الإسلام في البوسنة والهرسك: الفرق بين النسختين

 

بعد سلسلة من المعارك المستمرة بين [[روسيا|الروس]] و[[الدولة العثمانية|العثمانيين]]، احتدم الصراع عام [[1877]]، وأعلنت [[روسيا]] الحرب للثأر لأتباعها من [[صربيا|الصرب]] وبالفعل تمكن الروس في ظل تدهور القيادات العثمانية وضعفها من اقتطاع مساحات وانتصارات على العثمانيين مما أنذر باختلال موازين القوى في تلك المنطقة من [[أوروبا]]، فقامت الدول الأوروبية بزعامة [[النمسا]] بتوقيع [[معاهدة برلين الثانية]] والتي بمقتضاها انتُزعت [[البوسنة]] و[[مقدونيا]] من [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] وحصلت [[صربيا]] و[[الجبل الأسود]] على استقلالهما وبمقتضى المعاهدة أصبحت البوسنة تحت حكم انتقالى بقيادة [[المجر|المجريين]] و[[النمسا|النمساويين]] الذين عملوا على التضييق على السكان الموالين [[الدولة العثمانية|للعثمانيين]] وحرصوا على قطع كل العلاقات بين [[إسطنبول]] والزعامات البوسنية تأكيدا لذلك وقاموا بما اعتُبر تحريضًا واجراءات تعسفية ضد المسلمين الأمر الذي أدى إلى قيام حركة هجرة كبيرة.

 

{{الإسلام في أوروبا}}