حوفا الوسطية (إربد): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط إملاء و/أو تنسيق، الأخطاء المصححة: حيث إن ← حيث أن باستخدام أوب (10809)
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=أبريل_2010}}
{{مصدر}}
{{مصدر|تاريخ=أبريل_2010}}
'''حوفا الوسطية''' [[بلدة]] في شمال [[الأردن]] عدد سكانها حوالي 5500 نسمة، وتبعد عن مدينة [[إربد]] 12 كم، وتمتد حاليا على مسافة أكثر من 6 كم وتشتهر بانتشار الأشجار وخصوصا أشجار [[زيتون|الزيتون]] و[[اللوز]] التي تنتشر بكثرة في البلدة.
 
== التاريخالموقع ==
يمتد تاريخ حوفا إلى زمن بعيد حيث وجد بها [[آثار]] قديمة و[[فسيفساء]] جميلة تعود لزمن بعيد، وقد ضمت أقدم عشائر المنطقة.
 
هي بلدة [[الأردن|أردنيّة]]، تتبع للواء المزار الشمالي؛ التابع لمحافظة [[مناطق مدينة إربد الكبرى|إربد الكبرى]]، تبعد عن محافظة [[إربد]] حوالي 10 كم.
== الموقع الجغرافي ==
تقع البلدة إلى الغرب من مدينة إربد على بعد 12 كم، وهي عبارة عن تلال ممتدة، وتحفها الأودية العميقة من كل الجهات، ولهذا السبب سميت بحوفا، كما وتجاور الكثير من البلدات منها:
* [[صما]] غرباً.
* [[الخراج]] شمالاً.
* [[كفرعان]] شرقاً
* [[أبسر أبو علي]] جنوباً.
 
== سكانها ==
توسط حوفا أغلب بلدات المنطقة ساهم في تميزها.
 
تعيش في حوفا عائلة "الشرمان" وهي العائلة السائدة هناك، وعائلة الجراح بعدد قليل، ليس هناك من أغنياء فالدخل متوسط فما دون.
== الزراعة ==
تتميز البلدة باتساع البقعة الصالحه للزراعه وتنوعها من سهلية ومنحدره وارض عميقة وارض صخريه وعريه وتنتشر بها اشجار الزيتون بكثافه وبها أقدم معصره للزيتون في المنطقة. وكذلك تشتهر البلدة باللوز الأخضر وتعتبر من أهم المناطق بإنتاجه. وكذلك تشتهر بزراعة القمح والشعير. مع ان أغلب السكان تركوا الزراعة مؤخرا واتجهوا إلى العمل الحكومي ذو الطابع الإداري سيما مع موجه الغلاء والتغييرات الايديولوجيه.
 
العديد من أبناء و بنات حوفا يدرسون في الجامعات و المعاهد المنتشرة في محافظة اربد. و يتميز أهلها بحسن الضيافة و الشهامة المعهودة في الأردنيين. و يعيش أهلها في سكون و طمأنينة بعيداً عن صخب و ضوضاء المدينة.
==العمل الدعوي ==
أبدع سكان البلدة في المجال الدعوي، حيث يوجد في حوفا مركزان إسلاميان،
 
== العادات والتّقاليد ==
*أحددهما يسمى مركز مركز الوسطية الإسلامي ويُعنى بكفالة الأيتام ومساعدة الفقراء بالإضافة إلى تحفيظ القرآن وطلب العلم.
*الثاني افتتح حديثا في عام 2007 م واسمه مركز حوفا القرآني وقد تميز هذا المركز بأن خرج 5 حفظة ذكور وحافظة من الإناث لكتاب الله غير الحافظين للعشرين جزء وال15 جزء وما دون ذلك..
 
يتميّز الحوفانيّون ببعض العادات والتّقاليد المنتشرة بصرامة، ومنها: أنّهم يتنقّلون مسافات ما بين 2-4 كليو مشيًا على الأقدام، مُفضّلينَ رياضة المشي على الرّكوب في الباصات والحافلات. كما أنهم يتميزون برحابة الصبر و مساعدة الآخرين.
وهناك برامج تربويه وترفيهيه في الركزين لكل المشاركين ولهم عمل اجتماعي يستفيد منه المجتع المحلي في البلدة، والمركزان بحاجه للرعاية المادية.
 
== تاريخها ==
[[تصنيف:محافظة إربد|حوفا]]
 
[[تصنيف:لواء الوسطية]]
ليس هناك من معلومات موثقة أو حتّى غير موثّقة تتحدّث عن تاريخ بلدة "حوفا/ المزار"؛ إلا أنّهم أخبرونا أنّها منطقة لم تؤهل بالسكان من فترة طويلة، والشاهد على ذلك أنّنا لم نجد في المستندات المتأخرة للدولة العثمانيّة أي حديث عن هذه المنطقة.
 
== المعمورات والملاحظ ==
 
هناك مسجد واحد في بلدة حوفا، ومدرسة، ومراوح هوائيّة قريبة منها، وأبرز شيء نجده في حوفا "بركة حوفا"؛ وهي بركة دائريّة صغيرة، تتجمّع فيها مياه الأمطار، لكن ليست صافية، فهي مليئة بالأطيان والأشياء التي يلقيها أهل حوفا بها، وفيها غرِق أكثر من شخص إثر هذه الأطيان، ولتعذّر السباحة فيها.
 
== مشكلة المواصلات ==
 
في حوفا العديد من المشاكل، من أهمّها "مشكلة المواصلات"؛ حيث أنّ هذه البلدة لا تمتلك "Bus"، ليقوم بتوصيل السكان إلى "مجمع [[إربد]]/ عمان الجديد"، مما يجعل السكان يعيشون معيشة صعبة في التنقل السهل، ويصعّبون الأمر على سكان بلدة جحفيّة؛ حيث يقومون بالركوب معهم في "Bus جحفيّة"، ثمّ إنهم يركبون "بباصات المزار وعنبة ودير يوسف"، وهناك مشكلة في الرجعة من مجمع عمّان الجديد إلى "حوفا" فلا يوجد "باص خاص بحوفا"؛ لذا يُصعِّبون على سكان المناطق الأخرى وخاصّة الذين يسكنون أمام "وادي الغفر" حيث يضطر سائقو "الباصات الأخرى" بسلوك الطريق البعيدة التي تمرُّ بـ"حوفا"، ولو حتّى لحساب واحد؛ خجلاً منهم، واحتراماً لهم ثانياً.
 
{{بذرة}}
 
[[تصنيف:لواءقرى الوسطيةالأردن]]