أحداث الأمن المركزي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[ملف:Tanks in Cairo 1986.jpg|220بك300بك|تصغير|يسار|[[دبابة]] في [[القاهرة]] عام [[1986]] في أحداث الأمن المركزي]]
'''أحداث الأمن المركزي''' والتيأو سماها البعض بـ''' انتفاضة الأمن المركزي''' ففيهي أحداث وقعت في [[25 فبراير]] [[1986]]م تظاهر ثلاثةعشرات ألافالآلاف جنديمن مجندي [[الأمن المركزي|أمن مركزي]] في [[معسكر الجيزة]] بطريقب[[طريق أسكندريهالإسكندرية الصحراوىالصحراوي]] احتجاجاًاحتجاجًا علي سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلي خمس سنوات وخرج الجنود للشوارع .<ref>
{{cite web
| title = وبعد ربع قرن من أحداث الأمن المركزى
| url = http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=444041&eid%29.ar.wikipedia.org/wiki/%20%28
| accessdate = 2014-12-26
}}
</ref>
 
استمرت حالة الانفلات الأمني لمدة اسبوعأسبوع أعلن فيها [[حظر التجوالالتجول]] وانتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة وأعتقل العديد من جنود قوات الأمن المركزي وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء [[أحمد رشدي]] وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من اعدادهمأعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما أتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلامستقبلًا.<ref>
{{cite web
| title = البلد: بعد 27 عامًا على أول انتفاضة لهم..أحداث الأمن المركزى أبعدت أحمد رشدى من الداخلية..وحالة التذمر الحالية تنذر بأزمة وشيكة
| url = http://www.el-balad.com/430884
| accessdate = 2014-12-26
}}
</ref>
 
==بداية الأحداث==
بدأت الأحداث في منطقة الأهرامات مساء يوم الثلاثاء 25 فبراير 1986 وتطورت على نحو واسع. انطلقت الأحداث من معسكرين من معسكرات الأمن المركزي يقع أولهما على الطريق بين القاهرة والفيوم، ويقع الثاني على الطريق بين القاهرة الإسكندرية. ففي السادسة من مساء ذلك اليوم بدأ ثمانية آلاف جندياً مظاهرات احتجاجية بعد أن ترددت بينهم أنباء تفيد بأنه تقرر مد فترة التجنيد الإجباري لأفراد الآمن المركزي من ثلاثة سنوات إلى أربع سنوات، وأن تخفيضًا صغير سوف يلحق بمرتبات الجنود وتطورت الأحداث بعد ذلك شاملة ستة معسكرات مختلفة.<ref>
في مساء يوم الثلاثاء 25 فبراير خرج الآلاف من الجنود من معسكرالأمن المركزي في منطقة الأهرامات <
{{cite web
| title = عشرون عام على انتفاضة الأمن المركزي، بوابة الاشتراكي
| url = http://revsoc.me/revolutionary-experiences/shrwn-m-l-ntfd-lmn-lmrkzy/
| accessdate = 2014-12-26
}}
</ref>
 
كان الوضع خارج القاهرة أقل حدة بكثير، حيث انحصرت انتفاضة الجنود في [[القليوبية]] و[[الإسماعيلية]] و[[سوهاج]] داخل المعسكرات، واستطاعت قوات الجيش أن تحاصرهم وتنزع أسلحتهم بسهولة. كان الاستثناء الوحيد في [[أسيوط]] حيث كانت الأحداث أشد عنفاً. ويقال أن محافظ أسيوط آنذاك [[زكي بدر]] (الذي أصبح وزيرا للداخلية بعد ذلك) قد فتح [[الهويس]] (القناطر) في أسيوط للحيلولة دون وصول جنود الأمن المركزي من معسكرهم في البر الشرقي الذي أحرقوه وخرجوا منه وذلك علي غرار [[حادثة كوبري عباس|حادثة]] [[كوبري عباس]] الشهيرة.{{بحاجة لمصدر}}
خرج جنود الأمن المركزى إلى شارع الهرم يحملون العصى والخوذ وكان الأغلبيه منهم خرجت معترضه على مد مدة الخدمة العسكرية وتردى أوضاعهم الأقتصاديه وأن منهم من هو متزوج ويعول أبناء وحدثت بعض التجاوزات من الجنود بأنهم كانوايضربون بالعصى بعض الناس وتحطيم سيارت الماره أذا هم وقتها قليل وأخذوا نقطة تجمع أمام فندق قصر الأهرام للقوات المسلحة حيث كان يخاطبهم مأمور قسم الهرم بالرجوع إلى معسكراتهم ولكنهم لم يستجيبوا له مهددين بأنهم لن لن يعودوا حتى يأتى مبارك نفسه وفى تلك الأثناء حضر اللواء أحمد رشدى ومعه محافظ الجيزة وبعض القيادات الأمنيه وقال لهم أحنا اللى مفروض نحافظ على البلد مش نخربها لما الناس تشوفنا بنعمل كده هما يعملوا أيه مشاكلنا نحلها في بيتنا تعالوا نروح المعسكر ونتكلم وذهب الجميع معه غير بعض العناصر المبعثره وظننا أن المشكلة أنتهت ولكن وجدنا تشكيلات من وزارة الداخلية تأتى فيحدث تصادم لأن الجنود شعروا بأنهم خدعوا فتركوا الوزير ولم يعودا إلى شارع الهرم مره أخرى بسبب وجود تشكيلات أمنيه وقام أغلبيتهم بالهروب وفى الصباح نزل الجيش بدبابته التى لم تتعدى عشر دبابات و سيارات مصفحه بنفس العدد تقريبا وتم أحراق جميع الملاهى الليليه ولم تشتبك عناصر الجيش مع تلك العناصر التخربييه وتم تصوير أحد المجموعات عن طريق أحد سكان شارع الهرم ساكن بعقار أمام أحد تلك الملاهى وتم القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمه لأن مهاجمة الملاهى الليلة كان ورائها سببان مختلفان كل الخلاف سبب أزالة أماكن الرذيله والدعاره والخمور وهذا تبنته جماعه أصوليه والسبب الأخر كان مناقض له تماماوهو السلب والنهب وهذا ما قام به اللصوص والبلطجيه وهذه الأحداث مشابه لأحداث أنتفاضة الحراميه في السبعينات وتم تحديد الساعة الرابعة عصراموعد نهائيا لحظر التجول وبعدها تم أطلاق النار من أفراد الشرطة العسكرية من خلال سيارتهم الجيب التى كانت تسير بسرعة 50 كم في الساعة على الجماهير التى كانت في أغلبها لصوص ومخربيين وعدد كبير من الشباب ممن يسكنوا شارع الهرم كانوا متواجدين بغرض المشاهده ومعاينة ذلك الحدث التاريخى ولم تلتزم بموعد حظر التجول وكانت الأصابات في القدم لأن التصويب كان لأسفل وعدد المصابيين في المساحة مابين فندق مينا هاوس وترعة المريوطيه سوى أثنيين فقط وجاء هذا بعد حرق جميع الملاهى الليليه بشارع الهرم وبعد الأنذار الأول من وقت حظر التجول مما زرع الخوف في قلوب الناس وأيقنوا وقتها أن الأمر جد خطير والأستهتار ربما يدفع حياته ثمنا لها فلتزم الجميع مواعيد حظر التجول ولم يشارك جندى من الأمن المركزى في الحرق او التخريب وذلك بسبب هروبهم بعد ان عرفوا أنهم كانوا كبش فداء لكى يكون هناك ذريعه لعزل أحمد رشدى من منصبه وتم حرق فندق هوليداى أن والمعروف حاليا بالمريديان بميدان الرمايه ولم تحدث أضرار بفندق مينا هاوس وتم حرق أوبرج الهرم وأصبح الأن لا وجود له سوى أسم محطة الأتوبيس فقط وتم تقليل عدد ساعات الحظر تدريحيا حتى رفع نهائيا وتعيين زكى بدر وزيرا للداخليه
 
==المحافظات الأخرى==
كان الوضع خارج القاهرة أقل حدة بكثير، حيث انحصرت انتفاضة الجنود في [[القليوبية]] و[[الإسماعيلية]] و[[سوهاج]] داخل المعسكرات، واستطاعت قوات الجيش أن تحاصرهم وتنزع أسلحتهم بسهولة.
===أسيوط===
كان الاستثناء الوحيد في [[أسيوط]] حيث كانت الأحداث أشد عنفاً. ويقال أن محافظ أسيوط آنذاك [[زكي بدر]] (الذي أصبح وزيرا للداخلية بعد ذلك) قد فتح [[الهويس]] (القناطر) في أسيوط للحيلولة دون وصول جنود الأمن المركزي من معسكرهم في البر الشرقي الذي أحرقوه وخرجوا منه وذلك علي غرار [[حادثة كوبري عباس|حادثة]] [[كوبري عباس]] الشهيرة.
استخدم الجيش الطائرات لضرب جنود الأمن المركزي، ويوضح ما حدث في أسيوط خوف السلطة من تكرار ما حدث عام 1981 عندما استطاعت الجماعات الإسلامية المسلحة الاستيلاء علي القسم والسيطرة علي المدينة، فالجماعات الإسلامية كانت لا تزال متواجدة بكثافة في أسيوط آنذاك.
 
استخدم الجيش الطائرات لضرب جنود الأمن المركزي، ويوضح ما حدث في أسيوط خوف السلطة من تكرار ما حدث عام 1981 عندما استطاعت الجماعات الإسلامية المسلحة الاستيلاء علي القسم والسيطرة علي المدينة، فالجماعات الإسلامية كانت لا تزال متواجدة بكثافة في أسيوط آنذاك.{{بحاجة لمصدر}}
==النتائج==
== انظر أيضا ==
* [[قائمة نزاعات الشرق الأوسط الحديثة]]
السطر 22 ⟵ 36:
 
== المصادر ==
{{مراجع}}
{{مراجع}}تمرد بمعسكرات الامن المركزي بعد رفض ضباط وجنود التوجه إلى رفح المصرية]، [[جبهة إنقاذ مصر]]
 
[[تصنيف:احتجاجات في مصر]]