تقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
ط تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: الامام ← الإمام (3) باستخدام أوب
سطر 29:
* [[القرطبي]]: ذكر القرطبي المالكي: اجمع أهل العلم على ان من اكره على الكفر حتى خشي على نفسه القتل انه لا إثم عليه ان كفر وقلبه مطمئن بالايمان.<ref name="الجامع لاحكام القرآن 10: 180">الجامع لاحكام القرآن 10: 180</ref>
 
* [[مالك (توضيح)|مالك]] : يقول الامامالإمام مالك بعدم وقوع طلاق المكره على نحو التقية محتجاً بذلك بقول الصحابي ابن مسعود: ما من كلام يدرأ عني سوطين من سلطان إلا كنت متكلماً به.<ref name="الامام مالك, المدونة الكبرى 3: 29">الامام مالك, المدونة الكبرى 3: 29</ref>
 
* [[مستدرك الحاكم]]: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني حدثنى ابى ثنا همام ثنا محمد بن بشر العبدي قال سمعت سفيان ابن سعيد يذكر عن [[ابن جريج]] حدثنى عطاء عن ابن عباس رضى الله عنهما " الا ان تتقوا منهم تقاة " قال التقاة التكلم باللسان والقلب مطمئن بالايمان فلا يبسط يده فيقتل ولا إلى اثم فانه لا عذر له " <ref name="ReferenceC">مستدرك الحاكم - الجزء : (2) - رقم الصفحة : (291)</ref>
سطر 41:
=== نظرية المؤامرة لبعض علماء السنة ===
 
يرى بعض أهل السنة والجماعة أن الإثنا عشرية تغلو في استخدام مصطلح التقية وتتوسع فيه، ويرى بعض أهل السنة والجماعة أنه من صور الغلو عند الإثنا عشرية أنهم يروون عن الامامالإمام جعفر الصادق أنه قال:« لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً <ref name="بحار الأنوار72/421"/><ref name="مستدرك الوسائل12/254 181"/> » واعتبر '''بعض''' علماء الإثنا عشرية هذه الرواية من الروايات المتواترة <ref name="كتاب الحج5/153 للخوئي">كتاب الحج5/153 للخوئي</ref>، وكذلك أن جعل التقية « تسعة أعشار الدين <ref name="ReferenceA"/>» وكذلك القول بأنه « وأن من لا تقية له لا إيمان له <ref name="ReferenceA"/>»، فهذا في نظر بعض أهل السنة من الغلو الشديد في مفهوم التقية، كما يرى بعض أهل السنة والجماعة أن الإثنا عشرية قد توسعت في استخدام التقية وخرجت بها من حال الضرورة إلى حال الاختيار فهي عندهم سلوك جماعي دائم وحالة مستمرة حتى يخرج القائم وهو محمد بن الحسن العسكري<ref>«والتقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة»</ref>، وكذلك القول الذي ينسبوه لأحد أئمتهم : « عليكم بالتّقية، فإنه ليس منا من لم يجعلها شعاره ودثاره مع من يأمنه، لتكون سجية مع من يحذره<ref name="وسائل الشيعة للعاملي 11/460">وسائل الشيعة للعاملي 11/460</ref>».
 
ويرى بعض أهل السنة والجماعة «أن سبب غلو الإثنا عشرية في أمر التقية يرجع للأسباب التالية <ref>أصول الشيعة الاثني عشرية ج2 من 978</ref>»:
سطر 76:
كانت التقية طور إعدادي للإثنا عشرية :
 
* قد تصل رتبتها أنه قد يكون تارك التقية كتارك الصلاة وذلك طبقا لرواية عن الامامالإمام جعفر الصادق أنه قال « لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقاً <ref name="بحار الأنوار72/421">بحار الأنوار72/421</ref><ref name="مستدرك الوسائل12/254 181">مستدرك الوسائل12/254 181</ref><ref name="فقيه من لا يحضره الفقيه2/80">فقيه من لا يحضره الفقيه2/80</ref><ref name="السرائر للحلي3/582">السرائر للحلي3/582</ref><ref name="وسائل الشيعة16/211">وسائل الشيعة16/211</ref><ref>مجمع الفائدة5/127 للأردبيلي المكاسب المحرمة2/144 كتاب الطهارة4/255 للخوئي بحار الأنوار50</ref>» واعتبر بعض علماء الإثنا عشرية هذه الرواية من الروايات المتواترة <ref name="كتاب الحج5/153 للخوئي"/>.
* « عن أبي عبد الله قال : يا أبا عمر، إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له <ref name="ReferenceA">كتاب أصول الكافي للكليني 2/217، والوسائل للعاملي 11/460.</ref>». ومعنى هذا الحديث هو بأن تسعة أعشار الدين يكون فيه التقية بسبب الاختلاف مع المذاهب الأخرى. ويبقى عشر من الدين يتفق فيه الشيعة مع مخالفيهم فلا تقية فيه.<ref>[http://www.aqaed.info/faq/3762/ مركز الأبحاث العقائدية]</ref>