الحفيظ (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 188.52.180.244 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Addbot
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
قال الله : '''{{قرآن إن ربي على كل شيء حفيظمصور|هود|57}'''} ([[سورة هود]] الآية 57).
 
* (للحفيظ) معنيان:
سطر 7:
والمعنى الثاني: من معنيي( الحفيظ) أنه الله الحافظ لعباده من جميع ما يكرهون، وحفظه لخلقه نوعان عام وخاص .
''فالعام'' : حفظه لجميع المخلوقات بتيسيره لها ما يقيتها ويحفظ بنيتها وتمشي إلى هدايته وإلى مصالحها بإرشاده وهدايته العامة التي قال عنها :''' { الذي أعطى كلَّ شيء خلقه ثم هدى }'''([[سورة طه]] الآية 50) أي هدى كل مخلوق إلى ما قدر له وقضى له من ضروراته وحاجاته ، كالهداية للمأكل والمشرب والمنكح ، والسعي في أسباب ذلك ، وكدفعه عنهم أصناف المكاره والمضار ، وهذا يشترك فيه البر والفاجر بل الحيوانات وغيرها، فهو الذي يحفظ السماوات والأرض أن تزولا، ويحفظ الخلائق بنعمه ، وقد وكَّل بالآدمي حفظةً من الملائكة الكرام يحفظونه من أمر الله ، أي يدفعون عنه كل ما يضره مما هو بصدد أن يضره لولا حفظ الله .
''والنوع الثاني'' : حفظه الخاص لأوليائه سوى ما تقدم ، يحفظهم عما يضر إيمانهم أو يزلزل إيقانهم من الشبه والفتن والشهوات ، فيعافيهم منها ويخرجهم منها بسلامة وحفظ وعافية، ويحفظهم من أعدائهم من الجن والإنس، فينصرهم عليهم ويدفع عنهم كيدهم، قال الله :''' { إن الله يدافع عن الذين ءامنوا }'''([[سورة الحج]] الآية 38) وهذا عام في دفع جميع ما يضرهم في دينهم ودنياهم ، فعلى حسب ما عند العبد من الإيمان تكون مدافعة الله عنه بلطفه ، وفي الحديث : '''((أحفظ الله يحفظك ))''' أي احفظ أوامره بالامتثال ، ونواهيه بالاجتناب ، وحدوده بعدم تعدِّيها ، يحفظك في نفسك ، ودينك ، ومالك ، وولدك، وفي جميع ما آتاك الله من فضله .
 
==مراجع==
{{مراجع}}
{{أسماء الله الحسنى}}
{{بذرة إسلام}}
 
{{شريط بوابات|إسلام}}
[[تصنيف:أسماء الله الحسنى|حفيظ]]