فرزاد بازوفت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 27:
جاء بازوفت الى [[المملكة المتحدة]] عام 1975 وهو في سن السادسة عشر .<ref>Observer3</ref> وبعد إكمال تعليمه بدأ مهنته كصحفي مستقل,وكتب مقالات عن الشرق الأوسط خصوصاً عن الحرب العراقية الأيرانية الى وسائل الإعلام ومنها صحيفة [[ذا اوبزيرفر]] و [[بي بي سي]] .<ref>Observer3</ref> دعته السلطات العراقية عام 1989 الى العراق مع صحفيين أخريين من جميع دول العالم لتغطية ((إنتخابات المجلس التشريعي والتنفيذي لمنطقة كردستان للحكم الذاتي )). <ref>Observer3</ref> <ref>Onthisday</ref>
 
وقبل إن ينطلق بازوفت علم عن إنفجار غامض وقع يوم 19 ايلول /سبتمبر 1989 مجمع التصنييع العسكري في ناحية الاسكندرية,التي تبعد 50 كلم جنوب بغداد <ref>Onthisday</ref> ومن قوة الإنفجار سمع صوته في مدينة بغداد .وعلى الرغم من إن [[صدام حسين]] أمر بابقاء الأمر سراً راجت إشاعات إن الإنفجار وقع في معمل لإنتاج الصواريخ وفي خط التجميع بالذات,وأسفر عن مقتل عشرات الخبراء المصريين العاملين في برنامج الصواريخ العراقية متوسطة المدى .
 
شم بازوفت رائحة سبق صحفي فتوجه الى مدينة [[الحلة]] القريبة من مكان الإنفجار لمزيد من المعلومات .كماوزعمت هوصحيفة مزعوم[[ذا فقداوبزيرفر]] أجرى بازوفت التحقيقات بموافقة السلطات العراقية الرسمية .<ref>Observer3</ref> قال دونالد تريلفورد رئيس تحرير الاوبزيرفر في تعليقه على هذه الحوادث لاحقاً "بازوفت لم يكن جاسوساً.هو صحفي ذهب لكتابة قصة هو قال في مقدمة القصة ما الذي سيفعله ...هو أبلغ السلطات العراقية الى إين سيذهب...هذه ليست تصرفات جاسوس هذه تصرفات صحفي". <ref>Onthisday</ref>
 
وبينما أوقف صحفيين غربيين آخرين كانوا مهتمين بالقصة <ref>Observer1</ref> يعملون لقناة (Independent Television News) البريطانية قبل بلوغهم موقع الحادث <ref>Onthisday</ref> من قبل السلطات العراقية نجح بازوفت بالوصول بمساعدة الممرضة البريطانية دافني بارش . <ref>Onthisday</ref> كما سأل بازوفت عسكريين عراقيين في الفنادق والمقاهي عما يعرفونه عن الحادث فأبلغ رجال الأمن في الفندق المخابرات العراقية عنه.<ref>Observer2</ref>