هيرودس الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط روبوت: إزالة قوالب: وصلة مقالة مختارة
لا ملخص تعديل
وسم: لفظ تباهي
سطر 18:
|الأم = كايبروس
}}
في زمن يحيى(ع) كان هيرودوس حاكماً على فلسطين، من قبل قيصر بيزنطية... وكان فاجراً فاسقاً دنيئاً زانياً، حيث كانت إحدى بغايا بني إسرائيل تأتيه دائماً فيرتكبا الزنى المحرم...
'''هوردس'''أو '''هيرودس''' (ال[[لغة عبرية|عبرية]]: הוֹרְדוֹס؛ 73 قبل الميلاد - 4 قبل الميلاد) هو ابن الدبلوماسي انتيباتر [[إدوميون|الإدومي]] من زوجته [[أنباط|النبطية]]، عين حاكماً على [[الجليل]] ثم أصبح ملك اليهودية. وقد بسط نفوذه على المنطقة الممتدة من [[هضبة الجولان]] شمالا إلى [[البحر الميت]] جنوبا، وكانت ايام حكمه تمثل ازدهاراً ثقافياً واقتصادياً، وقد كان حليفاً أميناً [[إمبراطورية رومانية|للإمبراطورية الرومانية]]، وتمثل الثقافية اليونانية الرومانية في أعماله، وتعرض لمعارضة شديدة من قبل بعض المجموعات اليهودية. كان مقره في مدينة القدس، أي [[اورشليم]]، وقد اشتهر بمشاريع البناء الفاخرة التي بادرها في هذه المدينة، ومنها بناء معبد القدس الكبير المسمى [[هيكل سليمان]]. وقد بادر أيضا مشاريع بناء في أماكن أخرى من مملكته مثل إعادة بناء مدينة [[السامرة]] وتسميتها [[سبسطية (الضفة الغربية)|سبسطية]] نسبة إلى اسم [[أغسطس قيصر]] [[لغة يونانية|باليونانية]].
 
وكبرت تلك البغي وأصبحت عجوزاً شمطاء، فلم يعد هيرودوس يرغب بها، وكانت لها إبنة رائعة الجمال، فابتغاها هيرودوس زوجة له..
 
وعلم يحيى(ع) بالأمر، فأنكر ذلك عليه وعلى ابنة البغي، فثار وراح يحرّض الناس ويؤلبهم على هيرودوس، جاهراً بالحق، صادعاً بالصدق، فلا يجوز لهيرودوس أن يتزوج من فتاة كانت أمها تحته، وإن في علاقة غير مشروعة.
 
وشاع أمر يحيى(ع) بين الناس وذاع.. وماكان نبي الله إلاّ مجاهراً برأيه على رؤوس الأشهاد، وفي كل محفل وناد، لأنّ الدين لايبيح ذلك ولايسمح به، إضافة إلى أنّ العقلاء يستنكرون ذلك وأنفس الشرفاء تمجه، وتعافه أذواق الصلحاء.. وهكذا وصل رأي يحيى إلى كل مكان.. إلى محاريب العباد والعلماء، وإلى أماكن الفجور والفسق، حيث الفجار والفسقة...
 
وعرفت تلك البغي بأمر يحيى ورأيه، فغضبت وحقدت عليه، وراحت تمكر به، وإن مكرهن لعظيم..
 
لقد خافت أن يغير هيرودوس رأيه، متأثراً بموقف يحيى(ع) وهو رأس العبّاد والربّانيين المتألّهين، نبي الله وابن نبيّه.. فلجأت إلى الغواية، والخديعة.
 
هيّأت ابنتها وزيّنَتها وقالت لها: إني أريد أن آخذك إلى هيرودوس، فإذا واقعك، فسيسألك ماذا تطلبين، فإياك أن تطلبي منه شيئاً سوى الزواج منه على أن يكون المهر رأس يحيى بن زكريا.
 
في المصادر [[اليهودية]] يذكر كملك مشكوك في شرعيته، كونه إدومي الأب ونبطي الأم، بالرغم من تقدير هذه المصادر لأعماله الضخمة في معبد القدس. أما في [[المسيحية]] فيعتبر هيرودوس طاغيا إذ يذكر [[إنجيل متى]] أنه أمر [[مذبحة الأبرياء|بذبح كل مواليد]] [[بيت لحم]] عندما علم أن المسيح قد وُلد فيها.ومن بعده جاء ابنه هيرودس أنتيباس فأعدم الرسول [[يوحنا المعمدان]]، لأنه عارض الملك معارضة شديدة لعلمه انه تزوج من اخته هيرودية بعد تطليقها من زوجها فعارضه يحي المغتسل يوحنا المعمدان بقوة وامره بتطليقها وفي احدى الحفلات التي كان ينظمها هيرودس في قصره طرب لنغمات الموسيقى التي كانت تتراقص عليها بنت اخته هيرودية سلامة او سالومي كما تذكر في المصادر العبرية فطلبت منه راس يوحنا المعمدان يحي بن زكريا والحت في الطلب حتى قام بتلبية طلبها وهو كره لخشيته من رد فعل الكهان والكتبه اليهود الا انه نجا بفعلته لكون النبي يوحنا المعمدان يحي المغتسل يعارض الهيكل كثيرا فلم يعقب احدا من الكهان او الكتبة اليهود على ما حدث وقدم لها راس النبي على طبق وذهب الصوت الصارخ في البرية عليه السلام يوم ولد و يوم مات ويوم يبعث حيا شهيدا للدعوة الممهدة لدعوة السيد المسيح عليه السلام