طرد المغاربة من الجزائر: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من 207.244.72.195 إلى نسخة 14565873 من OKBot.
سطر 3:
 
==أحداث==
 
ذه الآراء لا تعبر عن التاريخ بل هي قصص رويت من طرف مغاربة تحتمل الصدق او الكذب
{{دقة|و كانت عملية التهجير صبيحة [[عيد الأضحى]] في 18 دجنبر 1975 في ظل نظام حكم الراحل [[هواري بومدين]] وساعده الأيمن الرئيس الحالي للجزائر [[عبد العزيز بوتفليقة]] <ref name="ref1">[http://www.lagazettedumaroc.com/articles.php?id_artl=18621&r=2&sr=852 La Gazette du Maroc : Expulsion des Marocains d'Algérie : Quand Boumédienne décida de punir le Maroc].</ref>.}}{{حقيقة}}
{{تأكيد رأي|بوتفليقة يا مسؤول غدا أمام الله أش تقول}}- شعارات رددها المحتجون في إشارة إلى مأساتهم التي عمرت اكثر من 34 سنة .كان المغاربة ساهموا في [[ثورة التحرير الجزائرية|حرب الجزائر]] إلى جانب الفرنسيين بحكم أن المغرب كان مستعمرة فرنسية كباقي الدول الأفريقية، ولما تحقق الاستقلال استقروا بالجزائر ، لا يميزون في ذلك بين [[الجزائر]] و[[المغرب]] الوطن الأم ، لا لشيء إلا لأن تاريخا مشتركا ودماء مشتركة ، ولغتا مشتركة ودينا مشتركا ، بل ومصيرا مشتركا.
سطر 9:
==الأوضاع الإنسانية==
 
بلغ عدد المطرودين 75 ألف مغربي ومغربية فرقت السلطات الجزائرية بينهم و وصل إلى 350.000 خلال نزاع الصحراء، ونشرت هذه الأرقام في الصحف المغربية والدولية يومذاك. ويروي عدد من المطرودين من بينهم يوسفية معمري موظفة بنيابة التعليم بفاس ان عائلتها طردت من منزلها بلباس النوم .." ويروي آخرون تفاصيل موجعة عن ما لحقهم من أذى وإذلال من طرف بعضالجزائريين الجنود المغاربةوو أنهم تعرضوا لمعاملات سيئة حين طردوا ليلا، وصلت حد الاغتصاب والتجريد من الممتلكات والخروج من البلادالجزائر بما عليهم من ملابس فقط، والتخلي عن الممتلكات والأموال، وإذا أرادوا البقاء في بالبلادالجزائر فعليهم أن يعترفوا بجبهة البوليساريو أو تقديم دعم مالي لها. بلغ عدد المطرودين من الجزائر بسبب نزاع الصحراء 350 ألف شخص، وهو نفس العدد الذي حركه المغرب في المسيرة التي أطلق عليها الحسن الثاني "المسيرة الخضراء" . وردت السلطات الجزائرية بطرد نفس العدد وراء حدودها في مسيرة أسمتها "المسيرة الكحلاء" (السوداء) في خطوة لها أكثر من مغزى. "طردونا إلى منطقة أفقر من الفقر".و تعود أصولهم من شارك أجدادهم في حرب التحرير الجزائرية مثل عبد الحميد العاطي الله الذي يقول إن أسرته قدمت خمسة شهداء قضوا نحبهم على أرض الجزائر. بقي ان نشير إلى أن المخرج السينمائي المغربي أحمد قاسم خصص لهذه القضية فيلما وثائقيا بعنوان "مأساة الأربعين ألفا" سنة 1980.
 
==المهجرون الآن==
والآن وبعد مرور أزيد من 34 سنة على هذه الجريمة الإنسانية ،وفي الوقت الذي كان يفترض أن يقوم قادة الجزائر بتصحيح الخطاء بتعويض المرحلين المغاربة عن الجريمة التي ارتكبت في حق ممتلكاتهم التي نهبت عن آخرها فإنهم يقومون {{محل شك|بإصدار بند يسمح للسلطات الجزائرية بالاستيلاء على الممتلكات العقارية للمغاربة المرحلين}}{{حقيقة}} ظلما من الجزائر، طبعا هذا السلوك الذي شجبته ونددت به كل المنظمات الحقوقية والإنسانية داخل وخارج الجزائر والذي اعتبر وصمة عار أخرى في جبين قادة الجزائر الحاليين ...
 
===جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر=== '''هذهالآراء لا تعبر عن التاريخ بل هي قصص رويت من طرف مغاربة تحتمل الصدق او الكذب'''
ستجمع مغاربة طردوا من الجزائر عام 1975 قواهم وانتظموا في جمعية أسموها "جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر"، وشرعوا في الإجراءات العملية للمطالبة بحقوقهم واعتذار الدولة الجزائرية لهم. غير أنهم يقولون إن عراقيل لم يتوقعوها اعترضت سبيلهم، {{محل شك|لكن من السلطات المغربية}} وليس الجزائرية.
حسب رواية الجمعية فإن طرد المغاربة من الجزائر وقع سنة 1975، وهو العام الذي نظم فيه المغرب على عهد الملك الراحل الحسن الثاني ما عرف بالمسيرة الخضراء لاسترجاع الأقاليم الصحراوية. {{حقيقة|الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي صاحب النفوذ بالجزائر والولايات المتحدة الأميركية ذات النفوذ في المغرب يومذاك، هي التي أشعلت فتيل الصراع على أشده بين الجارتين، وكان مغاربة الجزائر هم أول ضحاياها}}.