نبذة تاريخية كانت تسمى قبل الاستعمار الفرنسي بدوار القرقور وهي تسمية أمازيغية وينتمي سكان المنطقة لأمازيغ القبايل رغم ان الكثير منهم تعربوا وبسبب عدم تديون تاريخ الجزائر الصحيح وعدم المحافضةالمحافظة على اللغة الام ومشاريع القومية العربية لنسب الشعب لخليج صحراء الربع الخالي باسم الدين وباسم الانتماء للأشراف اصبح الكثير من سكان المنطقة وبابها اليوم يجهل اصوله ولا يعرف انتمائه الأمازيغي الاصيل، صنفت بلدية بتاريخ :01 جانفي 1881 بموجب القرار رقم : 433 المؤرخ في :01 ديسمبر 1880 الصادر عن الحاكم الفرنسي بالجزائر آنذاك السيد: Albert Grevy المتضمن إنشاء البلديات المختلطة وتم تسميتها الأولى بلدية القرقور المختلطة والتي تم اختيار " Caravansérail " خان القوافل عين النساء مقر للبلدية والتي نظم سبع مقاطعات بأربعة عشر دوار ومركز للمعمرين وهي : عين الترك، القرقور، الساحل القبلي، بني يعلى، بني ورتيلان، بني شبانة والحراش بمساحة اجمالية : 1051.92 كلم2 وتعداد سكاني 34078 نسمة بها 25 قسم دراسي ومحكمة. وفي عام 1957 انشات بلدية بوقاعة (Lafayette) مقسمة إلى قسمين : 1 مركز، 2 (Lafayette) دوار بوقاعة بمساحة إجمالية تقدر ب : 144.14 كلم2 وبعد الاستقلال سميت بوقاعة بدلا من (Lafayette)، تصل حاليا إلى 06 دوائر تشرف على 17 بلدية وهي : بوقاعة، بوعنداس، أيت نوال مزادة، أيت تيزي، بوسلام، بني ورتيلان، بني شبانة، بني موحلي، عين لقراج، ماوكلان، تالة افاسن، قنزات، حربيل، حمام قرقور، ذراع قبيلة، بني وسين، عين الروى، إلى غاية التقسيم الإداري الأخيرحيث كانت بلدية بوقاعة (مقر الدائرة) تشكل البلدية الأم للبلديات المذكورة
==اللغة والانتماء==
تسمية المنطقة بدوار القرقور هي خير دليل على الاصل الأمازيغي لسكان المنطقة وكذا وجود تسميات مناطق أمازيغية "بوعنداس"، "آيث تيزي" ، "ماوكلان" ، "آيث نوال مزادة"...، وينتمي سكان المنطقة لأمازيغ "القبايل" ومزال الكثير من أهل المنطقة يتكلمون بالأمازيغية ويروون قصص أجدادهم الابطال ، رغم ان الكثير منهم تعربوا بسبب عدم تديون تاريخ الجزائر الصحيح وعدم المحافضةالمحافظة على اللغة الام (الأمازيغية) من طرف الدولة التي تطمس التواجد الأمازيغي في الجزائر وكذا دعمها لمشاريع القومية السياسية العربية لنسب كل شعوب شمال أفريقيا الأمازيغية لشعب الخليج بصحراء الربع الخالي وذلك باسم الدين وباسم الانتماء للأشراف فأصبح اليوم الكثير من سكان المنطقة وشبابها يجهلون اصولهم ولا يعرفون انتمائهم الأمازيغي الاصيل، وهو ما سيشكل عائقاً في بناء مستقبلهم ، لأنه من لا ماضي له لا مستقبل له.
