة وستين باباً والباب التاسع والخمسون وخمسمائة منه باب عظيم جمع فيه أسرار الفتوحات كلها وجد بخطه في آخر الفتوحات من هذا الباب في شهر بنو سنة تسع وعشرين وستمائة.