علي الكركي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏أساتذته: تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: احمد ← أحمد باستخدام أوب
ط ←‏في [[أصفهان]]: تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: الامام ← الإمام (2) باستخدام أوب
سطر 123:
وقد مكث المحقق لقرابة ست سنوات في [[النجف]] توفي خلالها الشاه إسماعيل وخلف على الملك ابنه [[طهماسب]].
 
ويبدو أن الفراغ الذي خلفه المحقق الكركي من بعده أضرّ بالدولة، مما جعل طهماسب ابن الشاه إسماعيل يطلب من المحقق العودة إلى إيران لتسلم منصب شيخ الإسلام في عاصمة ملكه ([[اصفهان]]). فاستجاب المحقق الكركي لدعوة الملك ورجع إلى [[اصفهان]] عاصمة [[الصفويين]] بصفة (نائب الامامالإمام).
وهذه الصفة تمنحه بطبيعة الحال الولاية المطلقة في شؤون النظام والامة وتجعل مشروعية النظام تابعة لاذن الفقيه. وأقر النظام الصفوي للمحقق بهذه الولاية المطلقة النائبة عن ولاية الامام،الإمام، وصرح له الملك (بأن معزول الشيخ لا يستخدم ومنصوبه لا يعزل)
كان وفود المحقق الكركي على عاصمة الصفويين بداية لهجرة واسعة من قبل فقهاء [[جبل عامل]] والمراكز الفقهية العامرة الأخرى في ذلك التاريخ مثل [[البحرين]]. وقد قدم إلى إيران بعد المحقق الكركي جمع من كبار الفقهاء منهم :الشيخ [[حسين بن عبد الصمد]] ـ والد [[الشيخ البهائي]] ـ، والشيخ علي المنشار، وكمال الدين درويش محمد العاملي، والشيخ لطف الله الميسي العاملي، والشيخ [[الحر العاملي]] وغيرهم.