تفاعل نووي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
احمد طه محمود (نقاش | مساهمات) |
احمد طه محمود (نقاش | مساهمات) وسم: لا أحرف عربية مضافة |
||
سطر 36:
* نلاحظ أنه نتج عن التفاعل المذكور نقص في [[الكتلة]] ظهر في هيئة [[طاقة حركية|طاقة حركة]] تندفع بها الجسيمات الناتجة عن التفاعل وهذه ما هي إلا طاقة حرارية يمكن قياسها أيضاً بالجول . وقد حدث هذا النقص في الكتلة ومقداره 0.0238 [u] بسبب أن [[نواة الذرة|نواة ذرة]] [[الهيليوم]] هي أقوى النوايات الذرية على الإطلاق من جهة تماسكها ، فهي مكونة من [[بروتون|بروتونين]] و [[نيوترون|نيوترونين]] ، ويتميزون هؤلاء الأربعة بأعلى قوة رابطة نووية بين جميع العناصر . ولهذا نجد أن نواة ذرة الهيليوم ([[جسيم ألفا]]) تظهر كثيرا كناتج في التفاعلات النووية لأنها تحتفظ على كيانها.
* في تفاعلنا السابق وهو اصتدام [[ديوترون|الديوترون]] بنواة ذرة الليثيوم-6 نلاحظ أن كلا الجسمين له شحنة كهربائية موجبة مما تعمل على تنافر الجسمين عند اقترابهما من بعض ، لذلك لا بد أن يكون الديوترون على سرعة عالية حتى يستطيع التغلب على قوى التنافر وأن يصل إلى النواة ويصتدم بها . وهذا هو الحال دائما في حالة أن يحمل الجسيم المصتدم بالنواة شحنة موجبة (مثل البروتون والديوترون وجسيم ألفا) ، أما بالنسبة [[نيوترون|للنيوترون]] وهو متعادل وليست له شحنة كهربائية فتكون تفاعلاته مع النواة أسهل بكثير ، ولا يحتاج إلى سرعات عالية لكي يصل إلى النواة ويتفاعل معها .
|