تفاعل نووي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: لا أحرف عربية مضافة
سطر 36:
 
* نلاحظ أنه نتج عن التفاعل المذكور نقص في [[الكتلة]] ظهر في هيئة [[طاقة حركية|طاقة حركة]] تندفع بها الجسيمات الناتجة عن التفاعل وهذه ما هي إلا طاقة حرارية يمكن قياسها أيضاً بالجول . وقد حدث هذا النقص في الكتلة ومقداره 0.0238 [u] بسبب أن [[نواة الذرة|نواة ذرة]] [[الهيليوم]] هي أقوى النوايات الذرية على الإطلاق من جهة تماسكها ، فهي مكونة من [[بروتون|بروتونين]] و [[نيوترون|نيوترونين]] ، ويتميزون هؤلاء الأربعة بأعلى قوة رابطة نووية بين جميع العناصر . ولهذا نجد أن نواة ذرة الهيليوم ([[جسيم ألفا]]) تظهر كثيرا كناتج في التفاعلات النووية لأنها تحتفظ على كيانها.
مجموع قوى التماسك (الترابط)بين النيوترونات والبروتونات فى نواة الذرة = شحنة 1 بروتون.
اى ان الشحنة المتبادلة بين البروتونات والنيوترونات والمسؤلة عن تماسكها = شحنة 1 بروتون
ويمكن التعبير عن الشحنة المشتركة بنسب مختلفة بين البروتونات والنيوترونات حسب موضعها وترتيبها فى بنية نواة الذرة وتتغير النسبة كليا عند اضافة بروتون او نيوترون اذا امكن الى نواة الذرة
* في تفاعلنا السابق وهو اصتدام [[ديوترون|الديوترون]] بنواة ذرة الليثيوم-6 نلاحظ أن كلا الجسمين له شحنة كهربائية موجبة مما تعمل على تنافر الجسمين عند اقترابهما من بعض ، لذلك لا بد أن يكون الديوترون على سرعة عالية حتى يستطيع التغلب على قوى التنافر وأن يصل إلى النواة ويصتدم بها . وهذا هو الحال دائما في حالة أن يحمل الجسيم المصتدم بالنواة شحنة موجبة (مثل البروتون والديوترون وجسيم ألفا) ، أما بالنسبة [[نيوترون|للنيوترون]] وهو متعادل وليست له شحنة كهربائية فتكون تفاعلاته مع النواة أسهل بكثير ، ولا يحتاج إلى سرعات عالية لكي يصل إلى النواة ويتفاعل معها .