مريض: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ZkBot (نقاش | مساهمات)
ط clean up، أزال وسم بذرة باستخدام أوب
سطر 15:
عن [[أنس بن مالك]] رضي الله قال : عاد النَّبيُّ {{ص}} رجُلًا قد جُهِد حتَّى صار مِثلَ الفَرْخِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هل كُنْتَ دعَوْتَ اللهَ بشيءٍ ) ؟ قال : نَعم كُنْتُ أقولُ : اللَّهمَّ ما كُنْتَ مُعاقِبي به في الآخرةِ فعجِّلْه لي في الدُّنيا فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لا تستطيعُه أو لا تُطيقُه فهلَّا قُلْتَ : اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ ) ؟ قال : فدعا اللهَ فشفاه. رواه [[الترمذي]] <ref>[http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D8%B9%D8%A7%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%91%D9%8E%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8F%20%D8%B1%D8%AC%D9%8F%D9%84%D9%8B%D8%A7%20%D9%82%D8%AF%20%D8%AC%D9%8F%D9%87%D9%90%D8%AF%20%D8%AD%D8%AA%D9%91%D9%8E%D9%89%20%D8%B5%D8%A7%D8%B1%20%D9%85%D9%90%D8%AB%D9%84%D9%8E%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8E%D8%B1%D9%92%D8%AE%D9%90// رواه [[الترمذي]] في سننه] .</ref> دل الحديث على زيارة الرسول {{ص}} للمريض وهي قربة عظيمة وفيه حث عظيم على زيارة المرضى وأنها سبب في دخول الجنة .<ref>[http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D9%85%D8%B1%D8%B6// فضل زيارة المرضى] .</ref>
 
=== الرسول محمد يعود ويزور المرضى ===
المرض حالة إنسانية يستوي فيها الجميع المسلم وغير المسلم، والمريض يحتاج إلى من يزوره ويخفف عنه ويشدّ من أزره ويطمئنه، ولهذا كان محمد {{ص}} لا يفرق في أوامره إلى أصحابه بين المريض المسلم وغير المسلم، فكثير من الأحاديث والأوامر صدرت بلفظ «عودوا المريض» بدون تحديد لديانته ولا لجنسه، فالكل في هذا الأمر سواء، ومن يتأمل فعله يجده أنه قد زار المسلم وغير المسلم ،ومن ذلك : أنه {{ص}} لمّا مرض عمه أبو طالب ولم يكن مسلمًا كان محمد {{ص}} عنده، حتى إنه قال له حين حضره الموت: «قل لا إله إلا الله أشفع لك بها يوم القيامة». قال: يا ابن أخي لولا أن تعيرني قريش لأقررت عينيك بها فنزلت : {{قرآن مصور|القصص|56}} .رواه [[ابن حبان]]
وزار غلامًا صغيرًا يهوديًّا في مرض موته، فيقول أنس: (كان غُلامٌ يَهودِيٌّ يَخدِمُ النبيَّ {{ص}} فمَرِض، فأتاه النبيُّ {{ص}} يَعودُه، فقعَد عِندَ رَأسِه، فقال له : أسلِمْ . فنظَر إلى أبيه وهو عندَه، فقال له : أطِعْ أبا القاسمِ {{ص}}، فأسلَم، فخرَج النبيُّ {{ص}} وهو يقولُ : الحمدُ للهِ الذي أنقَذه من النارِ) . رواه [[البخاري]]<ref>[http://mercyprophet.org/mul/ar/node/6068// النبي يزور المرضى وغير المرضى] .</ref>