أحمد الغريفي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط تهذيب باستخدام أوب
ط ←‏دلائل اغتيال الشهيد الغريفي: تدقيق لغوي/تصحيح إملائي، استبدل: الامام ← الإمام (5) باستخدام أوب
سطر 118:
# ترجّل شخص من سيارته بغية مشاهدة الحادث، ولكن كانت هناك سيارتان واقفتين، فمنعه بعض من كان واقفاً وأمره بالانصراف، وعرف انهم من عناصر المخابرات.
# نقل الابن في إحدى السيارتين ونقل الاب في السيارة الأخرى إلى قسم الطوارئ في مستشفى (السلمانية) بحالة لا يمكن تداركها، وطلب رئيس القسم معلومات عن هوياتهم فرفضوا إعطاءه اية معلومات، وألزموه بأخذ السيد وابنه، وأوضحوا له انهم رجال مخابرات. بينما قال الابن البالغ (7 سنوات) ان والده هو الذي اخرجه من السيارة وكان في كامل وعيه.
# اشار تقرير شرطة المرور إلى (ان الحادث وقع في الساعة العاشرة إلا خمس دقائق، وكان بسبب انفجار العجلات الامامية،الإمامية، مما أدى إلى تدهور السيارة وانقلابها أربع مرات.. وخلال تدهور السيارة اخذ السيد ابنه محمد البالغ ــ من العمر ــ سبع سنوات واحتضنه ليحميه، ولكنه سقط (أي السيد) من مكان الزجاجة الأمامية والتي كانت قد سقطت، فارتطم رأسه بالأرض وأُحدث نزيف داخلي مما أدى إلى الوفاة بعد الحادث بحوالي ثلاث ساعات وربع، أي في الساعة الواحدة والربع من صباح يوم الاحد 28/2/1985 م، بينما تماثل الابن إلى الشفاء). هذا ما جاء في تقرير السلطة.
 
وهناك عدة ملاحظات حول هذا التقرير تكشف انه كان معد سلفاً قبل حصول الحادث:
سطر 127:
 
# سقوط الزجاجة الأمامية.
# عطب العجلتين الاماميتينالإماميتين.
 
بينما قال الذين شاهدوا سيارة الشهيد في فناء (إدارة المرور) ــ حيث توضع السيارات التي تحصل فيها الحوادث ــ ان السيارة:
 
# كانت سليمة تقريباً وكذا الزجاجة الاماميةالإمامية ما عدا بعض الخدوش في مصابيحها.
# ان العجلتين المعطوبتين هما الخلفيتان وليستا الاماميتين،الإماميتين، كما اشار التقرير! ويبدو أن رجال الأمن نسوا الأوامر وأعطبوا العجلتين الخلفيتين بدل الأماميتين! مضافاً إلى ان العجب كيف يمكن عطب عجلتين في آن واحد؟
 
ثالثاً: اشار التقرير إلى أن سبب الوفاة هو ارتطام رأس الشهيد في الأرض بعد سقوطه من زجاجة السيارة الاماميةالإمامية بعد أن سقطت، ولكن التقرير الطبي يقول ان سبب النزيف هو ثقب عميق في الرأس نتيجة طلقة نارية، وقد كان النزيف مستمراً إلى يوم تغسيله، وأبى إلاّ أن يقبل على ربه مخضوباً بدمه (فرحمة الله عليه)، وهذه الدماء النازفة في الخارج هل هي في مصطلح أجهزة المخابرات نزيفاً داخلياً؟!
 
رابعاً: بعد استشهاد السيد الغريفي مباشرة اتصل متنفذ بوالد السيد الشهيد هاتفياً، وقال له: "لا تقولوا اننا قتلنا ابنكم". وهذا يكشف ان المخطط هو مخطط، وكما يقول المثل "يكاد الجاني يقول خذوني".