فتح القدير: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل |
ناصر خلبان (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
{{معلومات كتاب
| الاسم = فتح القدير
| صورة = Fatehalqadeer.jpg
| لغة = [[العربية]]
| عدد الأجزاء = ٨
| مؤلف = [[الشوكاني]]
|الناشر = [[دار الكتب العلمية]] - لبنان
}}
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2013}}
{{تفسير}}
تفسير '''فتح القدير''' [[الشوكاني]] يعتبر هذا التفسير أصلاً من أصول التفسير، ومرجعاً من مراجعه لأنه جمع بين التفسير بالرواية والتفسير بالدراية، حيث أجاد فيه مؤلفه في باب الدراية، وتوسع في باب الدراية.▼
▲يعتبر تفسير '''فتح القدير''' [[
'''• طريقته في تفسيره:'''▼
شرع في تأليفه في شهر ربيع الآخر من سنة 1223هـ،
▲- أنه يجمع بين التفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، لذا أطلق عليه اسم " فتح القدير، الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير"
كانت للشوكاني طريقته الخاصة في التفسيره، ذكرها في مقدمة كتابه <ref>الشوكاني : فتح القدير ، دار المعرفة ، بيروت ٢٠٠٧ م ، ص ١١ - ١٢ ز </ref>وهي :
- ويلاحظ أنه يذكر الآيات ثم يفسرها تفسيراً معقولاً ومقبولاً، ثم يذكر بعد الفراغ من ذلك : الروايات التفسيرية الواردة عن السلف، وهو يذكر كثيراً عمن ذكر من أصحاب كتب التفسير.▼
* الجمع بين التفسير بالرأي والتفسير بالمأثور، لذا أطلق عليه اسم " فتح القدير، الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير"
- يذكر المناسبات بين الآيات، ويحتكم إلى اللغة كثيراً. وينقل عن أئمتها كالمبرد، والفراء، وأبي عبيدة.▼
▲
▲
* الاعتناء بإيراد القراءات السبع وشرحها وبيان معناها .
'''• نقله للروايات الضعيفة والموضوعة:'''▼
* ايراد مذاهب العلماء الفقهية في كل مناسبة، وذكر اختلافهم وأدلتهم، والترجيح بينها، واستنباط العديد من الاحكام معتمداً على اجتهادة في كثير من المواضع.
- مما يؤخذ على الشوكاني –كرجل من أهل الحديث – أنه يذكر كثيراً من الروايات الموضوعة والضعيفة، ويمر عليها من دون أن ينبه عليها. فمثلاً نجده عند تفسيره لقول [[القرآن]]:(إنما وليكم الله ورسوله) ...الآية، وقول [[القرآن]]:(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ....الآية، يذكر من الروايات ما هو مذكور على ألسنة الشيعة، ولا ينبه على أنها موضوعة، مع أنه يقرر عدم صلاحية هذه الروايات للاستدلال على إمامة علي . فمن الروايات عن ابن عباس أنه قال: تصدق علِيّ بخاتم وهو راكع، فقال النبي للسائل:" من أعطاك هذا الخاتم"؟ قال: ذلك الراكع، فأنزل الله فيه:(إنما وليكم الله ورسوله)... الآية ، ثم يمر على الرواية الموضوعة باتفاق العلماء ولا ينبه على ما فيها.▼
'''• ذمه للتقليد والمقلدين:'''▼
==موارده ومصادره==
- كما يلاحظ عليه ذمه للتقليد والمقلدين حتى أنه لا يمر عن آية تنعي على المشركين تقليدهم آباءهم إلا ويطبقها على مقلدي أئمة المذاهب الفقهية، ويرميهم بأنهم تاركون لكتاب الله وسنة نبيه.▼
اعتمد الشوكاني في تفسيره على عدد من المصادر المختلفة ومنها :
- من كتب التفسير : [[تفسير عبد الرزاق]]، و[[الزمخشري|والزمخشري]]، و[[ابن عطية الدمشقي]]، و[[ابن عطية الأندلسي]]، و[[عبد بن حميد]]، و[[ابن جرير الطبري|الطبري]]، و[[القرطبي،شمس الدين|والقرطبي]] و[[ابن أبي حاتم]] و[[الثعلبي]].
- من كتب الحديث : [[مسند أحمد]] و[[مصنف ابن أبي شيبة]].
- من كتب اللغة : [[ابن قتيبة]] و[[الأزهري]] و[[ابن دريد]] و[[الجوهري]] و[[أبي جعفر النحاس]] و[[الزجاج]]
▲
▲
- ومع هذا فهو يوافق الجمهور في مسألة حياة الشهداء وأنها حياة حقيقية لا مجازية، وذلك عند تفسيره قول [[القرآن]]:(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) .
'''• موقفه من المتشابه:'''▼
- الشوكاني سلفي العقيدة، فكل ما ورد في القرآن من ألفاظ توهم التشبيه حملها على ظاهرها، وفوض الكيف إلى الله. فعند تفسيره لقول [[القرآن]]:(إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش) ...الآية، يقول ما نصه:"قد اختلف العلماء في معنى هذا على أربعة عشر قولاً، وأحقها وأولاها بالصواب مذهب السلف الصالح: أنه استوى سبحانه عليه بلا كيف، بل على الوجه الذي يليق به مع تنزهه عما لا يجوز عليه" .▼
▲
'''• موقفه من المعتزلة:'''▼
- وعلى الرغم من أن الشوكاني من الزيدية الذين من المعروف عنهم تأثرهم بآراء المعتزلة، وعقائدهم في أغلب مسائل الكلام، إلا أنه لا يميل إلى القول بمبادئهم بل ونجده في تفسيره هذا يرد عليهم، ويعارضهم معارضة شديدة في كثير من المواقف.▼
▲
- ومما يلاحظ على المؤلف أنه أعطى لنفسه حرية واسعة خولت له أن يسخر من عقول العامة، ويهزأ من تعاليم المعتزلة، وأن يندد ببعض مواقف أهل السنة ، وعلى الجملة فإن تفسير الشوكاني هذا له قيمته ومكانته العلمية.
==مراجع==
{{شريط بوابات|كتب}}
|