الحكم (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصنيف |
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 1:
قال الله :
* فالله هو الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة بعدله وقسطه فلا يظلم مثقال ذرة ، ولا يحمل أحداً وزر أحد، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه ويؤدي الحقوق إلى أهلها. فلا يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه . وهو العدل في تدبيره وتقديره .
سطر 5:
كما ذكر [[القرآن الكريم|القرآن]] : '''{ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين }'''([[سورة الأنبياء]] الآية 47) وهو الله ( الحكم ) بالعدل في وصفه وفي فعله وفي قوله وفي حكمه بالقسط . وهذا معنى قوله : '''{ إن ربي على صراط مستقيم}'''([[سورة هود]] الآية 56) فإن أقواله صدق، وأفعاله دائرة بين العدل والفضل ، فهي كلها أفعال رشيدة وحكمه بين عباده فيما اختلفوا فيه أحكام عادلة لا ظلم فيها بوجه من الوجوه ، وكذلك أحكام الجزاء والثواب والعقاب .
==مراجع==
{{مراجع}}
{{أسماء الله الحسنى}}
|