رحلة بالداسار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مصدر|تاريخ=ديسمبر 2009}}
{{ويكي|تاريخ=أغسطس 2014}}
'''رحلة بالداسار''',، هي الرواية الثامنة للأديب المبدع,المبدع، اللبناني الأصل [[أمين معلوف]],، كتبت في الأصل باللغة [[الفرنسية]],، وصدرت باللغة [[العربية]] عن دار الفارابي عام 2001م.
 
وبالداسار هو تاجر تحف وكتب ومخطوطات أثرية,أثرية، من عائلة أمبرياتشي الجنوية العريقة,العريقة، والتي استوطنت منطقة جبيل بلبنان من أيام الحروب الصليبية على الشرق,الشرق، وفي الرواية يحصل بالداسار على كتاب "الاسم المئة",، الذي يفترض وجود اسم أوصفة لله غير معروف,معروف، إضافة إلى الأسماء التسعة والتسعين,والتسعين، و المؤلف هو المازنداري,المازنداري، حصل عليه من رجل عجوز سرعان ما مات,مات، دون أن يتمكن بالداسار من دفع ثمن الكتاب,الكتاب، ثم يشتريه موفد البلاط الفرنسي مارمونتيل,مارمونتيل، ويصطحبه معه في رحلة بحرية إلى القسطنطينية,القسطنطينية، ويكتشف بالداسار أهمية الكتاب الذي يبحث عنه الجميع,الجميع، بل ويمنع في بعض ولايات الدولة [[العثمانية]] الحديث عنه,عنه، أو الاحتفظ بنسخة منه.
 
والكتاب يتنبأ بسنة نهاية العالم,العالم، وهي سنة 1666م,1666م، التي سميت بسنة الوحش,الوحش، ومن سينجو من هذه النهاية,النهاية، فقط من يقرأ الكتاب ويعرف بالتالي الاسم المائة لله,لله، كما يفترض مؤلف الكتاب,الكتاب، ومن هنا اكتسب هذا الكتاب ومحتواه كل هذه الأهمية,الأهمية، لدى معتنقي الديانات السماية الثلاث,الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية,واليهودية، وآمن كثير من الناس بتاريخ نهاية العالم.
 
وتبدأ رحلة بالداسار للبحث عن الكتاب في أغسطس 1665م,1665م، وهي رحلة مليئة بالمغامرات انتقل فيها بالداسار وابني أخته وخادمه وسيدة تبحث عن زوجها الذي هجرها,هجرها، وقيل أنه مات,مات، من جبيل إلى [[القسطنطينية]] إلى أزمير,أزمير، ثم جزيرة شيو اليونانية,اليونانية، فجنوا ثم [[لندن]],، ليعود مرة أخرى إلى جنوا مروراً بباريس وبعض المدن الفرنسية,الفرنسية، ملاحقاً في هذه الرحلة أثر الكتاب من مدينة لأخرى,لأخرى، حتى يعثر عليه عند قس [[مسيحي]] في لندن,لندن، مسجلاً أثناء الرحلة مشاهداته وانطباعاته في أربعة دفاتر يضيع ثلاثة منها.
 
ورحلة بالداسار,بالداسار، هي رحلة البحث عن الذات,الذات، رحلة القلق الوجودي الدائم الذي يرافق الإنسان في كل العصور,العصور، الرحلة تمثل السؤال الفلسفي والديني عن الحياة والآخرة,والآخرة، أو مصير [[البشرية]],، ولكن سنة 1666م مرت,مرت، والسنة التي تلتها مرت دون أن ينتهي العالم,العالم، لكن العقل البشري فسر الأحداث التي يمكن أن تكون طبيعية,طبيعية، قد تحدث في أي سنة أخرى,أخرى، على أنها إشارات أو علامات لنهاية العالم,العالم، مثل حريق لندن الكبير,الكبير، وظهور حاخام يهودي يدعي أنه المسيح الدجال.
 
عكست هذه الرواية,الرواية، مهارة معلوف في دراسة [[التاريخ]] وتقصي تفاصيل المراحل والحقب,والحقب، وتطويعها فنياً,فنياً، كذلك عكست الحس الصحفي للمؤلف,للمؤلف، فجاءت تفاصيل الأحداث التي سجلها في الدفاتر,الدفاتر، كتحقيق صحفي أو سيرة ذاتية أو أدب رحلات,رحلات، وهي رواية ممتعة تستحق القراءة.
 
هذه الرواية وأسئلتها حول الوجود,الوجود، تذكرنا بالنبوءات التاريخية لنهاية الكون,الكون، وعلاماتها,وعلاماتها، فقد تنبأ البعض أن نهاية الكون ستكون في نهاية الألفية الأولى لميلاد المسيح,المسيح، ثم الألفية الثانية,الثانية، لكن ذلك لم يحدث,يحدث، رغم جزع العديد من الناس,الناس، الذين انتحر بعضهم,بعضهم، وهجر بعضهم أعماله,أعماله، انتظاراً لهذه النهاية.
 
كما أن نوسترا داموس العالم الفلكي الفرنسي المشهور بتنبؤاته,بتنبؤاته، والتي ما تزال تثير جدلاً عند كثير من الناس,الناس، كان قد تنبأ في عام 1890م,1890م، بأن نهاية العالم ستكون عام 2012م,2012م، وتنبأ كذلك الصينيون واليابانيون بأن نهاية العالم ستكون عام 2012م,2012م، وقبلهم تنبؤات شعب المايا في [[أمريكا الجنوبية]],، التي تؤكد بأن نهاية العالم ستكون أيضاً في عام 2012م,2012م، حسب تقويم المايا,المايا، الذي وضعوا له جداول رياضية محكمة,محكمة، تتنبأ بالكوارث والأحداث الفلكية.
 
وهناك كذلك تنبؤات شعبية,شعبية، ليس لها سند ديني أو علمي,علمي، مثل أن من علامات الساعة,الساعة، هي أن الحديد يطير ويتكلم,ويتكلم، وقد ناقش علماء في الدين هذا الأمر ودحضوه,ودحضوه، خاصة وأن العلم في تقدم دائم,دائم، فالحديد فعلياً طار وتكلم,وتكلم، ومثاله الطيارة والمذياع,والمذياع، بل وصل العلم إلى آفاق لا يمكن لعقل بشري,بشري، عاش قبل قرنين فقط من تخيلها.
 
لا يوجد بشر حتى الآن, يستطيعون تحديد نهاية العالم, سواءً استناداً إلى المعطيات العلمية أو الدينية, وما زال هذا الأمر في [[علم الغيب]], وبعيد عن ذهنية الإنسان.
 
لا يوجد بشر حتى الآن,الآن، يستطيعون تحديد نهاية العالم,العالم، سواءً استناداً إلى المعطيات العلمية أو الدينية,الدينية، وما زال هذا الأمر في [[علم الغيب]],، وبعيد عن ذهنية الإنسان.
{{أعمال أمين معلوف}}
[[تصنيف:روايات تاريخية]]
[[تصنيف:روايات تجري أحداثها في الشرق الأوسط]]