مقام النبي داود: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
OKBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي يستهدف همزات القطع (المزيد)
ط تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: احمد ← أحمد (15) باستخدام أوب
سطر 12:
كلمة دجاني لم تأت من قرية بيت دجن التي سمية بهذا الاسم نسبة إلى اله الفلسطينيين اليونانيين في القرون الغابرة قبل ميلاد المسيح عليه السلام. بل جائت من قرية الدجانية قرب القدس الشريف.
 
خلال اقامة الشيخ احمدأحمد في بيت المقدس في القرن السادس عشر، اقام في قرية الدجانية قرب مدينة القدس. حسب العادات المتواترة، كان الشريف احمدأحمد يعيش في هذه القرية. لكن بعض اهلها تعرضوا له بالأذية بسبب حكمه في نزاع بين عائلتين لصالح العائلة الاضعف كما قرره شرع الله سبحانه و تعالى. لذلك قرر ترك هذه القرية. فطلب مختار القرية مقابلته. فعندما اجتمع الشريف احمدأحمد مع المختار، طلب المختار من الشيخ احمدأحمد البقاء في القرية و انه يأسف ان البعض من اهل القرية عرضوه للأذية. فرفض الشريف احمدأحمد. فطلب المختار من الشريف احمدأحمد ان يعده ان يحمل اسم الدجاني حتى يعلم كل من يقابل الشريف احمدأحمد ان هذا الرجل الصالح جاء من قرية الدجانية. اكراما للمختار، وافق الشريف احمدأحمد على طلب المختار. و اصبح يطلق عليه الشيخ احمدأحمد الدجاني.
 
يقال ان بعد رحيل الشريف السيد شيخ احمدأحمد الدجاني من القرية، فقدت القرية بركتها و فسد محصوله ذلك العام. فسر المختار فساد محصول إلى رحيل الشيخ احمدأحمد من القرية. غضب المختار على اهل القرية و لامهم لرحيل الرجل الصالح الشيخ احمدأحمد. لذلك اطلق المختار اسم الجانية على القرية بدلا من الدجانية لأنه اعلن ان هذه القرية جنت على نفسها برحيل الشريف الشيخ احمدأحمد الدجاني. و منذ ذلك الوقت حمل الشريف الشيخ احمدأحمد و ابنائه و احفاده اسم الدجاني منذ القرن السادس عشر. و في ذلك العصر اعطى السلطان العثماني سليمان القانوني فرمان يجعل الشريف الشيخ احمدأحمد وابنائه و احفاده اوصياء على مقام النبي داوود في بيت المقدس. فلقبوهم اهل بيت المقدس بالدواهده او الداوودي نسبة إلى مقام النبي داوود عليه السلام.<ref>https://sites.google.com/site/dajaniforum/home</ref>
 
و كان هو هذا الحال حتى خسر العثمانيين الحرب العالمية الاولى عام 1918. و بعدها بدأ البعض من قرية بيت دجن و لهم الاحترام باستخدام اسم الدجاني نسبة إلى قرية بيت دجن قرب يافا. لكن قبل ذلك لم يستخدموا هذا الاسم لان السلطات العثمانية كانت تمنع تغير أسماء العائلات منعا لاختلاط الانساب